القاهرة ـ محمد عبد الحميد
ستتوجه نجمة التنس الروسية، ماريا شارابوفا، للمشاركة في بطولة ستانفورد، التي تنظمها رابطة لاعبات التنس المحترفات، في الأسبوع المقبل، وهي مفعمة بالعزيمة والإصرار على استعادة مكانتها في عالم اللعبة البيضاء، وانتهى في شهر أبريل الماضي الحظر الذي فرض على شارابوفا 30 عاما، لمدة 15 شهرا، عقب ثبوت تناولها مادة "ميلدونيوم" المحظورة.
وتشارك شارابوفا، المصنفة العالمية الأولى سابقا، في بطولة ستانفورد الأسبوع المقبل، قبل أن تشارك في بطولتي مونتريال وسينسيناتي ببطاقة دعوة (وايلد كارد)، وكتبت شارابوفا، التي تمتلك خمسة ألقاب في بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى ،عمودا بموقع (بلايرز تريبيون) الإلكتروني، قالت فيه "إنني على استعداد لخوض مباريات على الملاعب الصلبة في الولايات المتحدة الآن، سوف ألعب في ستانفورد ثم تورنتو، وسوف أبذل قصارى جهدي هناك".
وأوضحت النجمة الحسناء "لقد كان العامان الماضيان أكثر شدة وصعوبة مما كنت أتوقع، إن شغفي باللعبة لم يتزعزع مطلقا. إذا كان قد حدث أمر، فإني شغفي بات أكثر قوة"، وغابت شارابوفا، التي تحتل الترتيب رقم 173 عالميا حاليا، عن الملاعب منذ شهر مايو الماضي، بسبب معاناتها من إصابة في الفخذ، لتفقد فرصة المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس)، وكذلك في التصفيات المؤهلة لبطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون).
وتعرضت شارابوفا، المثيرة للجدل، لانتقادات لاذعة من قبل عدد من منافسيها، عقب عودتها مرة أخرى لملاعب التنس، وقالت اللاعبة الروسية "لست غافلة عن تلك الأمور، إنني على علم بما ذكرته الكثير من زميلاتي تجاهي، لا أعتقد أن هذا النوع من الأمور من الممكن تجاهله تماما"، واستطردت شارابوفا قائلة "ولكن في الوقت نفسه، أحاول دائما الاحتفاظ بموقف التسامح تجاه الانتقادات بوجه عام. لا أريد الرد مطلقا على أولئك الذين يهاجمونني، هذا دائما أمر هام بالنسبة لي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر