كثيرا ما شكلت المواجهات بين اليونان وإسبانيا علامة بارزة في تاريخ منافسات كرة السلة، في أوروبا والآن يتجدد الصراع بين المنتخبين في مدينة ليل الفرنسية حينما يلتقيان مع بعضهما البعض الثلاثاء في أبرز مواجهات دور الثمانية ببطولة أوروبا 2015 لكرة السلة.
ويعد المنتخب اليوناني واحدا من ثلاثة منتخبات فقط لم تتذوق طعم الهزيمة في البطولة الحالية، إلى جانب منتخب فرنسا حامل اللقب وصاحب الضيافة والمنتخب الصربي وصيف بطل العالم 2014، ويتطلع إلى الثأر من غريمه الإسباني الثلاثاء.
وحقق المنتخب الاسباني ستة انتصارات متتالية أمام نظيره اليوناني بين عامي 2006 و2009 من بينها انتصارات في بطولات كبيرة، حيث فاز المنتخب الأسباني على اليونان في نهئي كأس العالم 2006 والدور قبل النهائي لبطولة أوروبا 2007 وفاز عليه في مباراتين ببطولة أوروبا 2009 من بينهما واحدة في الدور قبل النهائي.
ولم ينس اليوناني المخضرم يانيس بوروسيس معاناة منتخب بلاده أمام أسبانيا، وصرح قائلا: "في 2007 سرقوا الفوز منا بكل ما فعلوه تلك المباراة مؤلمة للغاية بالنسبة لي تلك المباراة تجعلني أكثر إصرارا"، وقد كان بوروسيس ضمن الفريق اليوناني في كل تلك المباريات ما عدا هزيمة عام 2006.
وكان المنتخب اليوناني قد رد اعتباره شيئا ما عندما أطاح بنظيره الإسباني من الدور الثاني ببطولة أوروبا 2013 .
وقال فوتيس كاتسيكاريس المدير الفني للمنتخب اليوناني: "كنا نعرف أننا سنواجه كل الكبار في هذه البطولة، أعتقد أننا لدينا فريق يتمتع بالإمكانيات والشخصية، ونثق في فرصنا".
وعلى الجانب الآخر، شدد باو جاسول أبرز نجوم المنتخب الاسباني على صعوبة المباراة أمام اليونان.
وقال جاسول لاعب شيكاغو بولز الأميركي: "المنتخب اليوناني يلعب بمستوى جيد ومتوازن للغاية، لديهم موهبة هائلة، ستكون مباراة صعبة للغاية يجب علينا الاستعداد للمواجهة، فلديهم لاعبون بارزون في كل المراكز".
وإلى جانب غياب عدد من نجوم المنتخب الإسباني، لا تزال الشكوك تحوم حول إمكانية مشاركة رودي فيرنانديز الذي يعاني من مشكلة في الظهر حرمته من المشاركة في مباراة دور الستة عشر أمام بولندا.
وتشهد منافسات دور الثمانية الثلاثاء أيضا مواجهة المنتخب الفرنسي حامل اللقب مع نظيره اللاتفي الذي وصل إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ عام 2001.
ويتمتع كل من الفريقين بمعرفة جيدة لمنافسه، حيث التقيا في النسخ الثلاث الماضية من البطولة الأوروبية، وفازت فرنسا في المرات الثلاث.
وتستأنف منافسات دور الثمانية الأربعاء بلقاء صربيا مع التشيك، وهي المواجهة الأولى بين الفريقين في البطولات الدولية، ويعد المنتخب الصربي المرشح الأوفر حظا للفوز نظرا لفارق الإمكانيات المهارية والتفوق في اللعب الجماعي.
وتجمع المباراة الأخيرة بدور الثمانية بين منتخبي ليتوانيا وإيطاليا، اللذين التقيا في دور الثمانية أيضا من بطولة 2013 وقد فازت ليتوانيا حينذاك 81 - 77 في طريقها إلى النهائي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر