ديوكوفيتش وفيدرر وسيرينا بسهولة الى نصف النهائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ديوكوفيتش وفيدرر وسيرينا بسهولة الى نصف النهائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديوكوفيتش وفيدرر وسيرينا بسهولة الى نصف النهائي

ديوكوفيتش بعد الفوز على الياباني كي نيشيكوري
ملبورن ـ أ.ف.ب

يلتقي الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف اول وحامل اللقب مع السويسري روجيه فيدرر الثالث بعد غد الخميس في قمة نارية في الدور نصف النهائي لبطولة استراليا المفتوحة، اولى بطولات الغراند سلام، بفوز الاول على الياباني كي نيشيكوري السابع 6-3 و6-2 و6-4، والثاني على على التشيكي توماس برديتش السادس 7-6 (7-4) و6-2 و6-4 اليوم الثلاثاء في الدور ربع النهائي في ملبورن.

في المباراة الاولى، احتاج ديوكوفيتش الى ساعتين و7 دقائق لتحقيق الفوز السادس على نيشيكوري في 8 مباريات جمعت بينهما.

وكان نيشيكوري يمني النفس بازاحة ديوكوفيتش من الدور نصف النهائي لاحدى البطولات الاربع الكبرى للمرة الثانية بعد الاولى عام 2014 عندما اطاح به من بطولة فلاشينغ ميدوز في طريقه الى المباراة النهائية التي خسرها امام الكرواتي مارين سيليتش، بيد ان طموح الصربي كان اقوى هذه المرة ونجح في بلوغ دور الاربعة.

ولم يجد ديوكوفيتش اي صعوبة نسبيا لتحقيق الفوز باستثناء المجموعة الثالثة التي خسر فيها ارساله مرتين لكنه تدارك الموقف وحسمها في صالحه.

وضرب ديوكوفيتش بقوة في المجموعة الاولى وكسر ارسال الياباني في الشوط السادس ليتقدم 4-2 قبل ان يحسمها 6-3 في 32 دقيقة.

وواصل ديوكوفيتش افضليته وكسر ارسال الياباني في الشوطين الاول والخامس من المجموعة الثانية ليتقدم 4-1 ثم انهاه في صالحه 6-2 في 44 دقيقة.

وتوقفت المباراة بعد المجموعة الثانية بعدما طلب الياباني تدخل الجهاز الطبي لعلاج اصابة في فخذه الايمن.

ونجح نيشيكوري في كسر ارسال ديوكوفيتش للمرة الاولى في المباراة عندما فعلها في الشوط الثاني من المجموعة الثالثة ليتقدم 2-صفر لكن الصربي رد التحية مباشرة مقلصا الفارق 1-2 بيد ان الياباني كسر ارسال ديوكوفيتش مجددا ليتقدم 3-1 وعاد ديوكوفيتش ليرد بسرعة بكسبه 4 اشواط متتابية بينها كسر ارسال الياباني مرتين في الشوطين الخامس والسابع ليقتدم 5-3 قبل ان يقلصها نيشيكوري الى 4-5، ثم عادت الكلمة الاخيرة للصربي بكسبه الشوط العاشر منهيا المجموعة في صالحه 6-4 في 51 دقيقة.

وكان ديوكوفيتش بدأ العام جيدا باحرازه لقب بطل دورة الدوحة بفوزه بسهولة تامة على الاسباني رافايل نادال في النهائي 6-1 و6-2، علما بأن نادال ودع بطولة استراليا من الدور الاول بخسارته امام مواطنه فرناندو فرداسكو.

ويأمل الصربي في تكرار انجاز العام الماضي حين احرز 11 لقبا منها 3 في بطولات الغراند سلام (استراليا المفتوحة وويمبلدون الانكليزية وفلاشينغ ميدوز الاميركية)، وكان على بعد خطوة من ان يصبح ثامن لاعب في التاريخ يحرز القاب الغراند سلام الاربعة في عام واحد لكنه خسر نهائي رولان غاروس الفرنسية امام السويسري ستانيسلاس فافرينكا.

وحقق ديوكوفيتش 82 فوزا في الموسم الماضي مقابل 6 هزائم فقط بينها 3 هزائم امام فيدرر.

كما انه يسعى الى اللقب السادس في ملبورن، لمعادلة الرقم القياسي في عدد الالقاب في ملبورن المسجل باسم الاسترالي روي ايمرسون، ما سيرفع رصيده الى 11 لقبا كبيرا حيث سيعادل ايضا رقمي السويدي بيورن بورغ والاسترالي رود لايفر.

فيدرر يعود الى دور الاربعة

وفي الثانية، عاد فيدرر الى دور الاربعة للبطولة الاسترالية بعدما غاب عنه العام الماضي للمرة الاولى منذ عام 2003، حيث خرج من الدور الثالث حين سقط امام الايطالي اندرياس سيبي، ليكون اسرع خروج له في البطولات الكبرى في 14 عاما.

وهي المرة الثانية عشرة التي سيخوض فيها فيدرر نصف نهائي بطولة استراليا وال39 في بطولات الغراند سلام.

ويحمل فيدرر الرقم القياسي في عدد القاب الغراند سلام برصيد 17 لقبا، منها أربعة في ملبورن اعوام 2004 و2006 و2007 و2010، ولكن لقبه الاخير في البطولات الكبرى يعود الى ويمبلدون الانكليزية عام 2012.

وقدم فيدرر مباراة رائعة امام برديتش الذي اخرجه من بطولتين كبيرتين هما ويمبلدون عام 2010 وفلاشينغ ميدوز عام 2012 (كلاهما في ربع النهائي)، بالاضافة الى دورة الالعاب الاولمبية في اثينا عام 2004 في اول مواجهة بينهما.

ووجد فيدرر (34 عاما) مقاومة كبيرة من برديتش في المجموعة الاولى واحتاج الى شوط فاصل لحسمها في صالحه 7-6 (7-4) في 59 دقيقة، لكنه حسم الثانية بسهولة كبيرة 6-2 في 34 دقيقة، قبل ان يواصل تألقه ويكسب الثالثة 6-4 في 43 دقيقة.

وقال فيدرر الساعي الى اللقب الخامس في ملبورن: "توماس لاعب خلق لي المشاكل في مواجهته له في الاعوام الماضية. انه احد اللاعبين الذين يرغمونك على تقديم افضل ما لديك في لعبة كرة المضرب. ارضية الملعب كانت سريعة جدا، لعبت بقتالية ونوعت كثيرا من اسلوب لعبي".

وهو الفوز الخامس على التوالي لفيدرر على برديتش والسادس عشر في 22 مباراة جمعت بينهما، كما هي المرة الثالثة التي يتفوق فيها السويسري على التشيكي في بطولة استراليا بعد عامي 2008 و2009 (كلاهما في دور ال16) 

كما هو الفوز الثالث للسويسري على التشيكي في البطولات الاربع الكبرى بعد الاول في ويمبلدون عام 2010، والثاني في فلاشينغ ميدوز عام 2012.

تعادل ديوكوفيتش وفيدرر

والتقى ديوكوفيتش وفيدرر 44 مرة حتى الان تقاسما خلالها الفوز 22 مرة لكل منهما.

وهي المرة الثالثة التي سيلتقي فيها ديوكوفيتش وفيدرر في دور الاربعة لاستراليا بعد عامي 2008 و2011 وكانت الغلبة لصالح الصربي.

وهي المرة السابعة التي يلتقي فيها اللاعبان في دور الاربعة لاحدى البطولات الاربع الكبرى بعد استراليا 2008 و2011 (فاز ديوكوفيتش) وفلاشينغ ميدوز اعوام 2008 و2009 (فاز فيدرر) و2010 (فاز ديوكوفيتش) ورولان غاروس 2012 (فاز ديوكوفيتش) ويمبلدون 2012 (فاز فيدرر).

وكانت المرة الاخيرة التي التقيا فيها في نهائي بطولة كبرى في فلاشينغ ميدوز الصيف الماضي وفاز الصربي 6-4 و5-7 و6-4 و6-4 محرزا اللقب العاشر الكبير له. وتبادلا بعدها الفوز في بطولة الماسترز في لندن حيث فاز السويسري في الدور الاول ورد له الصربي التحية في النهائي في نهاية الموسم.

والتقى اللاعبان ايضا في نهائي فلاشينغ ميدوز 2007 وويمبلدون 2015 ففاز السويسري بالاول والصربي بالثاني.

سيرينا تتغلب على شارابوفا كالعادة

ولدى السيدات، واصلت الاميركية سيرينا وليامس حملة الدفاع عن لقبها بنجاح وتغلبت بسهولة وكالعادة على الروسية "الحسناء" ماريا شارابوفا 6-4 و6-1 في 82 دقيقة.

وهو الفوز التاسع عشر لسيرينا على شارابوفا في 21 مباراة بينهما والثامن عشر على التوالي لها.

ولم تفز شارابوفا على سيرينا منذ 2004 عندما تغلبت عليها مرتين متتاليتين في نهائي بطولة ويمبلدون ونهائي بطولة الماسترز في ثاني وثالث مواجهة بينهما على التوالي بعدما كانت سيرينا حسمت المواجهة الاولى في دور ال16 لدورة ميامي الاميركية.

ولم تختلف مباراة اليوم عن سابقاتها واخرها نهائي استراليا ونصف نهائي ويمبلدون العام الماضي، وبدت شارابوفا غير قادرة على تغيير اسلوب لعبها امام الاميركية وحاولت الفوز بقوة بيد ان مهمتها كانت مستحيلة امام اللاعبة الاكثر قوة في الملاعب في الوقت الحالي.

وعلقت سيرينا على عجز شارابوفا امامها قائلة: "انه شىء ما في اسلوب لعبها. احب الطريقة التي تضرب بها الكرات".

ونجحت شارابوفا في كسر ارسال سيرينا في الشوط الاول للمجموعة الاولى بيد انها كانت الاخيرة في المباراة حيث تمكنت الاميركية من فرض نفسها بفضل ارسالها (13 ارسالا نظيفا) وحسمت المجموعة في صالحها 6-4 في 55 دقيقة، والثانية 6-1 في 37 دقيقة مستغلة الاخطاء الفادحة للروسية خاصة الاخطاء المزدوجة التي بلغت 7 علما بانها حققت 21 ارسالا نظيفا امام السويسرية بليندا بنسيتش في ثمن النهائي.

وقالت شارابوفا: "لقد كانت قوية جدا خصوصا في ردها للارسال. تقف بالقرب من الخط وتقطع الكرات بسرعة ولا تمنح لي اي زاوية للرد. كما انه عندما تبلغ سرعة ارسالك امام لاعبة اخرى 180 كلم/ساعة فذلك ارسال نظيف، ولكن امام سيرينا ليس الامر كذلك".

واضافت "انها تلعب بمستوى مختلف عن اللاعبات الاخريات. انها تعيدك الى المدرسة ليس فقط انا ولكن الكثير من اللاعبات الاخريات. انها ترغمك على العمل وهذا محفز".

وتسعى سيرينا (34 عاما) الى معادلة رقم الالمانية شتيفي غراف التي احرزت 22 لقبا في بطولات الغراند سلام، وهي كانت على وشك تحقيق ذلك لكنها منيت بخسارة مفاجئة في نصف نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز الاميركية امام الايطالية روبرتا فينتشي التي عادت وسقطت في النهائي امام مواطنتها فلافيا بينيتا.

وعانت سيرينا من الاصابات وهي لم تلعب كثيرا منذ ايلول/سبتمبر الماضي، علما بانها شاركت في كأس هوبمان خلال الشهر الحالي لكنها اضطرت الى الانسحاب لاصابة في ركبتها.

وتلتقي سيرينا في الدور المقبل مع البولندية انييسكا رادفانسكا الرابعة والتي تغلبت على الاسبانية كارلا سواريز نافارو العاشرة 6-1 و6-3 في 82 دقيقة.

وتبدو كفة سيرينا راجحة امام رادفانسكا حيث تغلبت عليها في المباريات الثماني التي جمعت بينهما حتى الان، بيد ان البولندية كانت قريبة من خلق المفاجأة في نهائي ويمبلدون عام 2012 امام سيرينا بالذاته حيث سقطت امامها بسعوبة 1-6 و7-5 و2-6.

وقالت سيرينا عن المواجهة "لها اسلوب مختلف عن شارابوفا، كما انها تنوع في اسلوب لعبها، ستكون مباراة مهمة".

وكانت البولندية انهت العام الماضي بشكل رائع بتتويجها ببطولة الماسترز للاعبات الثماني الاوليات والتي غابت عنها سيرينا بسبب الاصابة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديوكوفيتش وفيدرر وسيرينا بسهولة الى نصف النهائي ديوكوفيتش وفيدرر وسيرينا بسهولة الى نصف النهائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya