سيباستيان لوب بطل المرحلة الثانية والعطية يحل ثامنًا في دكار 2016

أحرز سائق بيغو الفرنسي سيباستيان لوب، الاثنين، المركز الأول في المرحلة الثانية من النسخة الثامنة والثلاثين لرالي دكار التي ربطت بين فيا كارلوس باز وتيرماس دي ريو في الارجنتين على مسافة 847 كلم.

وقطع لوب، بطل العالم للراليات 9 مرات، والذي يخوض رالي دكار للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، مسافة الـ387 كلم الخاصة التي تم تقصيرها لأكثر من 120 كلم، بسبب سوء الأحوال الجوية، بزمن 3 ساعات و45 دقيقة و46 ثانية متقدمًا على مواطنه وزميله في الفريق ستيفان بيترهانسل بفارق دقيقتين و30 ثانية، وجاء سائق تويوتا الروسي فلاديمير فاسيلييف ثالثًا.

وحل سائق ميني القطري ناصر العطية، حامل اللقب عامي 2011 و2015، ثامنًا بفارق أكثر من 4 دقائق، خلف لوب "3.05.04 ساعات" أمام زميله الفنلندي ميكو هيرفونن الزميل السابق للوب في بطولة العالم للراليات.

وفي فئة الدراجات، كان المركز الأول من نصيب الأسترالي طوبي برايس، بفارق 20 ثانية أمام البرتغالي روبن فاريا "هوسكفارنا"، وبفارق 1,28 دقيقة أمام السلوفاكي ستيفان سفيتكو "كاي تي ام".

وألغيت المرحلة الأولى التي كانت مقررة الأحد بسبب سوء الأحوال الجوية التي حالت دون نشر التعزيرات الأمنية لإقامتها.

وكانت المرحلة الأولى تربط بين مدينتي روزاريو وفيا كارلوس باز على مسافة 600 كلم بينها 227 كلم خاصة للدراجات و258 كلم للسيارات، بيد أن العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي تساقطت في الصباح على منطقة المرحلة الخاصة، تسببت في فيضانات على المسار الذي كان من المفترض أن يمر به المتسابقون.

وكانت انطلاقة المرحلة الأولى مقررة في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، 11 بتوقيت غرينيتش، وتم تأخيرها في الوهلة الأولى على أمل تحسن الأحوال الجوية في وقت متأخر من الصباح. وكان مقررًا أن ينطلق سائقو الدراجات النارية أولًا. 

وفي الساعة 7.30 بالتوقيت المحلي، أرغمت الأمطار والعواصف طائرة مروحية من إدارة السباق إلى الهبوط الاضطراري على بعد نحو 60 كلم من خط الانطلاق.

وانطلقت النسخة 38 من رالي دكار السبت بمرحلة تمهيدية تم توقيفها بسبب حادث خروج سيارة عن المسار وإصابتها 10 أشخاض بينهم اثنان في حالة خطرة جدًا، وهما طفل يبلغ من العمر 10 أعوام ووالده صاحب 34 ربيعًا إحدهما يعاني من كسور في الرأس والثاني في الصدر.

وأشار بيان جديد للجنة المنظمة صدر إلى استقرار حالة الأب وابنه بعد أن تدهورت كثيرًا في الليل.