فيتيل يكشف عن أسوأ شعور تعرض له في عام 2017
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيتيل يكشف عن أسوأ شعور تعرض له في عام 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيتيل يكشف عن أسوأ شعور تعرض له في عام 2017

اللاعب لويس هاميلتون
واشنطن ـ المغرب اليوم

مثّلت تبعات حادثة تصادمه مع لويس هاميلتون في سباق جائزة أذربيجان الكبرى، والتي أثارت الكثير من الجدل، "أسوأ شعورٍ" واجهه سيباستيان فيتيل في موسم 2017 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.

وتمّت معاقبة فيتيل وإدانته بشكلٍ واسع لتعمّده صدم جانب سيارة هاميلتون بينما كانا خلف سيارة الأمان استعدادًا لاستئناف السباق في باكو، وذلك بعدما شعر الألماني أنّ غريمه على اللقب قد اختبره تحت الكبح.

وتمكّن فيتيل في نهاية المطاف من التغلّب على هاميلتون في باكو، حيث تمكّن من تجاوز عقوبته ليُكمل السباق رابعًا، في حين تسبّب توقّف هاميلتون لإصلاح مشكلة في مسند الرأس في حلول البريطاني خامسًا.

لكن فيتيل قال بأنّ ما حدث في باكو ما يزال مؤلمًا بالنسبة له أكثر من مشاكل 2017 التي كلّفته أكثر، مثل حادثة التصادم التي تعرّض لها على انطلاقة سباق سنغافورة أو توقّف محرّكه في وقتٍ مبكّر خلال سباق اليابان. "أسوأ شعورٍ واجهته هذا الموسم كان بعد سباق باكو. فقد عانيت كثيرًا مع ذلك" قال فيتيل عند سؤاله من قِبَل موقعنا «موتورسبورت.كوم» عن أسوأ شعورٍ خاضه بعد سباقٍ هذا الموسم.

وأضاف: "يليه سباقات أخرى مثل سنغافورة أو اليابان. فما حدث في سنغافورة من وجهة نظري كانت مجرّد حادثة تسابق. فكّرت فيما حدث كثيرًا في مساء الأحد، إذ لم يكن من السهل ترك الأمر ورائي، لكن حينها، ما الذي بوسعك القيام به؟ ذات الأمر في اليابان". ثمّ تابع: "في بعض الأحيان تخرج الأمور من بين يديك ويتعيّن عليك المُضي قُدمًا. أعتقد بأنّك تعاني أكثر بكثير في الحياة مع الأمور التي تتسبّب أنت في إفسادها عوضًا عن تلك التي يتمّ إفسادها عليك من قِبَل الآخرين".

يُذكر أنّ أفضل نتيجة لفيراري هذا الموسم كانت في موناكو، عندما تمكّنت من تحقيق الثنائية مع فيتيل ورايكونن، فيما كان الفوز الأوّل للقلعة الحمراء هناك منذ الانتصار الذي أحرزه مايكل شوماخر في 2001.

"دائمًا ما يكون الفوز في موناكو مميزًا، كما أنّه قد مرّ وقتٍ طويل منذ أن فازت فيراري هناك" قال فيتيل الذي يملك في جعُبته فوزًا آخر في موناكو مع ريد بُل موسم 2011. وأكمل: "حققنا ثنائية كذلك مع ريد بُل عندما فزنا في موناكو، لذا فإنّها ذكرى جيّدة للغاية".

في المقابل شعر فيتيل بأنّه كانت هنالك سباقات في 2017 حيث لم يحظَ هو وفريقه فيراري بالإشادة التي يستحقّها أداؤهما في تلك المناسبات. "كانت هنالك سباقات حيث كان بوسعنا القيام بعملٍ أفضل. لكن كانت هنالك سباقات كذلك حيث كنّا لنقدّم أداءً أسوأ بكثير، بيد أنّ ذلك لم يحدث وظهرنا بأداء جيّد" قال فيتيل.
وأردف: "يتمّ بالطّبع الاحتفاء ببعض السباقات وتحظى بإشادة كبيرة على إثر أدائك خلالها. لكن في أوقاتٍ أخرى، تحظى بعكس ذلك رُغم أدائك الجيّد، بيد أنّ ذلك جزءٌ من هذه الرياضة". واختتم: "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو أن نفهم مكامن الضعف والقوة لدينا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيتيل يكشف عن أسوأ شعور تعرض له في عام 2017 فيتيل يكشف عن أسوأ شعور تعرض له في عام 2017



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya