من يمارسون العنف مع الكلاب لديهم مشاكل أسرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

من يمارسون العنف مع الكلاب لديهم مشاكل أسرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - من يمارسون العنف مع الكلاب لديهم مشاكل أسرية

الكلاب
واشنطن - المغرب اليوم

احتفل العالم أمس الأحد باليوم الدولى للكلاب وبالرغم من الدور الذي تلعبه المجتمعات عن رعاية هذا الحيوان، قد نجد العديد من الحوادث التي انتشرت مؤخرا حالات العنف للكلاب بالشوارع وغيرها، وقد أثبتت دراسات العلوم النفسية مؤخرا أن هؤلاء الأشخاص قد يحتاجون إلى تأهيل نفسي. 

وأوضحت دراسة أمريكية أجراها الرائد الأمريكى فى العلوم النفسية (فرانك آسيون) فى جامعة دنفر فى ولاية كولورادو الأمريكية أن العنف والقسوة التي يعامل بها الحيوان هي منذر للعنف الذي يرتكب ضد الأطفال والمرأة وكبار السن.

وفي دراسة أجراها عالم الإجرام السويسري (مارتن كيلياسن) على ما يقارب 3600 شاب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و16 عاما، كشفت الدراسة أن 12% من هؤلاء الشباب (17% من الذكور و8% من الإناث) اعترفوا بأنهم أساءوا معاملة الحيوان، مشيرًا إلى أن التحليلات الإحصائية لهؤلاء الأطفال ارتكبوا ضعف زملائهم ثلاث مرات جنح خطيرة، ويدل ذلك على أن هذا الشخص الذي يتعامل بعنف مع الحيوان يملك قلبا لئيما وقسوة القلب، وربطت الدراسات والإحصائيات الأمريكية بين الوحشية تجاه الحيوانات والعنف تجاه البشر.

- هنالك ارتباط بين سوء معاملة الحيوانات والعنف الأسري والأشكال الأخرى من العنف الاجتماعي. 

- الأشخاص الذين يمارسون العنف مع الحيوانات من النادر أن لا يمارسوا العنف ضد البشر.

- الفرد الذي يشهد حالات العنف المختلفة يكون أكثر تعودا وتقبلا لها. 

- قد يمارس الأطفال والمراهقين العنف تجاه الحيوانات بدافع: (الفضول وحب الاستكشاف) او (تنفيس الضغط) او (تحسين المزاج) او(كطريقة لإيذاء الاخرين عاطفيا) او قد تكون (ممارسة للعنف المستقبلي).

- قد يمارس البالغون أيضًا العنف تجاه الحيوانات في محاولة (لزيادة قدرتها على تحمل الألم) أو (لزيادة عدوانيتها مثل محاولة تدريب الكلاب لتكون أكثر عنفا باستخدام حيوانات أخرى) أو (لإرضاء رغباتهم السادية في الاستمتاع برؤية معاناة هذه الحيوانات).

- هنالك ارتباط مذهل بين ممارسة الطفل للعنف تجاه الحيوانات وممارسته كبالغ تجاه البشر.

- الأبحاث في علم النفس والاجتماع والجريمة اظهرت ان العديد من الاشخاص العنيفين كانوا قد ارتكبوا سلسلة من اعمال عنف تجاه الحيوانات في أثناء مرحلة الطفولة والمراهقة.

- نسبة ارتكاب العنف ضد البشر تزداد 5 مرات لدى الشخص إذا ما كان من مرتكبي العنف ضد الحيوانات في مرحلة البلوغ.

- العنف تجاه الحيوانات ليس مجرد مؤشر على وجود عيب صغير في شخصية الفرد بل هو عَرَض لاضطراب ذهني كبير كما أن القسوة تجاه الحيوانات قد شخصت كمؤشر على اختلال عقلي خطير يؤدي الى ضحايا من الحيوانات، وكذلك ضحايا من البشر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يمارسون العنف مع الكلاب لديهم مشاكل أسرية من يمارسون العنف مع الكلاب لديهم مشاكل أسرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:20 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

زوجة دجيكو ترفض تعاقده مع تشيلسي

GMT 05:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هبوط اقتصادي بعد مضي سبع سنوات على ثورة الياسمين

GMT 08:27 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يترأس المجلس الوزاري الأول في 2018

GMT 23:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يكشف سبب مغادرته تدريبات فريق الوداد

GMT 17:25 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الرياضة التي نستحق

GMT 01:19 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب الطرق تحصد٢١ قتيلًا في المدن المغربية

GMT 09:07 2013 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

وفاة الفنان حسن مفتاح عضو مجموعة جيل جيلالة

GMT 01:21 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب خوالد يودع اتحاد العاصمة بالدموع

GMT 02:46 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

لجنة التنمية البشرية في تزنيت تصادق على مجموعة من المشاريع

GMT 03:38 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت هدسون تنطلق في فستان جريء كاشفة معظم جسدها

GMT 05:45 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن زايد يستقبل علياء الفائزة بتجربة الجينات في الفضاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya