مونروفيا ـ المغرب اليوم
يتعين على الاف الاشخاص من سكان حي ويست بوينت في مونروفيا مغادرة منطقتهم وهي اكبر مدينة صفيح في ليبيريا، بسبب ارتفاع مستوى مياه البحر بعدما صمدوا في وجه حربين اهليتين ونجوا من وباء ايبولا الذي ضرب بلدهم.
ف75 الفا الى 90 الف شخص يعيشون في هذا الحي الواقع في غرب العاصمة الليبيرية على شبه جزيرة في المحيط الاطلسي وسط متاهات من الطرقات الموحلة الضيقة وفي داخل منازل من طبقة واحدة مع اسطح من الصفيح.
ويعمل هؤلاء السكان في الصيد والتجارة ومهن حرفية اخرى فضلا عن ضلوع بعضهم في انشطة تهريب محدودة او في انشطة سرقة واسعة النطاق. كذلك يعيش في هذا الحي مقاتلون سابقون خلال الحرب الاهلية التي ادت الى سقوط 250 الف قتيل بين سنتي 1989 و2003.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر