القاهرة - شيماء مكاوي
كَشَفَت مصمّمة الأزياء دعاء السعدي لـ"المغرب اليوم" عن تصميمها لمجموعة من الأزياء المختلفة في شكلها، والتي استطاعت إحياء كل ما هو جميل في تراثنا
القديم، من خلال تلك التصميمات، فعلى سبيل المثال صمَّمَت ملابس وطبعَت عليها صورة سيندريلا الشاشة العربية الفنانة سعاد حسني، ولأن الجنيه المصري من العملات التي أصبحت قديمة ونادرة في هذه الأيام قامت بطباعته على الملابس حتى يظل دائمًا شكله عالقًا في الأذهان.
وأكَّدَت: "بدأت فى الابتكار فى تصميم الملابس الشبابية منذ عامين، لأننى أعشق فن تصميم الملابس كثيرًا، ولاحظت فى الفترة الأخيرة أن معظم الملابس والأزياء جميعها تشبه بعضها بعضًا، ولا يوجد فيها أيّ تميز أو فكرة جديدة، وخصوصًا ملابس الشتاء".
وأوضحت: "بدأت أفكر في تصميم مجموعة من الملابس المختلفة من حيث الفكرة، ولكي تتناسب مع جميع الأعمار من حيث الخامات والألوان والطباعة، وتعمدت أن تشعر كل سيدة أو فتاة عندما ترتدي هذه الملابس بأنها مختلفة ومتميزة، والاختلاف والتميز يكون في شكل التصميم والخامة".
وأعلنت "بالنسبة إلى الخامات أستخدم الخامات القطنية في الصيف، وأراعي استخدام قماش ثقيل في الشتاء، واستخدام قماش من أفضل الخامات".
وبيّنت: "أما بالنسبة إلى الألوان فأنا أختار ألوانًا تتناسب مع الموسم الصيفي، وهذه الألوان تختلف عن الألوان التي أستخدمها في الموسم الشتوي، حيث إن الصيف له ألوان والشتاء له ألوان، ولكنني قمت بابتكار شيء، مختلف فجميعنا تعوّدنا على ارتداء الألوان الفاتحة في الصيف والقاتمة في الشتاء، لكن في تصميماتي عكست هذا الأمر، فصممت ألوانًا فاتحة للشتاء وقاتمة للصيف".
وأوضحت "أما بالنسبة إلى التصميمات فاستخدمت فن الطباعة في تصميماتي، واستطعت أن أوثّق التراث القديم والزمن الجميل من خلال تلك التصميمات، ولأن التراث القديم هو الأجمل والأفضل دائمًا، لذا فالتصميمات التي أخذت هذا الطابع كانت التصميمات الأفضل والتي لاقت استحسان وإعجاب كثيرين، فعلى سبيل المثال صممت ملابس وطبعت عليها صورة سيندريلا الشاشة العربية الفنانة سعاد حسني، وطعمت هذا التصميم ببعض اللمسات مثل الفيونكة التي كانت تضعها على رأسها في إحدى صورها، فتظهر صورتها وكأنها مجسمة".
وأعلنت: "ولأن الجنيه المصري من العملات التي أصبحت قديمة ونادرة في هذه الأيام قمت بطباعته على الملابس حتى يظل دائمًا شكله عالقًا في الأذهان، وأيضًا من تراثنا القديم الطربوش، والذي كان الرجال يرتدونه قديمًا في العصور الماضية، والذي كان يُعتبر رمزًا من رموز الأناقة والفخامة للرجال، لذا قمتُ بتصميم ملابس حملت شكل الطربوش، وليس هذا فحسب، فأنا أهتممتُ كثيرًا بإحياء تراثنا المصري القديم من خلال تصميماتي".
واختتمت "أما بالنسبة إلى الإكسسوار والحلي الخاص بالملابس فالحليات النحاسية البارزة التي توضع على الأكتاف هي الأحدث، وقمت بتصميمها على جلد طبيعي، ويتم إضافتها للتصميم حسب الرغبة، وتثبيتها يكون عن طريق الخياطة وليس اللصق حتى تكون ثابته".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر