خالد النصيري يُطوِّر أسلوب الرماية التقليدية بإبداع مذهل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خالد النصيري يُطوِّر أسلوب الرماية التقليدية بإبداع مذهل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد النصيري يُطوِّر أسلوب الرماية التقليدية بإبداع مذهل

خالد بن ناصر النصيري
عمان - المغرب اليوم

يعتبر خالد بن ناصر النصيري من ولاية الكامل والوافي في محافظة جنوب الشرقية أحد أشهر ممارسي الرماية التقليدية على مستوى المحافظة، والذي تميز بها في مجال الرماية بالأسلحة التقليدية، كما يجيد الرامي الأساليب غير الاعتيادية كالرماية بالمقلوب والرماية من الخلف حيث تميز بها الرامي جعلته متفردا ومعروفا على مستوى السلطنة، وبدأ النصيري في ممارسة الرماية منذ صغره باستخدام مختلف أنواع البنادق التقليدية وخاصة بندقية السكتون، وشارك في مسابقات الرماية التقليدية داخل السلطنة وخارجها والتي أحرز من خلالها مجموعة من المراكز المتقدمة في مختلف المسابقات.

وفي هذا المجال تحدث خالد النصيري قائلا: الرماية هواية من رب العالمين ومهارة أجيدها وهي تعتمد على التركيز وتجد المحبة بين المتسابقين وهي رياضة جميلة جدا والتنافس فيها شرف كبير وهذه هواية تعلمتها على يد والدي (رحمه الله) منذ صغري وأحببتها بل عشقتها وتعلمت أساسيات التصويب وكيفية التعامل مع البندقية ثم بدأت في استخدام بندقية السكتون وكيفية التصويب على الأهداف الدولية المستخدمة في المسابقات مما جعلني أحقق إنجازات كبيرة في هذا المجال وحزت على مراكز متقدمة في مختلف البطولات والمسابقات.

وأضاف النصيري: إنني أجيد الرماية بطريقة خلفية باستخدام المرآة وهي أيضا رماية محببة لي وأجيدها بصورة كبيرة وهي أول ما بدأت بممارستها حتى أصبحت الأكثر شهرة في السلطنة كما اشتهرت بكيفية توجيه البندقية وموازنتها والسيطرة عليه واختيار التوقيت المناسب بالدقة في الإصابة ومن حبي للرماية دفعتني لتعلم أساليب جديدة في الرماية وإتقانها بدقة وقد أخذت هذه الأساليب الجديدة من الرماية وقتا طويل وبذل الكثير من الجهد في التمارين، وشاركت على مستوى الخليج وحصلت على مركز الخامس في بطولة فزاع الدولية للرماية التقليدية في إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2013.

وأوضح النصيري أن ممارسة الرياضة الرماية بالبندقية أوالمسدس الهوائي تختلف عن سائر الألعاب الأخرى، حيث تلقى اللعبة إقبالا كبيرا من اللاعبين، بخاصة أنها تعزز الثقة بالنفس لدى اللاعبين وتساعدهم على تطوير المهارات الفردية والجماعية من خلال البطولات الفردية والبطولات الجماعية على مستوى الفرق، كما أنني من خلال نقل تجربتي وحرصا مني إلى الجيل الجديد وتثبيت هذا الموروث الشعبي الأصيل، فقد قمت بأكثر من مرة بتدريب طلاب عدد من المدارس في محافظة جنوب الشرقية على أسس الرماية التقليدية وكيفية التعامل السليم والآمن مع البنادق.

رياضة عريقة

ويبين النصيري: "أن رياضة الرماية تعد من الرياضيات العريقة ذات الشهرة الواسعة في السلطنة"، والتي تلقى اهتماما متواصلا من محبي ومتابعي هذا من الرياضات حيث تستقطب أعداد كبيرة من الرماة من مختلف ولايات السلطنة، وأن تعلم الرماية في الصغر يؤثر إيجابا في بناء الشخصية الفردية خصوصا أن مسابقات الرماية تهدف إلى دمج المشاركين في إطار العمل الجماعي مع الاهتمام بالمواهب الفردية.

وعن الفائدة التي اكتسبها من ممارسة لعبة الرماية أشار النصيري حيث اكتسبت من اللعبة زيادة في التركيز والتحمل والتمتع بهدوء الأعصاب مشيرا إلى أني تلقيت التشجيع من قبل زملائه الرماة من مختلف محافظات السلطنة وسعيت لرفع اسم السلطنة عاليا من خلال تحقيق السبق في مهارات الرماية التقليدية، الذي أعطاني الحافز للاستمرار والتألق والبحث عن ما هو جديد في مهارات استخدام البندقية والاستمرار في المشاركة بمختلف المسابقات، وإن شاء الله سأسعى بشكل دائم من خلال الاستعراض الذي قدمته في أكثر من مرة في ممارسة الرماية التقليدية وذلك إيمانا مني بأهمية وضرورة الحفاظ على هذا الموروث الشعبي وتطويره ونشره بين الأجيال المقبلة، وداعيا إلى أن يكون هناك اهتمام أكثر بهذه الرياضة الجميلة والتي تستقطب عددا لا بأس به من مختلف محافظات السلطنة وأخيرا اختتم حديثي بالشكر الجزيل للقناة الريان القطرية في ذكرى اعتزال الجزيرة على دعمهم وتشجيعهم في إظهار مثل هذه الممارسات كما أشكر زملائي الرماية على اهتمامهم بهذه الهواية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد النصيري يُطوِّر أسلوب الرماية التقليدية بإبداع مذهل خالد النصيري يُطوِّر أسلوب الرماية التقليدية بإبداع مذهل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya