حكاية أغنية بودعك آخر ألحان وقصة حب توأم الروح بليغ ووردة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حكاية أغنية.. "بودعك" آخر ألحان وقصة حب توأم الروح "بليغ" و"وردة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكاية أغنية..

بليغ حمدى و وردة الجزائرية
القاهرة - المغرب اليوم

المكان باريس، الزمان ثمانينيات القرن الماضى، كان الملحن "بليغ حمدى" في منفاه الاجبارى بعد الحادث الغامض لانتحار إحدى الفتيات من شرفة منزله أثناء إحدى حفلاته، كان يشعر "بليغ" بالحزن الشديد والآسى لفراقه الوطن والحبيب؛ خاصة وأنه انفصل عن حبيبته وتوأم روحه الفنانة "وردة" الجزائرية، فأمسك بالقلم وبدأ في كتابة كلمات تحمل الحزن والعتاب ودون مقدمة أغنية "بودعك" وكانت كلماتها:

"بودعك وبودع الدنيا معك، جرحتني قتلتني، غفرت لك قسوتك، بودعك من غير سلام، ولا ملام ولا كلمة مني تجرحك".

قصة حب الملحن "بليغ حمدى" والفنانة "وردة" كانت حديث الأوساط الفنية على مستوى الوطن العربي كله وليس مصر فقط، فقد حقق الاثنان جملة "توأم الروح" تزوجا مدة ستة سنوات مزجا فيها الألحان بالكلمات بالغناء فأنتجا فنًا خالدًا حتى الآن تتحدث عنه الأجيال المتتالية.

استيقظ العالم العربي في إحدى أيام عام 1979 على خبر هز عروش الساحة الفنية بانفصال توأم الروح "بليغ" و"وردة" والتى قالت عنها "وردة" في إحدى أحاديثها" تحديت وتجاوزت مع بليغ العديد من الأزمات، ولكنى لم استطيع أن أتجاوز العقبات الزوجية، فهو دائم السهر والعلاقات العاطفية، لذلك كان الانفصال لازمًا ".

بعد كتابته كلمات مقدمة أغنية "بودعك" أكملها الشاعر الغنائي منصور شادى ولحنها "بليغ " وبعدها أرسلها لـ"وردة " فغضبت لأنها شعرت أن كلماتها كلها عتاب، وتركت الأغنية فترة من الزمن حتى نطقت المحكمة ببراءة بليغ حمدى في قضية انتحار الفتاة وقرر العودة إلى مصر، وحينها كانت حالته النفسية تدهورت للغاية ، بعد عودته إلى مصر قررت المطربة وردة أن تغنى "بودعك" وكأنها كانت تعلم أنها بمثابة الوداع الحقيقي لحبها الوحيد بليغ حمدى.

ففى آخر أيامه شعر بالاكتئاب والحزن الشديد واضطر للسفر إلى باريس للعلاج ولفظ أنفاسه الأخيرة فى سبتمبر سنة 1993 وكانت أغنية"بودعك" هى آخر ألحانه الفنية .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية أغنية بودعك آخر ألحان وقصة حب توأم الروح بليغ ووردة حكاية أغنية بودعك آخر ألحان وقصة حب توأم الروح بليغ ووردة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya