جينيفر رون تنتقد تصريحات تيم هانت الخاصة بعمل النساء داخل المختبرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جينيفر رون تنتقد تصريحات تيم هانت الخاصة بعمل النساء داخل المختبرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جينيفر رون تنتقد تصريحات تيم هانت الخاصة بعمل النساء داخل المختبرات

الفائز بجائزة "نوبل" تيم هانت
لندن ـ مارك سعادة

يتعرض الفائز بجائزة "نوبل" تيم هانت، للاتهام بـ"التمييز على أساس الجنس"، بسبب تصريحاته الأخيرة التي اقترح فيها ضرورة أن يظل العلماء من النساء خارج المختبر لأنها تشتت انتباه الرجال، التي رفضتها أستاذ بيولوجيا الخلايا في جامعة "لندن" الدكتورة جينفير رون.وذكر تيم في كلمته خلال المؤتمر العالمي للصحافيين العلميين في كوريا الجنوبية، أن العلماء من النساء يتمتعون بعاطفة جياشة، لذلك يفضل أن يبتعدوا عن المختبرات حتى لا يتسببوا في تشتيت الرجال، مضيفا "هناك ثلاثة أشياء تحدث وأنت تعمل في مختبر فيه نساء، أن تقع في الحب معها، أو تقع هي في الحب معك، أو تبكي عند انتقادك لها، لذلك فإني أفضل المختبرات أحادية الجنس إما ذكورا أو إناثًا، لكني لا أريد أن أقف في طريق المرأة"

ويواجه تيم هانت موجة شديدة من النقد بسبب تصريحاته بشأن العلماء من النساء، فقد اعترضت الدكتورة جينفر رون على تصريحاته، مشيرة إلى أن "كونه عالم لديه أكثر من 25 عامًا من الخبرة في العمل في المختبرات، فإن تصريحاته بدت محيرة وهزلية، فكيف يمكن لشخص فاز بجائزة نوبل ويتمتع بقدر عال من الذكاء أن يدلي بمثل هذه التصريحات في يوم خاص بتكريم المرأة في العلم"

وحاول هانت الاعتذار عن تصريحاته في حديثه مع "بي بي سي 4"  مبينًا "اشعر بالأسف حقا، ولكني حاولت أن أكون صادقا بسبب خبرتي بتأثير الارتباطات العاطفية"، وأوضحت جينفر أن السير تيم هانت يبدو أنه لديه المزيد من التجارب السلبية التي لا يرغب في الكشف عنها، وباعتباره فائزًا بجائزة نوبل، فيجب أن يكون قدوة يحتذى بها، ولذلك كان يجب عليه عدم الإدلاء بمثل هذه التصريحات"

وأضافت رون في حديثها لـ"بي بي سي"، أنه "حقا تبكي النساء في المختبر، نعم لقد بكيت لكني بعدها أغسل وجهي وأستكمل عملي، وعلى الجانب الأخر رأيت أيضا رجالا يبكون في المختبر، وكذلك رأيت رجالا ونساء يقومون بالتحرش الجنسي داخل المختبر، ما يثبت أن المختبر به أشخاص لديهم عواطف ومشاعر ونوع من التنافس والعمل تحت ضغط، ولا يعنى البكاء أننا لا نؤدي وظيفتنا ، لكني أعتقد أن العالم يجب أن يكون عاطفيا، والصورة النمطية الباردة للعالم غير صحيحة، ويتشابه الرجال والنساء في كونهم عاطفيين أحيانا، ولا تنطبق هذه الصفة على المرأة وحدها"

وتابعت " لقد تغير العلم كثيرا بمرور الأعوام، ولم يعد التمييز على أساس الجنس يمثل مشكلة كبرى بالنسبة لجيل الشباب، وعندما كان عمري 21 عامًا، قيل لي في وجهي يجب آلا تكوني عالَمة، لأن المرأة ليس لديها قدرة تحليلية مثل الرجل، لذلك عليك ترك العمل، لكن هذا التمييز أصبح نادرا اليوم، إلا أنه ما زال لدينا بعض المشكلات في هذا الشأن".

واستكملت "عند الذهاب إلى المؤتمرات يتم الفصل بين الحضور من الرجال والنساء، وكأن الهدف إثبات فكرة أن النساء ليسوا على قدم المساواة مع الرجال، ويعتبر عدم الوعي من أكبر المشاكل التي تواجهنا ، فقد أثبت الدراسات الحديثة أنه في  حال وجود مرشحين أحدهما ذكر والأخر أنثى، فالناس سوف يعتقدون أن المرشح الذكر أكثر تفوقا من المرشحة الأنثى".

وبيّنت "عندما تسمع كلمة عالِم قد يخطر في ذهنك رجل يرتدى معطف أبيض وهذا أمر طبيعي، فهناك اعتقاد بأن العلم هو مهنة ذكورية، وهذه نظرة تمييزية يجب التغلب عليها، وربما يفسر ذلك قلة عدد النساء في مجال العلوم الفيزيائية نتيجة قلة الوعي، أما في مجال العلوم الحية فهو نقطة مساواة بين الجنسين، وهناك عدد متساو من الجنسين بين طلاب الدكتوراه الذين يدرسون الكائنات الحية والصحة، ولكن على مستوى الأستاذية فإن هناك 18% فقط من الإناث، مما يثبت رسوخ هذه الأزمة "

وأنهت رون حديثها بأن "هناك مجموعة أسباب معقدة تجبر المرأة على ترك مجال العلوم مثل رعاية الأطفال والتوازن بين الحياة والعمل، فعليك أن تعمل لساعات طويلة وأن تجري مزيدًا من التجارب التي ربما تفشل، وتواجه المرأة المزيد من العوائق والحواجز في مجال العلوم مثل تعليقات السيد تيم هانت التي تقودها إلى الخلف بشكل كبير"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جينيفر رون تنتقد تصريحات تيم هانت الخاصة بعمل النساء داخل المختبرات جينيفر رون تنتقد تصريحات تيم هانت الخاصة بعمل النساء داخل المختبرات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya