تعرف على العوامل التي ترفع أسهم المغرب للفوز بتنظيم مونديال 2026
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرف على العوامل التي ترفع أسهم المغرب للفوز بتنظيم مونديال 2026

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على العوامل التي ترفع أسهم المغرب للفوز بتنظيم مونديال 2026

مونديال 2026.
الرباط - المغرب اليوم

في محاولته الخامسة من أجل الفوز بشرف تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، يعوّل المغرب على مجموعة من العوامل التي تعتبر "نقاط قوة" لحسم الأمر واستضافة مونديال 2026.

وسيكون المغرب في مهمة صعبة، خاصة أنه ينافس ملفًا ثلاثيًا موحدًا للولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

واللجنة المكلفة بملف ترشيح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026، تؤكد أن للبلاد تجارب مهمة، ستساعده على تجاوز مجموعة من الأخطاء التي حالت دون فوزه باستضافة البطولات في مناسبات سابقة، وستعمل على استغلال مميزات الملف.

يتعين على جميع المرشحين إرسال وثائقهم وملفاتهم للاتحاد الدولي قبل 16 مارس الجاري.

ويراهن المغرب على "6 مفاتيح" للفوز وهي الاستقرار والموقع الجغرافي، والدعم الإفريقي والعربي، وأخطاء دونالد ترمب، واستثمار الشركات، وشغف المغاربة بكرة القدم، فضلا عن تجاوز أخطاء الماضي لتقديم ملف متكامل.

الاستقرار والموقع الجغرافي

رئيس اللجنة المكلفة بالملف المغربي مولاي حفيظ العلمي، قال في وقت سابق إن "بلاده تتميز باستقراره السياسي الذي يغيب عن مجموعة من بلدان المنطقة، إضافة إلى الجانب الأمني الذي جعل المغرب يصنف ضمن خانة البلدان الآمنة، على عكس أحد البلدان المرشحة ضمن الملف الثلاثي والتي تصنف بين الأخطر في العالم".

وحول الموقع الجغرافي، يركز المسؤولون المغاربة على قرب بلادهم من أوروبا (14 كيلومترًا)، وهو العامل الذي من شأنه أن يسهل المأمورية على تنقل الجماهير، إضافة إلى التوقيت الذي سيكون ملائمًا للجميع لمتابعة المباريات في أوقات مناسبة، وهو الشيء الذي ينعكس إيجابًا على عائدات الإشهار والنقل التلفزيوني، وهي أشياء يركز عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

كما يؤكد المسؤولون المغاربة على نجاح المغرب في تنظيم تظاهرات رياضية كبرى.

المدير الفني للاتحاد المغربي لكرة القدم، ناصر لارغيط، قال للأناضول إن "بلاده أبانت عن إمكانياته التنظيمية في كأس العالم للأندية عام 2013، مؤكدًا أن الاتحاد الإفريقي أعجب بقدرات المغرب التنظيمية ووقف على نجاحه خلال بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي استضافها مؤخرًا، إضافة إلى إعجابه بالبنيات التحتية الرياضية وغيرها التي بات يتوفر عليها. 

الدعم الإفريقي والعربي

منذ إعلان رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، ترشح المغرب لتنظيم مونديال 2026، وهو يؤكد أنه "ملف إفريقي"، كما أن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، أكد "دعمه الكامل للملف المغربي"، إلى جانب العلاقات المتميزة للمغرب مع البلدان العربية.

وحول هذه النقطة أكد اللاعب السابق للمنتخب المغربي، عزيز بودربالة للأناضول، أن "العلاقات المتميزة للمغرب سواء من خلال كرة القدم أو الجانب الدبلوماسي ستكون في صالح بلاده".

 

وأضاف "الأكيد أن المغرب نجح في ربط علاقات متميزة مع كل دول إفريقيا من خلال كرة القدم، وساهم في الكثير من المشاريع لتطوير كرة القدم الإفريقية، وهي أشياء لها دورها في حشد الدعم للملف المغربي".

أخطاء ترم

ولم يفت المسؤولين المغاربة الإشارة للأخطاء الدبلوماسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة تصريحاته الإعلامية الأخيرة التي أساء فيها للقارة الإفريقية.

ورئيس اللجنة المكلفة بملف المغرب قال الشهر الماضي، إن التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي في حق القارة الإفريقية لا يمكن تقبلها.

استثمار الشركات


يقدم المغرب تسهيلات الاستثمار للشركات الأجنبية، وهو العامل الذي ركز عليه وزير الرياضة المغربي، رشيد الطالبي العلمي، خلال تصريحات له الشهر الماضي، عندما قال "المغرب يقدم تسهيلات كبيرة للشركات التي تريد الاستثمار في المغرب"، فهو يقدم إعفاءات ضريبية مهمة لها، كما أن العديد من الشركات الأوروبية الكبرى لها مصالح في المغرب.

وبحسب نجم كرة القدم المغربية السابق، بودربالة، فإن أغلبية الدول التي نظمت المونديال لم تكن تتوفر على جميع المنشآت عند تقديمها لملفها

وأوضح بودربالة أن "بلاده تتوفر على مشروعات مستقبلية لتنظيم كأس العالم، وأن ملف بلاده قوي وبإمكانه التفوق على الملف الأمريكي".

شغف المغاربة بالكرة 


كرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى في المغرب، على عكس الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا التي تصنف فيها كرة القدم في المرتبة الثالثة، إضافة إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الجمهور المغربي للدوريات العالمية الكبرى.


لارغيط قال إن كرة القدم المغربية عرفت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأوضح "هناك تطور ملحوظ على مستوى الملاعب والبنيات التحتية إلى جانب تأهل المنتخب الوطني إلى مونديال 2018 في روسيا، والمسار الموفق للمنتخب المحلي في بطولة إفريقيا للمحليين"، وهي عوامل أكد لارغيط "أنها تمنحنا الأفضلية لتنظيم كأس العالم 2026".

رئيس اللجنة المكلفة بالملف المغربي أكد أيضًا أن من النقاط المهمة ميزة التسامح والانفتاح التي يتصف بها الإنسان المغربي، كما أن بلاده طالما دافع عن قيم التسامح والحوار والتعايش بين الثقافات والأديان، وسيركز المغرب على إبراز أصالته وتاريخه الحضاري.

تجاوز أخطاء الماضي لتقديم ملف متكامل

المغرب سبق له أن قدم ترشيحه لاستضافة كأس العالم في أربع مناسبات سابقة، وسيعمل على تجاوز الأخطاء التي حالت دون تحقيقه لحلم تنظيم المونديال، إذ أن مجموعة من المشاريع التي كان يقدمها "على الورق" أصبحت موجودة على أرض الواقع.

ناصر لارغيط أبرز ضرورة أخذ العبرة والاستفادة من التجارب السابقة عندما ترشح المغرب لاحتضان المونديال، وأوضح "لدينا أربع تجارب فشلنا فيها، يجب أخذ الدروس وتقييم الأخطاء لتجاوزها في ملف 2026".

كما أن تغيير طريقة التصويت المعتمدة لاختيار البلد المستضيف لكأس العالم من شأنه أن يؤثر إيجابًا على حظوظ المغرب، فخلال السنوات الماضية كان الحسم في البلد الذي سيفوز بحق تنظيم المونديال يتم عبر 24 عضوًا في المكتب التنفيذي للفيفا، وهو الوضع الذي تغير حاليًا، لتصبح كل البلدان المنتمية للاتحاد الدولي (207) تشارك في التصويت، وهو ما يجعل فرص جميع الملفات المرشحة متساوية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على العوامل التي ترفع أسهم المغرب للفوز بتنظيم مونديال 2026 تعرف على العوامل التي ترفع أسهم المغرب للفوز بتنظيم مونديال 2026



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya