الفساد مستشر في ألعاب القوى وكو تحت ضغط هائل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفساد "مستشر" في ألعاب القوى وكو تحت ضغط هائل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفساد

اللورد سيباستيان كو عضو مجلس الاتحاد الدولي لالعاب القوى
ميونخ ـ أ.ف.ب

يجد اسطورة بريطانيا سابقا اللورد سيباستيان كو نفسه تحت ضغط هائل بعدما اعتبر تقرير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ان مسؤولي الاتحاد الدولي لالعاب القوى كانوا على علم بفضيحة المنشطات الروسية وان الفساد مستشر فيه بشكل واسع.

وقال التقرير الذي اعده رئيس "وادا" سابقا ريتشارد باوند "ان الفساد مستشر في هذه المنظمة"، لكنه اعتبر بان كو الذي استلم رئاسة الاتحاد الدولي لالعاب القوى في اب/اغسطس الماضي خلفا للسنغالي لامين دياك، الشخص المناسب لقيادة العملية الاصلاحية في المنظمة العالمية.

رأى تقرير باوند بان عملية التنشط المنظم ليست محصورة بروسيا، مضيفا: "الفساد مستشر في المنظمة... هناك انهيار هائل في الهيكل الاداري وافتقاد للمساءلة. لا يمكن تجاهل ما يحصل او التغاضي عنه واعتبار (الفساد) عنصرا منشقا غريبا يتصرف من تلقاء نفسه".

واشار باوند ان مجلس الاتحاد الدولي لالعاب القوى الذي يشمل كو، كان على علم بما يحصل، مضيفا: "ان مجلس الاتحاد الدولي لالعاب القوى لا يمكن ان يكون على عدم دراية بحجم المنشطات في اللعبة وعدم فرض تطبيق قوانين مكافحة المنشطات".

لكن باوند رأى بان وجود كو في رئاسة الاتحاد الدولي سيساعد في العملية الاصلاحية: "في ما يخص قدرة اللورد كو على البقاء في رئاسة الاتحاد الدولي لالعاب القوى، فانا اعتقد بانها فرصة مذهلة للاتحاد الدولي لالعاب القوى من اجل استغلال هذا الامر والتقدم الى الامام والخروج من ذلك (الازمة) تحت قيادة قوية".

وواصل: "هناك عمل هائل يجب القيام به من اجل استعادة السمعة (سمعة الاتحاد الدولي)، ووصولا الى مسألة الاشخاص، لا يمكنني التفكير بأي كان افضل من اللورد كو لقيادة هذه العملية. وبالتالي، نحن نتأمل الخير في ما يخص هذه المسألة".

وتفجرت فضيحة منشطات كبيرة تتعلق بروسيا ما ادى الى ايقافها من قبل الاتحاد الدولي.

واتهمت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات روسيا في تشرين الثاني/نوفمبر باتباع "تنشيط منظم" لرياضيها من خلال نظام تورط فيه ايضا مسؤولون في الاتحاد الدولي اتهموا بتغطية بعض حالات المنشطات لقاء حصولهم على المال.

وعقد مجلس الاتحاد الدولي اجتماعا طارئا في 13 من الشهر ذاته قرر خلاله ايقاف روسيا مؤقتا فاتحا الباب امام احتمال غياب الرياضيين الروس عن دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو من 5 الى 21 آب/اغسطس 2016.

والتقرير الذي نشر اليوم الخميس هو الثاني لباوند الذي كشف في تقريره الاول في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بان هناك "رعاية حكومية" لنظام التنشط في روسيا.

ثم اضاف في تقريره الجديد بان دياك الذي فتح القضاء الفرنسي تحقيقا بحقه في قضايا فساد تتعلق بحملة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي وبأنه تلقى اموالا من اجل حجب الحقيقة في بعض الحالات وتم تعليق عضويته الفخرية بسبب خضوعه للتحقيقات، قال لاحد المحامين الى انه بحاجة لاجراء صفقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من اجل ضمان عدم مشاركة 9 رياضيين روس متهمين بالتنشط في بطولة العالم التي اقيمت في موسكو عام 2013.

وتحدث التقرير عن ارتفاع مفاجىء من 6 ملايين الى 25 مليون دولار في الحقوق الروسية لبث بطولة العالم لعام 2013، وتم تمويل ذلك من قبل مصرف روسي.

واشار التقرير الى ان دياك اختار بنفسه احد المحامين من اجل تولي قضية التنشط الروسي رغم انه يفتقد الى خبرة الاجراءات المتبعة في قضايا مكافحة المنشطات.

والتورط في فضيحة المنشطات متشعب جدا اذ طالبت لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي بالايقاف لمدى الحياة عن اي نشاط في هذه الرياضة لثلاثة مسؤولين هم السنغالي بابا ماساتا دياك نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق وامين الصندوق السابق في الاتحاد الروسي فالنتين بالاخنيتشيف ومواطنه مدرب سباقات المسافات الطويلة اليكسي ملنيكوف.

كما اوصت اللجنة بايقاف مدير مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي لالعاب القوى غابرييل دولي لخمس سنوات.

وكانت لجنة الاخلاق قررت فتح اجراءات تأديبية ضد الاشخاص الاربعة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد اتهامهم بالفساد من خلال التكتم على فضائح المنشطات في روسيا.

وبدوره، اعتبر كو ان الاجراءات التي اتخذتها لجنة الاخلاق التابعة لمنظمته بايقاف ثلاثة مسؤولين مدى الحياة هي رسالة قوية جدا.

وقال كو: "لا يمكن ان نبعث برسالة اقوى من الايقاف مدى الحياة. وكل من تسول له نفسه الفساد وتلطيخ سمعة العاب القوى سيمثل امام العدالة".

واضاف "سنستمر بالعمل مع السلطات الفرنسية ولجنة الاخلاق المستقلة في الاتحاد".

وقد اصدرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) اليوم الخميس مذكرة توقيف بحق بابا ماساتا دياك بحسب ما اعلنت في حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، مشيرة الى انه مطلوب من فرنسا بتهم الرشوة وتبييض الاموال والفساد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفساد مستشر في ألعاب القوى وكو تحت ضغط هائل الفساد مستشر في ألعاب القوى وكو تحت ضغط هائل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya