لندن - المغرب اليوم
قد يطرأ تغيير على نظام بطولتي كأس ديفيز وكأس الاتحاد للتنس، إذا قرر الرئيس الجديد للاتحاد الدولي ديفيد هاغرتي، المضي قدماً في خطته لإحداث ثورة في نظام البطولات.
وعانت بطولتا الفرق وخاصة كأس ديفيز لفرق الرجال بسبب تفضيل كبار اللاعبين عدم المشاركة في البطولة بسبب كثرة البطولات، لكن بعد فوز بريطانيا على بلجيكا في جنت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بدا هاغرتي أكثر رغبة في التغيير.
وتشهد بطولة كأس الاتحاد لفرق السيدات مشاركة 8 دول في المجموعة العالمية مقابل 16 دولة في المجموعة العالمية في كأس ديفيز للرجال وتقام المباريات في فترات محددة على أن يكون النهائي في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال هاغرتي إن نظام "الذهاب والإياب" جيد للأدوار الأولى لكنه بريد إقامة مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي في أسبوع واحد على ملعب محايد.
وأضاف هاغرتي الذي تولى رئاسة الاتحاد في العام الماضي خلفاً للايطالي فرانسيسكو ريتشي بيتي لمجلة اي.تي.اف.ورلد "ما قد يكون مثيراً للاهتمام كثيراً بالنسبة لي هو مفهوم الفرق الأربعة في الدورين قبل النهائي والنهائي".
وتابع "في الأسبوع الأخير في نوفمبر يمكن أن يكون لدينا 4 فرق معاً على ملعب محايد لحسم اللقب".
واستطرد "يمكن أن نخطط مسبقاً مكان الملعب، يمكن أن يقام الدور قبل النهائي في أول ثلاثة أيام ثم يوم راحة ثم النهائي في ثلاثة أيام".
وأشار إلى أن هناك فكرة أخرى تمنح الفائز باللقب إمكانية عدم اللعب في الدور الأول للبطولة في العام التالي.
وغاب روجر فيدرر وستانيسلاس فافرينكا عن سويسرا في الدور الأول عندما خسرت أمام بلجيكا في 2015 بعد الفوز باللقب في 2014.
وقال هاغرتي: "هناك استحسان للفكرة من اللاعبين الذين تحدثت إليهم وقد يجعلهم ذلك يلعبون أقل قليلاً مما يفعلون في الوقت الحالي".
وأشار هاغرتي الرئيس السابق للاتحاد الأمريكي للتنس إلى وجود تفكير أيضاً في إعادة النظر في مباريات الرجال التي تقام من خمس مجموعات.
وأضاف "كأس ديفيز بطولة كبيرة لكني أريد تجديدها قليلا".
وتابع "يجب أن نتأكد أن ما نفعله يلائم الجماهير والمتفرجين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر