باحثون مغاربة يؤسسون جمعية للحفاظ على تراث قردة الأطلس المتوسط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط مخاوف من انقراض الأنواع النادرة بسبب العوامل البيئية

باحثون مغاربة يؤسسون جمعية للحفاظ على تراث قردة الأطلس المتوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون مغاربة يؤسسون جمعية للحفاظ على تراث قردة الأطلس المتوسط

جمعية لحماية تراث قردة الأطلس المتوسط
فاس - حميد بنعبد الله

أعلن باحثون مغاربة تأسيس جمعية لحماية تراث قردة الأطلس المتوسط ومناطق عيشها، خلال مؤتمر أقيم في دار الشباب القدس في مدينة فاس، كما جرى الإعلان عن المكتب الإداري الذي يضم 7 أعضاء بينهم طالبتين.

ووقع اختيار الأعضاء على اسم "الجمعية المغربية لحماية تراث قردة الأطلس ومناطق عيشها"، والتي من المقرر أن تعمل على مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية، وغيرها من الأعمال التشجيعية التي ستشمل الفئات العمرية المختلفة.

وتطمح الجمعية المؤسسة من طرف طلاب مهتمين بمجال البحث العلمي في مدينة فاس، إلى توسيع أهدافها لتشمل مدن المغرب كافة على اعتبار وجود القردة في مختلف المحافظات وليس فقط في مناطق الأطلس المتوسط، خصوصًا في إفران وأزرو وسط مخاوف من شبح الانقراض.

وتعتبر قردة الأطلس نوعا مميزا من القردة وتنتشر فقط في غابات الأطلس في المغرب والجزائر، لكن النوع يواجه تهديدات بالانقراض على المستويين الوطني والعالمي لعوامل أهمها تغير نظامه الغذائي، إذ يقدم الزوار على تقديم مأكولات له قصد المرح واستدراجه لالتقاط صور تذكارية أو لاصطياده والتجارة فيه.

وأصبح هذا النوع من القردة يعتاد على هذه المأكولات في الوقت الذي عجز فيه عن البحث عن طعامه الطبيعي ولا يستطيع العيش منفردًا وفي بيئة أساسها شجر الأرز الأطلسي، لاسيما في موقع شجر كورو أقدم أشجار الأرز في منطقة الأطلس المتوسط المغربي.

ويعرف شجر الأرز بشموخه وقيمته ويوجد في جبال الأطلس في المغرب والجزائر، إذ أضاف ميزة عالمية لهذه الجبال، لكنه يواجه كذلك تهديدات بالانقراض.

وانتهى المؤتمر التأسيسي للجمعية بانتخاب محمد الدرقاوي رئيسا لها وهو باحث في مجال الأرز الأطلسي وعلاقته بقردة الأطلس، ورائد الكوراري وهو باحث صحافي نائبا له، وحسن الهراض الباحث في البيوتكنولوجيا البيئية، أمينًا عاما تنوب عنه سعاد الترابي طالبة الأدب الإنكليزي.

وانتخب المؤتمر إسماعيل بطل الباحث في علوم البيولوجيا، أمينا للمال ينوب عنه توفيق المريزق الباحث في علوم الاقتصاد، وجرى انتخاب هاجر بلحسن الباحثة في الإيكولوجيا، مستشارة في الجمعية الأولى من نوعها في المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون مغاربة يؤسسون جمعية للحفاظ على تراث قردة الأطلس المتوسط باحثون مغاربة يؤسسون جمعية للحفاظ على تراث قردة الأطلس المتوسط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya