ذهبية الجامايكي بولت بمثابة انتصار كبير لألعاب القوى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ذهبية الجامايكي بولت بمثابة انتصار كبير لألعاب القوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ذهبية الجامايكي بولت بمثابة انتصار كبير لألعاب القوى

جانب من مراسم التتويج
بكين - د.ب.أ

قد يبدو فوز العداء الجامايكي الشهير أوسين بولت بالميدالية الذهبية لسباق 100 متر، ضمن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين بمثابة انتصار كبير لبولت الذي حافظ على لقبه العالمي.

ولكن الحقيقة، أن تتويج بولت بهذا اللقب يحمل نصرا هائلا للرياضة نفسها ويمثل لحظة في غاية الأهمية لأم الألعاب بعد الادعاءات التي ضربتها في الآونة الأخيرة بسبب المنشطات.

وأحرز بولت الميدالية الذهبية للسباق أمس الأحد بفارق 0.01 ثانية أمام الأميركي جاستين غاتلين الذي خاض البطولة بعدما قضى في السنوات الماضية فترتي عقوبة بسبب ثبوت انتهاكه لقواعد مكافحة المنشطات.

وكانت الميدالية التي أحرزها بولت أمس هي الذهبية التاسعة له في بطولات العالم لكنها قدمت لألعاب القوى لحظة تاريخية أهم من الميدالية الذهبية والأرقام القياسية حتى وإن رفض بولت ذاته أن يرى نفسه بمثابة المنقذ.

ووصف الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية هذا الفوز بأنه "نصر تاريخي" حيث تغلب بولت على غاتلين المنافس الرئيسي له وصاحب أفضل رقم لهذا السباق في 2015 قبل فعاليات هذه البطولة.

واعتبر كثيرون أن فوز هو الأعظم في مسيرة بولت الرياضية حتى الآن ليس لأنه حقق رقما قياسيا بإحراز الميدالية الذهبية التاسعة له في بطولات العالم أو لكون هذا الإنجاز تحقق بعدما عانى بولت من إصابات عدة في الفترة الماضية وإنما لأنه حفظ ماء وجه ألعاب القوى في مواجهة جاتلين صاحب السجل السيئ في عالم المنشطات ووسط الادعاءات والانتقادات الهائلة الموجهة للاتحاد الدولي للقوى بعدم مكافحة المنشطات بالشكل المناسب.

وعلقت صحيفة "نيويورك تايمز" على فوز بولت بقولها "لعبة أخلاقية" فيما ذكرت صحيفة "سودويتشه تسايتونج" الألمانية "جزء من مئة جزء من الثانية يفصل بين الخير والشر".

ووصفت صحيفة: "ديلي تلجراف" البريطانية جاتلين بأنه "فرانكنشتاين ألعاب القوى".

وقبل خوض نهائي السباق الاحد، تلقى بولت سؤالا عما إذا كان يرى نفسه منقذا لهذه الرياضة ولكنه استنكر هذا قائلا إنه لا يمكن أن يفعل هذا بمفرده.

وقال بولت الاحد، في استاد "عش الطائر" الذي يشهد فعاليات البطولة الحالية، إن لديه أجندته الخاصة. وأوضح "أترك هذا الأمر لكم يا رفاق.

قلتم إن بولت يجب أن يفوز لينقذ الرياضة، عليكم أن تكتبوا بهذا الشأن.

أتيت إلى هنا لتدعيم وضعي الأسطوري وأن أحقق الفوز وأواصل انطلاقتي في بطولات العالم".

وقطع بولت مسافة السباق في 79ر9 ثانية علما بأنه يستحوذ على الرقم القياسي العالمي للسباق (9.58 ثانية) منذ ست سنوات.

وكان أهم ما يركز عليه بولت هو تحقيق النجاح في البطولة الحالية بعد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه في 2014 إضافة للإصابات التي ضربت استعداداته للبطولة الحالية.

وقال بولت: "كان هذا هو أصعب سباق لي واجهت الكثير من المشككين كان الطريق صعبا ولهذا كانت المشاركة في البطولة الحالية والفوز بالسباق أمرا جيدا بالنسبة لي".

وأعربت بورتيا سيمبسون ميلر رئيسة وزراء جامايكا عن سعادتها بالنجاح الذي حققه بولت.

وذكرت ميلر، في بيان لها: "أهنئ بولت الذي يعتبر سفيرا قوميا استثنائيا ليس فقط لتحقيقه أفضل إنجازات لجامايكا في الرياضة العالمية ولكن أيضا لتمثيله ألعاب القوى والرياضة بأفضل شكل ممكن".

واستنكر جاتلين من جانبع ما أثير بشأن مستواه بعدما فقد التوازن في الأمتار الأخيرة من السباق تحت الضغوط كما دافع عن نفسه عندما تطرق الحديث لموضوع المنشطت.

وكان منطقيا أن يتعرض جاتلين (33 عاما) لخيبة أمل كبيرة بعدما أهدر أكبر فرصة ممكنة له، طبقا للترشيحات والتكهنات التي سبقت البطولة، للتغلب على بولت علما بأنهما سيلتقيان مجددا في سباق 200 متر ضمن منافسات نفس البطولة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذهبية الجامايكي بولت بمثابة انتصار كبير لألعاب القوى ذهبية الجامايكي بولت بمثابة انتصار كبير لألعاب القوى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya