سيبيريا - حسن عمارة
تعد بقايا طفل وحيد القرن الصوفي التي عثر عليها؛ أقدم ثلاث مرات، مما كان يعتقد العلماء، وتم اكتشاف ذلك الحيوان الذي أبقي عليه الجليد محفوظًا، العام الماضي، في أقصى شمال سيبريا، واعتقد خبراء من روسيا، في البداية، بأن الجثة يرجع تاريخها إلى ما قبل 10,000 في العام؛ ولكن العلماء أعلنوا، الاثنين، بعد إجراء التشريح، عن أنّ عمرها يعود إلى ما قبل 34,000 عام.
وأوضح العلماء، أنّه في عصور ما قبل التاريخ، كانت هذه الحيوانات تتخذ من هذه المنطقة؛ مكانًا لها، عندما كان الطقس أكثر دفئًا من اليوم، وعثر صياد محلي على صغير حيوان وحيد القرن الذي يتميز بالصوف الذي يكسو جلده في وادي جمهورية ساخا أو ياكوتيا؛ الأكبر والأكثر برودة في روسيا، خلال أيلول/سبتمبر من عام 2014، وكان يعتقد في بادئ الأمر؛ بأن هذه البقايا تعود إلى حيوان "الرنة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر