الرباط - المغرب اليوم
أصبحنا فى زمان لا نستطيع فيه اكتساب صداقات حقيقة ونتسرع أحيانا فى الحكم على هذه الصداقات فنحن لا نختار الأصدقاء بالحرية التي نتخيلها، نحن ننتقي أصدقاءنا من بين مجموعة الأشخاص الذين تضعهم الحياة معنا في أماكن مشتركة، ولكي تكون الصداقة واحدة من أهم العلاقات في الحياة، استضافت رضوى الشربيني، مدرب التنمية البشرية شريف قطة، خلال برنامجها "هي وبس" المذاع عبر شاشة "سي بي سي سفرة cbc sofra"، الخميس، لنتعرف على طرق تكوين والحفاظ على الصداقات.
هناك 3 أسباب تسهل تكوين صداقات:
- أن تجمعهم بيئة مشتركة تجعل لقاءهم متكررا لفترة طويلة، مثل بيئة عمل أو دراسة.
- التشابه والنقاط المشتركة بين الطرفين، وهناك خمس أنواع للتشابه منها: الكفاءات، المعتقدات، القيم، الاهتمامات، السلوكيات.
- الكشف عن أنفسهم لبعض، بمعنى فتح الروح والحقائق على بعضهم البعض.
حالات تفسد العلاقات بين الأصدقاء:
- كثرة النقد واللوم:
ينفر النقد واللوم بشكل مستمر الشخص من صاحب التصرف، ويجعله يشعر بالرفض من أصدقائه.
- الحكم:
توجيه الأحكام والاتهامات للصديق طوال الوقت، وجعله يشعر بسوء فهمك له، وحكمك على تصرفاته طوال الوقت.
- أن تكون دائمًا على صواب:
عدم قبول التفاهم مع الآخر والسماع لرأيه، عن طريق رفض نصائحه وتعليقاته طوال الوقت، والتمسك بموقفك دائمًا.
- تجنب السيطرة والتحكم في أصدقائك، اترك لصديقك مساحة الحرية لاختيار ما يرغب فيه، وحر في تغيير ما لا يريحه.
في حالات المشكلات الكبيرة، وقبل التفكير في قطع العلاقة، عليك بالمواجهة، وفي علاقات الصداقة تنقسم المواجهة إلى مرحلتين:
- التعبير: احكي في هذه المرحلة عن كل ما يضايقني من الشخص.
- الاستماع: تحتاج لسماع دوافع وتبريرات الطرف الآخر على ما قدمته له، وفهم وجهة نظره فيما فعل، والوصول لحل مشترك.
أنهت رضوى الشربيني فقرتها بنصيحة للمتابعات: "ماتستعجليش تسمي ناس في حياتك صحاب".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر