روسية تخلع زوجها المصرى خوفا من ألا تقيم حدود الله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

روسية تخلع زوجها المصرى خوفا من ألا تقيم حدود الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسية تخلع زوجها المصرى خوفا من ألا تقيم حدود الله

روسية تخلع زوجها المصرى
موسكو ـ المغرب اليوم

فى واقعة غريبة بقضايا الأسرة، تقدمت فتاة روسية لطلب الخلع من زوجها المصرى بعد زواج عرفى دام لمدة 3 سنوات بعقد عرفى بمدينة الغردقة.

 " قصة حب" ملتهبة عاشها الزوجين على شواطىء البحر الأحمر، لتنتهى بالزواج العرفى بين الطرفين، إلا أن هذا الحب لم يدم طويلا بعد أقل من 3 سنوات، ذهب الحب وحلا مكانه البغض وصفات الزوجين السيئة، لتلجأ الزوجة لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة طالبة الخلاص من زوجها دون رجعة.

البداية كانت فى الغردقة بين " ك.م"، روسية الجنسية 20 عاما، و " م.أ" مصرى 27 عاما، خلال زيارة الفتاة لمصر لتبدأ قصة حب ملتهبة مليئة بالغرام بين الطرفين، تزوجا من خلالها بعقد عرفى، وانجبا طفلة صغيرة من هذا الزواج، سرعان ما تبدلت العلاقة من الحب والغرام إلى البغض وعدم الرغبة فى استكمال الحياة الزوجية.

طلبت الزوجة من زوجها الطلاق أكثر من مرة، نتيجة عدم تحملها الصفات السيئة التى ظهرت عليه بعد الزواج، ورفض الزوج فكرة الطلاق، وحاولت الزوجة أكثر من مرة بطريقة ودية التخلص من الحياة الزوجية دون فائدة.

لجأت الزوجة لمحكمة الأسرة بمحكمة القاهرة الجديدة، للتخلص من حياتها الزوجية، وجاء فى نص الدعوة المدمة من الزوجة الروسية، أنها تبغض الحياة مع زوجها، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا الكره، مضيفة أنها عرض علي زوجها فدية نفسها إلا أنه رفض هذا العرض.

وقدمت الزوجة حافظة مستندات تثبت صحة زواجها العرفى من المدعى عليه، من بينها صورة للعقد العرفى الموثق بين الطرفين، والمدون به أن مقدم الصداق المقدم مبلغ 100 جنيه فقط لا غير، مؤكدة أنها تنازلت عن كل أموالها وممتلكتها لزوجها من أجل الطلاق لأنها أصبحت تكرهه كرها بغيضا، وتخاف من  ألا تقيم حدود الله.

ووفقا للقانون المصرى بحق المتجنسة بغير الجنسية المصرية، برفع دعوى خلع طالما تخضع لقانون دولة الزوج المصرى وبزواج يوثقه عقد موثق بين الطرفين، فقد حاولت المحكمة وفقا لحيثيات حكمها، الإصلاح بين الزوجين إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل.

وقد حكمت المحكمة بتطليق المدعية من المدعى عليه، طلقة بائنة خلعا، وألزمت المدعى عليه بالمصاريف ومبلغ خمسة وسبعين جنيه مقابل أتعاب المحاماة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسية تخلع زوجها المصرى خوفا من ألا تقيم حدود الله روسية تخلع زوجها المصرى خوفا من ألا تقيم حدود الله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya