الإفصاح عن تفاصيل وقائع محاكمة طبيب الجمباز الأميركي لاري نصار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإفصاح عن تفاصيل وقائع محاكمة طبيب الجمباز الأميركي لاري نصار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإفصاح عن تفاصيل وقائع محاكمة طبيب الجمباز الأميركي لاري نصار

فريق الجمباز الأميركي
القاهرة - محمد عبد الحميد

فشل طبيب فريق الجمباز الأولمبي الأميركي لأكثر من 4 دورات أولمبية، والأستاذ الجامعي السابق في جامعة ميتشيجان الأميركية”، لاري نصار، في إدراك أن نهاية حياته “المهنية والأكاديمية” ستنتهي بكل هذا الخزي والعار، حيث انفضحت جرائمه اللاأخلاقية وغير الإنسانية للعالم أجمع، بعد ما اتهمته 89 فتاة وامرأة بالتحرش الجنسي بهن، وبدموع وبكاء هستيري، وصراخ وصوت عالٍ، وصمت وشعور بالخزي، تنوعت ردود فعل “المتحرش لاري نصار” خلال استعراض وقائع أكبر محاكمة تحرش في تاريخ الولايات المتحدة، حيث وافقت المحكمة، على أن تدلي الضحايا بشهاداتهن في مقابلة المتحرش “نصار”.

وطلبت 89 فتاة وامرأة، من اوضح عدد الضحايا الذين يتراوح اوضح 130 و140، الإدلاء بشهادة مباشرة أمام المحكمة، إما من خلال مقاطع فيديو مرسلة إلى المحكمة أو من خلال رسائل تقرأها قاضية المحكمة في مقابلة المتهم، وتورط «نصار» في انتهاكات جنسية مباشرة مع الضحايا، وبعضهن من نجمات فريق الجمباز الأميركي أو من المريضات العاديات، باعتبار أن هذا الكشف جزء من الفحص الطبي المتصل بإصابات العظام والمفاصل والأنسجة. وشرع المتهم في هذه الاعتداءات على الضحايا وبعضهن لا يتجاوز من العمر 6 سنوات.
وبدأت الضحايا في الإدلاء بشهاداتهن الثلاثاء الماضي، ولمدة 4 أيام حتى الجمعة، وتواصلت الشهادات الاثنين، الثلاثاء، حيث يصدر الحكم النهائي ضد نصار، وأرسل المتحرش، شكوى للقاضية، روزماري أكويليان، التي أبدت تعاطفاً هائلاً مع الفتيات والنساء، من أن مثوله أمام الضحايا على هذا النحو يسبب له ألماً نفسياً. وقرأت القاضية الخطاب علناً، الخميس الماضي. وقالت إنه يجب أن يتحمل قليلاً من المعاناة التي مرت بها ضحاياه، ومن اوضح الضحايا البارزات اللاتي شهدن في الأسبوع الأول للمحاكمة، اللاعبات الأولمبيات: إلى ريزمان، وجامي دانتزشر وجوردن ويبر. أما ماكايلا مارونيز فقد أرسلت نصاً قرأته القاضية.
وألقت «ريزمان» كلمة حازمة أمام المحكمة موجهة نظرها إلى المتحرش: «لم أعد ضحية.. لقد نجوت»، في إشارة إلى قدرتها على تجاوز ما حدث نفسياً، وقالت سايمون بايلز: الحائزة على 4 ميداليات ذهبية وبرونزية واحدة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016: «كلما تذكرت ما مررت به على يد نصار أشعر بالقهر ويتحطم قلبي»، كما شهدت ضد «نصار» أيضاً فتاتان صغيرتان تبلغان من العمر 15 عاماً بعد موافقتهما على إعلان هويتهما. وبعثت ضحية من كوريا الجنوبية بمقطع فيديو يدين نصار، وعرضته المحكمة على المتهم خلال المحاكمة، وفي شهادتها أمام المحكمة، صرحت كايلي ستيفنز التي كانت أسرتها صديقة لأسرة الطبيب نصار، إنه اعتدى عليها منذ أن كانت في السادسة من العمر، وواجهته «أنت مقزز».
وواصلت: «أقنعت والدي بأني كاذبة، واستعملت جسدي لمدة 6 سنوات لإشباع رغباتك الجنسية وهذا أمر لا يمكن غفرانه»، وكشفت أن والدها انتحر بعد أن تيقن من تعرضها للتحرش، وفشله في الاستماع لشكواها منذ سنوات في ظل ثقته بالمتهم، وكانت شهادات الضحايا مكتظة بالمآسي، فقد تحدثت أمام المحكمة باكية والدة إحدى الضحايا التي انتحرت بسبب معاناتها من آثار الاعتداءات الجنسية: «عام 2009 انتحرت ابنتي لأنها لم تعتبر تحتمل الألم والعذاب، كانت في مقتبل عمرها، كان عمرها 23 عاماً فقط».
وعمل نصار خلال الفترة ما اوضح 1980 إلى 2015 في برنامج الألعاب الأولمبية الأميركي وانتهى الأمر بطرده عام 2015. وكان نجماً بارزاً لدرجة أن الكثير من أَسْر الفتيات لم تصدق حديثهن في البداية عن تعرضهن لانتهاكات، وأقر المتهم في نوفمبر الماضي بتهم ارتكاب اعتداءات جنسية على إناث في منزله ونادي ألعاب الجمباز وفي مكتبه بجامعة ولاية ميتشيغان، والمتحرش محكوم عليه حالياً بـ60 سنة سجناً بسبب جرائم تتصل بالصور الجنسية للأطفال، ويواجه حكماً جديداً قد يتراوح من 25 – 40 عاماً في القضية المنظورة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفصاح عن تفاصيل وقائع محاكمة طبيب الجمباز الأميركي لاري نصار الإفصاح عن تفاصيل وقائع محاكمة طبيب الجمباز الأميركي لاري نصار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya