ديوكوفيتش يصرح الوجود في زمن نادال وفيدرر حافز لمسيرتي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ديوكوفيتش يصرح "الوجود في زمن نادال وفيدرر حافز لمسيرتي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديوكوفيتش يصرح

نوفاك ديوكوفيتش
باريس ـ المغرب اليوم

كانت اللحظة التي تقبل فيها نوفاك ديوكوفيتش أن كونه جزءاً من عصر روجر فيدرر ورفائيل نادال في التنس فرصة وليست لعنة تحسن كل شيء بالنسبة له.

وأمس الأحد، بعد فوزه بلقبه الأول في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس لا يزال ديوكوفيتش وراء اللاعبين السويسري والإسباني من حيث عدد الألقاب الكبرى، لكنه حقق ما لم يحققه الإثنان وهو الجمع بين الألقاب الأربعة في آن واحد.

وعندما فاز اللاعب الصربي بأول ألقابه 12 في البطولات الأربع الكبرى عام 2008 في أستراليا المفتوحة، كان نادال (22 عاماً في ذلك الوقت)، يملك بالفعل 3 ألقاب في رولان غاروس وفيدرر (26 عاماً وقتها) 12 لقباً من رقمه القياسي البالغ 17 لقباً.

وقال ديوكوفيتش مبتسماً بعد الفوز على البريطاني آندي موراي المصنف الثاني أمس الأحد، في نهائي رولان غاروس: "في البداية لم أكن سعيداً بوجودي في هذه الفترة".

وأضاف "اكتشفت بعد ذلك أن كل شيء في الحياة يحدث لسبب ما، تكون في هذا الموقف لغرض وهو التعلم والتقدم والتطور".

وتابع "لحسن الحظ اكتشفت أنني بحاجة لأكون أقوى وأن أتقبل حقيقة أنني أتنافس مع هذين البطلين الرائعين ومن هذه اللحظة كان كل شيء في صعود".

وبينما يمكن أن يشعر ديوكوفيتش بخيبة أمل من أن فيدرر ونادال الذي يملك 14 لقباً كبيراً وبشكل أقل موراي ويملك لقبين حرموه من زيادة عدد ألقابه في البطولات الأربع الكبرى، فإنه يعتقد أن المنافسة بين "الأربعة الكبار" جعلته لاعباً أفضل وجعلت التنس رياضة أفضل.

وقال: "هذان اللاعبان وآندي أيضاً.. المنافسة معهم بالتأكيد ساعدتني في جزء كبير.. على أن أكون لاعباً أفضل وتحقيق كل هذه الإنجازات".

وأضاف "المنافسة الموجودة مهمة للتنس.. وبطريقة أو بأخرى تحاول مقارنة نفسك بهم وما حققوه من قبل".

وتابع "نادال وفيدرر كانا يسيطران تماماً عندما جئنا أنا وآندي".

ويستطيع ديوكوفيتش الآن التركيز على تحقيق كل ألقاب البطولات الأربع الكبرى في عام ميلادي واحد وهو أمر تحقق لآخر مرة عبر رود ليفر في 1969.

وبعد فوزه بأستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة يحتاج ديوكوفيتش للفوز في ويمبلدون ثم أمريكا المفتوحة.

وقال: "لا أريد أن أبدو مغروراً، لكني أعتقد أن كل شيء يمكن أن يحدث في الحياة، سواء استطعت الفوز بهم في عام واحد أو لا، فهناك احتمال لذلك، لكني لا أفكر في ذلك الآن، أحاول الاستمتاع بتجربة الفوز باللقب الذي لم أحققه من قبل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديوكوفيتش يصرح الوجود في زمن نادال وفيدرر حافز لمسيرتي ديوكوفيتش يصرح الوجود في زمن نادال وفيدرر حافز لمسيرتي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya