شبح العداء الجامايكي بولت يخيم على ملعب عش الطائر في بكين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شبح العداء الجامايكي "بولت" يخيم على ملعب "عش الطائر" في بكين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبح العداء الجامايكي

العداء الجامايكي "بولت"
القاهرة - عبدالحميد محمد

بعد سبعة أعوام على انجازه الضخم في ملعب "عش الطائر" في بكين خلال دورة الألعاب الاولمبية عندما حطم الرقم القياسي في سباقي 100 م و200 م، يعود العداء الجامايكي الشهير إلى الملعب ذاته ليخوض مهمة استعادة الهيبة لنفسه ولرياضة أم الألعاب عندما يخوض سباق 100 م ضمن بطولة العالم لألعاب القوى مساء الأحد.

 وأطلق على المواجهة المرتقبة لـ"بولت" ضد الأميركي جاستين غاتلين الذي أوقف مرتين بدعوى تناوله منشطات لقب "معركة استعادة روح الرياضة النظيفة"، لأن الجامايكي يواجه منافسًا أوقف مرتين بدعوى تناوله المنشطات.
 ولم يخض بولت موسمًا جيدًا حتى الآن لكنه دائمًا ما يكون على الموعد في المناسبات الكبيرة ولن تشذ بطولة العالم في بكين عن القاعدة خصوصًا أنه أحرز تسع ذهبيات من أصل 10 في البطولات الكبرى (بطولة العالم والألعاب الاولمبية) منذ عام 2008، ولم يخسر سوى مرة واحدة عندما تم استبعاده من سباق 100 م لارتكابه خطأ في الانطلاق في بطولة العالم في دايغو (كوريا الجنوبية عام 2011).
 لكن بولت قلل من الكلام عن أنه "منقذ" رياضة العاب القوى مشيرًا إلى أنه لا يستطيع وحده تغيير الأمور وقال في هذا الصدد "في المطلق، أنا أعدو لنفسي، هذا ما أقوم به. الناس يعتبرون أنني في حاجة إلى الفوز من أجل مصلحة رياضة ألعاب القوى، لكن هناك العديد من العدائين الآخرين النظيفين أيضا".

 وأضاف أن الأمر لا يتعلق به فقط لأنه لا يستطيع تغيير الأمور بمفرده، معربًا عن اعتقاده بأنها مسؤولية كل رياضي ليقوم بإنقاذ الرياضة من آفة المنشطات والتأكيد بأنهم يستطيعون الذهاب بعيدًا من دون اللجوء إلى المنشطات.
وأوضح أنه يحاول احترام قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى ومنظمة مكافحة المنشطات (وادا)، وأن الجميع يعرف القوانين ويجب احترامها، وأنه يتعين على الرياضيين بذل قصارى جهودهم لجعل الرياضة مكانًا أفضل.
 وختم منوهًا عن مستواه الحالي بعد موسم متذبذب نوعا ما أنه تدرب بشكل قاس في الأسابيع الأخيرة لكي يكون على أتم الاستعداد لتقديم أفضل ما لديه والدفاع عن ألقابه بنجاح.

وألقت انسحابات بولت من خوض سباقات بطولة جامايكا ولقائي باريس ولوزان ضمن الدوري الماسي، بداعي الإصابة، ظلالًا من الشك على استعداده الفني وحضوره المرتقب في "مونديال أم الألعاب"، لاسيما أنه يعتبر "فاكهة" المنافسات وخير مروج للعبة، التي تفتقد حاليًا إلى نجوم "شعبيين" من طينة خاصة، وفي ظل ما يلبد أجواءها من غيوم منشطات، خصوصًا أن "النجم الساطع" في عالم سباقات السرعة الأميركي جاستين غاتلين، البطل العالمي والأولمبي السابق، أوقف مرتين بداعي تناول المنشطات.
 كما أن نجمين مميزين في سباق الـ100م تحديدًا، مرشحان لاعتلاء منصة التتويج في بكين، متنشطان سابقان هما الأميركي تايسون غاي والجامايكي اسافا باول، حامل الرقم القياسي العالمي السابق، والذي لا يزال يبحث عن لقب كبير.
 ونجح بولت في تحقيق رقم جيد بعد تعافيه من الإصابة وتحديدًا في لقاء لندن أواخر تموز/يوليو الماضي مسجلًا 87ر9 ثانية.

 وأكد بولت أنه يبذل قصارى جهده ليظهر بالصورة المناسبة، وأنه لا يوجه رسائل إلى منافسيه من خلال نتيجته في لندن، معلنًا أنه يترك ذلك للبطولات الكبرى، وهذا ما يعول عليه في النهاية، بحيث يأخذ كل شيء مجراه الطبيعي، خصوصًا عند العودة من إصابة، إذ يلزم ذلك بعض الوقت.
 وسيواجه بولت في شخص غاتلين خصمًا قويًا لم يخسر أي سباق في مسافة 100 م منذ آب/أغسطس عام 2013.
 
وحقق غاتلين أفضل رقم هذا العام عندما سجل توقيتًا مقداره 74ر9 ثوان في لقاء الدوحة في أيار/مايو الماضي وقد صرح بعد ذلك اللقاء بان عملية إيقافه مرتين عامي 2011 و2006 على مدى ستة أعوام كانت درسًا ايجابيًا في النهاية تعلم منه كثيرًا وقال في هذا الصدد "ارتاح جسمي وأشعر كأني في السابعة والعشرين بدلا من الثالثة والثلاثين. قمت بما هو مطلوب من عمل، والآن حان وقت المنافسة. ابتعادي عن مضامير السباق كان هدية لي".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح العداء الجامايكي بولت يخيم على ملعب عش الطائر في بكين شبح العداء الجامايكي بولت يخيم على ملعب عش الطائر في بكين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:34 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 08:44 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 04:59 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مواصفات سيارة ميتسوبيشي Triton الجديدة

GMT 07:52 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

"لاكوست" تطرح مجموعة جديدة ومبتكرة من الأحذية

GMT 14:40 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أمراض يجب على أصحابها تجنب تناول "الثوم"

GMT 16:19 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد التفاح للوقاية من تصلب الشرايين

GMT 17:35 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"طيران الإمارات" تستعد لتشغيل طائرة "إيربـاص A380" إلى الدوحة

GMT 14:13 2013 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

‫‏الببلاوي‬ : ‫قانون التظاهر‬ سينفذ بكل قوة و بكل حرص

GMT 18:19 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

ماسك العسل و الليمون لشد البشرة بشكل رائع

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya