نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الرياضية الأخرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ "المغرب اليوم" بأن مهنة وكيل اللاعبين تحولت جذريًا

نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الرياضية الأخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الرياضية الأخرى

وكيل اللاعبين والمباريات المعروف يونس نعومي
الدار البيضاء – عبد الله العلوي

 أكد وكيل اللاعبين والمباريات المعروف يونس نعومي بأن مشاكل مهنة وكيل اللاعبين لا تختلف عن مشاكل المهن الأخرى المتعلقة بالرياضة كالصحافة الرياضية والتدريب والإعداد البدني وما إلى ذلك من مهن.
 
وأضاف نعومي في حديث مع "المغرب اليوم" أنه يمكن القول إن مهنة وكيل الأعمال أو الوسيط الرياضي عرفت تحولا جذريا من حيث القوانين، حيث أصبح الوكلاء وسطاء رياضيين معتمدين من الجامعات الوطنية بنظام التقييد باللوائح وليس الرخصة الدائمة وفق نظام قانوني ومعلوماتي جديد ابتدأ من نيسان/أبريل الماضي.
 
وبالنسبة لمشاكل مهنته قال وكيل اللاعبين والمباريات "مشاكل المهنة ذات طبيعة بنيوية كما هو الحال بالنسبة لمشاكل كرة القدم الوطنية، ولعل أهم المشاكل هي المتعلقة بتأهيل العنصر البشري المباشر للمهنة من جهة، ومن جهة أخرى مشكل تحصين المهنة من بعض الممارسات الصادرة عن الوسطاء المعتمدين أحيانا وأغلب الوسطاء غير المعتمدين والتي يبقى اللاعب ضحيتها الأولى".
 
وفيما يخص الأطراف التي قد تؤثر على عمل وكيل اللاعب أوضح يونس نعومي "ليس هناك تأثير لأي طرف على عمل الوسيط، ولكن طبيعة هذا العمل متداخلة مع العديد من الأطراف، حيث يجمع بين التقني والإداري والمالي والقانوني، وبذاك يكون عمل الوسيط مرتبطا بالجانب المالي لكرة القدم فيما يخص الشق المالي للعقود، ثم الإداري فيما يخص تأهيل اللاعب، والقانوني فيما يخص حيثيات العقد وبنوده، وبطبيعة الحال الجانب التقني المتعلق بمستوى اللاعب وأهليته للعب لأي فريق يوافق مستواه ضمانا للاستمرارية اللاعب وتفاديا للتجارب الفاشلة التي أصبحت تعد بالعشرات كل موسم".
 
واختتم يونس نعومي حديثه بالتطرق لصعوبة إجراء مباريات للفرق الوطنية أو المنتخبات الوطنية في المغرب "أتلقى يوميا تقريبا طلبات عديدة من أندية ومنتخبات من قارات العالم الخمس لإجراء مباريات ومعسكرات تحضيرية في المغرب، لكن إجراء أي مباراة سواء للمنتخبات أو الفرق الوطنية مرتبط بالأساس بشروط موضوعية تضمن نجاح هذه المباراة، وشخصيا سبق لي أن نظمت وساهمت في تنظيم  مواجهات ودية عديدة خارج المغرب في انتظار توفر شروط الممارسة الاحترافية لدى الفاعلين الرياضيين والاقتصاديين كضرورة لنجاح أي مشروع بحجم مباراة ودية دولية بين الوداد أو الرجاء مثلا وفريق أوروبي عريق".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الرياضية الأخرى نعومي يعتبر أن مشاكل مهنته كباقي المهن الرياضية الأخرى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya