هيلاري كلينتون تعد بمحافظة أميركا على قيادة العالم ومواجهة تحديات روسيا وإيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هيلاري كلينتون تعد بمحافظة أميركا على قيادة العالم ومواجهة تحديات روسيا وإيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيلاري كلينتون تعد بمحافظة أميركا على قيادة العالم ومواجهة تحديات روسيا وإيران

هيلاري كلينتون
لندن - ماريا طبراني

اعتلت هيلاري كلينتون المنصة في جزيرة روزفلت أول أمس السبت، سعيا وراء الإجابة عن سؤال رئيسي واحد، لماذا يجب أن ينتخبها الناخبون الأميركيون رئيسة لهم، وذلك بعد مرور شهرين على الحملة الانتخابية الهادئة.

وصورت كلينتون نفسها أمام الآلاف من أنصارها الذين تحدوا حرارة الصيف القائظ، كمقاتلة وبطلة القضايا التقدمية، لأنها وضعت الموضوعات التي ستجسد محاولتها الثانية للوصول إلى البيت الأبيض.

وركزت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في شرح بنود أجندتها الخاصة بتكافؤ الفرص والحقوق المدنية لجميع الأميركيين، على الرغم من المكاسب التي تحققت في عهد باراك أوباما منذ عام 2008، وعلى الرغم من أنها أشادت بأن سلفها انتشل البلاد من أسوأ ركود منذ الكساد العظيم، أقرت كلينتون بالصراعات التي لا يزال يواجهها العديد من الأميركيين.

وخاطبت كلينتون الحضور بتأكيدها أنه "حان  الوقت  لتأمين المكاسب والمضي قدما"، مضيفة أنها ترشحت للرئاسة لجعل الاقتصاد مفيد لـ "كل أميركي – الناجح والكادح"، وأكدت أن ذلك "صفقة أميركا الأساسية، فإذا قمت بدورك، يجب عليك أن تكون قادرا على المضي قدما، وعندما يقوم الجميع بدورهم، تتقدم أميركا أيضا".

وكشفت كلينتون عن أجندتها التقدمية، والتي تشمل قائمة من القضايا التي تعهدت بوضع مقترحات محددة لها في الأسابيع المقبلة، ومن بين القضايا التي ذكرتها كانت "عبء الديون الثقيل" وترك الأسرة، والمساواة في الأجور، وتحسين البنية التحتية، والقدرة على تحمل تكاليف الكلية، ورفع الحد الأدنى للأجور، وإصلاح "وول ستريت" ومكافحة تغير المناخ.

واستخدمت لأول مرة كلمات الحملة الرسمية لإطلاق الخطاب الأكثر عدوانية حتى الآن ضد الحزب الجمهوري، بعد أن أمضت المراحل الأولى من حملتها في هدوء مع الأميركيين في ولايات التصويت المبكر، وذهبت لتهاجم سجل منافسيها الجمهوريين حول حقوق الهجرة، وصحة المرأة والمثليين.

وأشارت وسط ابتهاج وتصفيق الحضور إلى أنه "ربما لا أكون اصغر المرشحين المتنافسين سنا، ولكنني سأكون اصغر امرأة تتولى الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة"، في محاولة للحصول على واقعية أكثر، تطرقت كلينتون إلى استخدام تأثير والدتها، دوروثي رودهام، التي الذي وافتها المنية عام 2011، واضطرت إلى العمل كخادمة وهي في الـ14 من العمر، مؤكدة للناخبين أنها تفهم بشكل مباشر مشاكلهم،

ووظفت كلينتون قصة والدتها لتسليط الضوء على صمودها من خلال الشدائد. مؤكدة "أمي علمتني أن كل شخص يحتاج لفرصة لكي يصبح بطلا"، ووعدت بالمحافظة على قيادة أميركا للعالم، ومواجهة تحديات روسيا وكوريا الشمالية وإيران ومواجهة هجمات المعلوماتية وتهديدات تنظيم "داعش" المتطرف في سورية والعراق .

وشهدت كلمات كلينتون تقبلا كبيرا من جانب الحشد المتواجد، وبدأت مجموعة متنوعة من الأنصار يصطفون قبل ساعات من خطابها، وكان العديد من الناخبين الأصغر سنا يشيدون بكلينتون بشان القضايا الاجتماعية وبدوا متحمسين حول احتمالية أول امرأة تتولى الرئاسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تعد بمحافظة أميركا على قيادة العالم ومواجهة تحديات روسيا وإيران هيلاري كلينتون تعد بمحافظة أميركا على قيادة العالم ومواجهة تحديات روسيا وإيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya