مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء

كرة السلة
الرباط - المغرب اليوم

وجّهت الأندية والجمعيات والحكام الذين يعارضون الاتحاد المغربي لكرة السلة، رسالة مفتوحة، إلى لجنة الحكماء التي تشكلت خلال اجتماع سابق عقدته العصب وبعض الأندية برئاسة رئيس الاتحاد المغربي. 

وقالت الرسالة، التي توصلت "المغرب اليوم" بنسخة منها: "لقد بلغ إلى علمنا، أنه خلال اجتماع عقد في الرباط حسان، أنكم اتفقتم على تشكيل لجنة اخترتم تسميتها لجنة الحكماء مكونة من خمسة أعضاء، وهي فكرة في حد ذاتها محبذة منا جميعا، ولا مانع لدينا من لقائها والجلوس إليها".

واسترسلت الرسالة "إن هذه اللجنة لكي تنال شرف اقتران اسمها بالحكمة، وهي مرتبة عالية من العلم والمعرفة، يجب أن تكون لها الجرأة للإجابة عن بعض الأسئلة التي نراها محورية للنجاح في مهمتها: هل السيد أوراش هو الشخصية المناسبة لتمثيل الأندية الوطنية، وقيادة الاتحاد المغربي لكرة السلة؟ وهل يملك من المؤهلات والشروط التي تؤهله لهذا المنصب؟ وهل قام بإطلاعكم على تقرير الافتحاص الذي أجراه مكتب الخبرة المعتمد من طرف وزارة الشباب والرياضة؟ وهل عرفت كرة السلة الإقلاع المنتظر خلال الخمس سنوات الماضية؟ وهل كان عادلا في التعامل مع الأندية المنخرطة في الاتحاد؟ وهل دبر مالية الاتحاد بحكمة وحكامة وعقلانية؟ وهل قام بإنجاز تصور أو مشروع تصور للنهوض بكرة السلة على المستويين المتوسط والبعيد، ألم يكن تدخله سافرا في جميع مداولات وقرارت لجان الاتحاد؟ ألم يقم بتوقيف رئيس، وحكم ولاعب لمجرد وقوع في خلاف شخصي معه، بعيدا عن الأعراف والقوانين المنظمة للجمعيات والاتحادات الرياضية؟ ألم يقم بتسليم رخصة رياضية للاعب لم يكن له الحق في الحصول عليها؟ ألم يقرر أن ينظم نهائيات البطولة الوطنية أو كأس العرش في مدينة لمجرد كسب ود، أو إرضاء بعض الأصدقاء المقربين له؟ ألم يقم بتعويض نادي ماديا خارج القانون فقط ليضمه إلى صفه؟ ألم يقم بالسب والقدف في حق حكم بسبب خسارة فريقه شباب الريف الحسيني لمباراة نقف النهاية، بمدينة مراكش ومدينة سلا؟ ألم يتصرف بقلة أدب واحترام في حق وزير في حكومة جلالة الملك، وبخاصة الوزير الوصي على قطاع الشباب والرياضة؟ وهل تحلى خلال الخمس السنوات التي قضاها في المسؤولية، بأبسط شروط الاتزان ليوحد بين مكونات كرة السلة الوطنية، وهل يملك من المعرفة ما يؤهله للتحدث بسلاسة بلغتين أجنبيتين على الأقل حتى يتمكن من التواصل مع الهيئات الدولية؟ وهل تستطيعون وصف مصطفى أوراش بالصدق، والمصداقية والحياد؟".

وختمت الرسالة تساؤلاتها بدعوة لجنة الحكماء إلى إجابة عنها والوقوف أمام مرآة الحقيقة واستنتاج أبسط الخصال التي يجب أن تتوفر في رئيس جهاز رياضي كبير يمثل كرة السلة الوطنية في الداخل والخارج.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya