تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان

تقديرات تتنبأ بغرق مساحات شاسعة
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت تقديرات جديدة أن 300 مليون شخص يعيشون حاليا على مساحات ستغمرها المياه على الأقل مرة واحدة في السنة، بحلول عام 2050.
وينذر نموذج (خضع للتجديد)، يأخذ بعين الاعتبار دقة ارتفاع اليابسة باستخدام بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الصناعي، بأن مساحات من بلدان مثل فيتنام والهند، ستغوص تحت الماء بحلول منتصف القرن الحالي.

وقال فريق البحث إن التقديرات الجديدة صدمتهم بالفعل، نظرا لاختلافها الكبير عن الأرقام السابقة.

وفي حديثه مع صحيفة الغارديان، قال سكوت كولب، المعد الرئيس للدراسة والعالم البارز في Climate Central: "هذه التقييمات تظهر إمكانات تغير المناخ في إعادة تشكيل المدن والاقتصادات والسواحل والمناطق العالمية بأكملها خلال حياتنا".

وتشمل المناطق المعرضة للخطر، أجزاء كبيرة من المدن المكتظة بالسكان، مثل بومباي التي تضم أكثر من 18 مليون فرد، ويمكن أن تصبح تحت الماء بالكامل تقريبا، خلال الـ30 عاما القادمة.

وتبين النماذج أن أسوأ الآثار يمكن رؤيتها في جميع أنحاء آسيا، حيث شهدت بلدان مثل الهند زيادة بنحو 7 أضعاف في عدد الأفراد، الذين سيتأثرون بالفيضانات السنوية، وكذلك الصين التي شهدت زيادة بمقدار 3 أضعاف.

ولا يقتصر التهديد على آسيا، ففي المملكة المتحدة، يمكن أن يتعرض 3.5 مليون فرد لخطر الفيضانات بحلول عام 2050، وفقا للتقديرات.

ولم تكن الولايات المتحدة من بين أكثر المناطق تضررا، ولكن التقديرات السابقة أظهرت أن عشرات المدن في جميع أنحاء المناطق الساحلية بالبلاد، يمكن غمرها بالماء قريبا، خاصة في ولايات مثل نيوجيرسي وفلوريدا.

وفي حين أن التقديرات أسوأ بكثير من النماذج السابقة، يلاحظ الباحثون أن النتائج قد تزداد سوءا أيضا.

وتعتمد النماذج على طبقات الجليد المتقلبة بشكل متزايد والتي تستمر في الذوبان. ويقول فريق البحث إنه إذا ساءت الظروف هناك، قد يتعرض ما يصل إلى 640 مليون شخص للتهديد جراء ارتفاع المد والجزر بحلول عام 2100.

وذكرت صحيفة الغارديان أن بيانات البنك الدولي التي توقعت كلفة تغير المناخ على مستوى العالم بنحو 1 تريليون دولار في السنة، استندت إلى نماذج سابقة.

ونُشرت الدراسة في مجلة  Nature Communications.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان تقديرات مفاجئة تتنبأ بغرق مساحات شاسعة من البلدان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya