الكشف عن أسرار جبال الألب على مدى 115 ألف عام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكشف عن أسرار جبال الألب على مدى 115 ألف عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن أسرار جبال الألب على مدى 115 ألف عام

جبال الألب
باريس - المغرب اليوم

أجرى العلماء محاكاة للتغيرات الدراماتيكية التي عصفت بجبال الألب الشهيرة عقب بدء آخر فترة جليدية في الأرض، والتي بدأت في تغيير المشهد منذ 115 ألف عام.

وخلال تلك الفترة الزمنية، تقدمت الأنهار الجليدية من جبال الألب إلى الهضبة السويسرية، ثم تراجعت قبل أن تتقدم مرة أخرى في جميع أنحاء المنطقة.

وخلال هذه العملية، تدفق الجليد من وديان محفورة، مثل وادي "الرون" جالبا معه الحطام الصخري الذي تباين حجمه بين الرواسب الناعمة، والصخور التي تزن عدة أطنان، وهو الأمر الذي شكّل الترسبات الصخرية والتلال الخضراء الخصبة لجبال الألب.

واستخدم فريق العلماء الدولي نموذجا حاسوبيا باستخدام جهاز الكمبيوتر العملاق "Piz Daint"، مع نموذج يسمى بنموذج ألواح الثلج المتوازية (PISM)، وذلك لإعادة بناء تاريخ الفترة الجليدية في جبال الألب، وتصورها في رسم متحرك بالكمبيوتر لمدة دقيقتين، والتي كشفت أنه ربما كان هناك حركة أكثر بكثير مما كان يُعتقد في السابق.

واستخدم الفريق بيانات عن التضاريس الجليدية الجبلية وخصائص الصخور وتدفق الحرارة والظروف المناخية لمحاكاة تراكم الجليد وانتشار الأنهار الجليدية.

وتم الجمع بين بيانات الطقس الحالية وسجلات المناخ القديم استنادا إلى عينات الرواسب والعينات الجليدية.

ووفقا لفريق العلماء، فإن عمليات المحاكاة تشير إلى أن جبال الألب قد شهدت تجمدا أكثر تواترا، مع تقدم الأنهار الجليدية وتراجعها أكثر من 10 مرات على مدار آخر 120 ألف عام.

وكان يعتقد سابقا أن المنطقة شهدت على الأقل 4 دورات جليدية، ولكن خلال العقود القليلة الماضية، دعم الباحثون بشكل متزايد فكرة أن الرقم كان أكبر من ذلك بكثير.

وتظهر المحاكاة أن أجزاء من الجليد توسعت بشكل كبير خلال 25 ألف عاما مضت، وامتدت إلى سفوح جبال الألب وبرن وزيوريخ ومنطقة بحيرة كونستانس.

يقول جوليان سيغينوت، من مختبر علم المياه والهيدرولوجيا وعلم الجليد في ETH Zurich: "باستخدام نماذج الأنهار الجليدية مثل PISM على أجهزة الكمبيوتر العملاقة مثل Piz Daint، يمكننا إعادة بناء تاريخ التجلد بمستوى غير مسبوق من التفاصيل".

ووفقا للعلماء، فقد يكون الجليد أكثر سمكا مما اقترحته التقديرات السابقة أيضا، وعلى سبيل المثال، في وادي الرون العلوي، ربما كان سمك الطبقة الجليدية يصل إلى 800 متر.

الباحثون يقولون إن مثل هذه المحاكاة ستساعد على تحسين فهمنا للعصر الجليدي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسرار جبال الألب على مدى 115 ألف عام الكشف عن أسرار جبال الألب على مدى 115 ألف عام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya