العاملات في الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التعسفية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

العاملات في الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التعسفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاملات في الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التعسفية

الخطوط الجوية القطرية
الدوحة ـ عادل سلامه

اكتشف العمال المهاجرون في قطر أنَّهم ليسو فقط هم سيئي الحظ بعد أن وجدوا أنفسهم يبنون الملاعب لاستضافة كأس العالم 2022 ويحظون بوقت عصيب على أيدي أرباب العمل القطريين.

إذ وُضع الاتحاد الدولي لعمال النقل والاتحاد الدولي للنقابات الخطوط الجوية القطرية في قفص الاتهام أمام منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة. وزعموا، من بين أمور أخرى، أنَّ الأعضاء من الإناث إلى حد كبير، والأغلبية من المهاجرين، والقوى العاملة للشركة، كانوا ضحايا التمييز على أساس الجنس بشكل ملفت.

وسلطت قضية النقابات الضوء على البنود في عقود العمل للشركة، وأنَّها تطلب طاقم الطائرة على الفور بإخطار صاحب العمل بأنهم أصبحن حوامل لأسباب تتعلق بالسلامة. ولسوء الحظ، يمكن أن تكون النتيجة فصلها على الفور.

وليس ذلك كل شيء. إذ حظر عليهم الزواج دون الحصول على إذن الشركة أولًا، ويمنع توصيلهم إلى العمل رجل آخر غير الزوج أو الأخ أو الأب.

وجرى تغيير العقود، حتى يتسنى لشركة الطيران بذل جهودها في العثور بديل طاقم طائرة للنساء الحوامل، العمل القائم على الأرض، ولسوء الحظ، فإن الموظفة التعيسة البديلة عليها المرور على عملية التوظيف التي يمكن أن ننتهي بطردها في النهاية.

وبعد أن تم إسقاط حظر الزواج، لا تزال هناك متطلبات متعلقة بالأحوال الاجتماعية في العقود الجديدة، وأنَّ الاتحاد الدولي للنقابات يرغب في رؤية المزيد من المعلومات عنها.

وهناك بعض الكلمات الحادة بشأن من ينقل العاملات من وإلى العمل. وأوضحت شركة الطيران أنَّ متطلباتها تفي بالمعايير الثقافية. فيما اعتبرتها منظمة العمل الدولية "تمييزية".

وأضافت: أنه لا ينبغي "إنشاء أو المساهمة في خلق بيئة عمل تخويفية التي يمكن أن تعرض الموظفين للمضايقات على أساس الجنس، لاسيما العاملات المهاجرات".

وسعت الشركة إلى تقديم واجهة مصقولة للعالم، مع إعلاناتها اللامعة على قميص الرعاية لنادي برشلونة الأسباني، لذلك يرجع الفضل الكبير للنقابات في فضح الواقع.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاملات في الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التعسفية العاملات في الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التعسفية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 11:53 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تفادي هذه الأخطاء في ديكور ورق الجدران ‏

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 04:48 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طقس الخميس بالمغرب : غائم بارد ولا أمطار بمختلف المناطق

GMT 05:24 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شيريهان الدسوقي تكشف طرق التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:50 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير مولاي هشام ينشر صورة له وهو في إحدى محطات القطار

GMT 04:04 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين أطول برج في العالم في العاصمة الإدارية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya