دراسة إزالة أحد البروتينات في الدم يمنع تطور سرطان الثدي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

العلماء يتمكنون من تحديد الجزء الرئيسي لـ "بروك 4"

دراسة إزالة أحد البروتينات في الدم يمنع تطور "سرطان الثدي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة إزالة أحد البروتينات في الدم يمنع تطور

إزالة أحد البروتينات في الدم يمنع تطور "سرطان الثدي"
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أن إزالة أحد البروتينات التي تتسبب في نمو الأورام "السرطانية"، يكبح جماح "سرطان الثدي" في مهده.

وتمكن العلماء من تحديد الجزء الرئيسي لبروتين "دوك 4"، الذي يتسبب في نمو الأوعية الدموية للأورام الخبيثة وانتشارها في الدماغ، وهو عضو شائع لنمو أورام "سرطان الثدي" الثانوية.

وتوصل العلماء إلى أنه من خلال حجب البروتين، يتباطأ تشكل جزء معين من الأوعية الدموية، مما يعني نمو الأورام "السرطانية" بمعدل أبطأ، ووقف انتشار "سرطان الثدي" إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وأوضحت الدكتورة جورجيا مافريا من جامعة "ليدز"، أن الاكتشاف يمكن أن يساعد في تطوير عقاقير جديدة وتحديد الأشخاص المعرضين لخطر انتشار "سرطان الثدي".

وأفادت الدكتورة: "نريد أن نفهم كيف تتشكل هذه الأورام وتنمو، لكننا لا نزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لوقف نمو هذه الأورام تماما".

وأضافت: " يعطي هذا الاكتشاف  مؤشرًا مهمًا على كيفية تأثير البروتين على نمو أورام الثدي الثانوية في الدماغ، كما يساعد هذا الاكتشاف الخبراء على التنبؤ بأي مريض قد يتعرض لخطر انتشار سرطان الثدي، فضلًا عن تطوير عقاقير لمنع نمو الأورام الثانوية".

واكتشفت مافريا وفريقها، وجود تركيبة معقدة من نوعين من البروتينات ذات الصلة وهما "دوك 4" و"دوك 9"، ويعتبران حاسمان في تشكيل التجويف، وهي مساحة في وسط الأوعية الدموية التي يتدفق الدم من خلالها.

وذكرت أن تباطؤ سرعة تشكيل التجويف، يحد من تغذية الأورام "السرطانية" بفعالية من خلال الأوعية الدموية، مشيرة إلى أن انتشار "سرطان الثدي" يؤدي إلى وصوله إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال تشكيل يجبر أوعية دموية جديدة على تزويد الأورام "السرطانية" بالمواد المغذية والأكسجين مما يساعدها على النمو، وتصبح كتلًا خبيثة يصعب علاجها.

وصرّح الباحث من معهد "أبحاث السرطان" الذي شارك في تأليف الدراسة كريس مارشال: " تكشف دراستنا رؤى جديدة في كيفية التحكم في عملية تشكيل الأوعية الدموية المعقدة، ويؤدي هذه الاكتشاف إلى إتباع نهج جديدة لمنع وصول الدم إلى الأورام والخلايا السرطانية الثانوية".

وتابع: "إذا تمكنا من إيجاد طرق جديدة للحد من تدفق الدم إلى الأورام، سنكون قادرين على العثور على طرق جديدة لإبطاء معدل نمو السرطان في المستقبل".

وأفاد الدكتور ماثيو لام، من معهد "علاج سرطان الثدي": "ستساعدنا هذه النتائج في أحد الأيام على تحديد المرض بشكل أفضل وعلاج المرضى المعرضين لخطر انتشار سرطان الثدي إلى المخ، وهو موقع شائع لانتشار الأورام الخبيثة".

ويودي "سرطان الثدي" بحياة 12 ألف امرأة في بريطانيا كل عام، ويساعد معرفة ما يحدث من الناحية العلمية على المستوى الجزيئي، مثل الدور الذي لعبته بروتينات "دوك"، في إيجاد طرق لمنع انتشار الأورام الثانوية، وحماية النساء التي تموت بسبب هذا المرض في نهاية المطاف.

وتم إجراء هذه الدراسة على الفئران، لذلك هناك الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، لمعرفة إمكانية تطوير عقاقير تستهدف هذا الجزيء، وفعالية هذا النهج في علاج الناس المصابين بمرض "السرطان".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة إزالة أحد البروتينات في الدم يمنع تطور سرطان الثدي دراسة إزالة أحد البروتينات في الدم يمنع تطور سرطان الثدي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 20:56 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"وست هام" الإنكليزي يطلب التعاقد مع أوليفيه جيرو

GMT 12:10 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أنشيلوتي يتعرض للطرد من مباراة فريقه أمام ميلان السبت

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأهُّب على الحدود المغربية استعدادًا لهجوم من البوليساريو

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 03:11 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

"إف بي آي" تفتّش منزل المتهم في جريمة "شامهاروش"

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya