لندن ـ ماريا طبراني
جذبت النجمة الشهيرة مارغوت روبي، الأنظار إلى إطلالتها الأنيقة خلال العرض الأول لفيلمها الجديد "I, Tonya"، في المملكة المتحدة، وهو الفيلم الذي ترشحت من خلاله للأوسكار لجائزة أفضل ممثلة عن دورها فيه.
ويبدو أن النجمة العالمية تخطو خطوات النجمات الأكثر تألقًا استعدادًا لحفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث ظهرت بإطلالة لامعة على السجادة الحمراء للترويج عن فيلمها الجديدة في سينما "كورزون مايفير" في لندن مساء الخميس، وبدت النجمة البالغة من العمر 27 عاما، مذهلة في فستان طويل ذو أكمام طويلة من توقيع دار أزياء "Louis Vuitton"، يتميز بتطريزه بالترتر الأسود والأبيض اللامع، وأضافت زوجا من الأحذية الأنيقة باللون الأسود مع المكياج الناعم الذي تميز بظلال العيون البيضاء ولمسة من أحمر الشفاه النيود.
غير تألقها، أظهرت روبى مدى لطفها عندما التقطت العديد من الصور التذكارية برفقة محبيها، كما قامت بإجراء عدد من المقابلات التلفزيونية، فنجمة فيلم "ذئب وول ستريت"، التي أنتجت الفيلم بنفسها، قالت: "أنا لا أعتقد بالتأكيد أن أي شخص يمكن أن يعطيني هذا الدور إذا لم أكن قد قمت بذلك بنفسي ، كما أنني لم أكن مستعدة للانتظار 10 سنوات أخرى ليأتي شخص ما ليقدم لي مثل هذا الدور"، واعترفت: "كان السيناريو صعبا حتى ينفذ من وجهة نظر المنتجين، كان لديه الكثير من التحديات وربما تحتاج طن من المال للحصول على شيء غير تقليدية".
I, Tonya"" هو فيلم سيرة ذاتية رياضية تغلب عليه الكوميديا السوداء من إخراج كريغ غيليسبى ومن تأليف ستيفن روجرز، ويروى الفيلم حياة ومسيرة لاعبة التزلج على الجليد تونيا هاردينغ، ويركز خصوصًا على علاقتها بحادث الاعتداء على نانسي كريغان سنة 1994 التي كانت منافسة هاردينغ، ويعرض الفيلم تدخلات من الشخصيات في أسلوب فيلم وثائقي كاذب مع أسلوب مقابلات في العصر الحديث بالإضافة إلى كسر الجدار الرابع، والفيلم بطولة سيباستيان ستان، جوليان نيكلسون وكاتلين كارفر وبوبى كانفال وأليسون جانى.
وتلقى الفيلم إشادات إيجابية من النقاد، مع ثناء خاص على أداء روبى وحصل على ثلاثة ترشيحات لنيل جوائز "غولدن غلوب" كأفضل فيلم موسيقى أو كوميدي، وأفضل ممثلة – كوميدي أو موسيقى، وروبى أفضل ممثلة مساعدة، لكن لم تنال الجائزة، كما أنها مرشحة لجائزة "بافتا" أفضل ممثلة، لترشح في النهاية لجائزة الأوسكار، لتنافس بأدائها المرشحات على نفس الفئة وهن ميريل ستريب، سيرشا رونان، سالى هوكينز، فرانسيس مكدورماند.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر