بريطانية تؤكد تحسن علاقتها الحميمة بزوجها بعدما أصبحت المعيل الرئيسي للأسرة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بريطانية تؤكد تحسن علاقتها الحميمة بزوجها بعدما أصبحت المعيل الرئيسي للأسرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانية تؤكد تحسن علاقتها الحميمة بزوجها بعدما أصبحت المعيل الرئيسي للأسرة

مرأة بريطانية
لندن - ماريا طبراني

كشفت امرأة بريطانية أصبحت المعيل الرئيسي في بيتها، واضطر زوجها إلى البقاء في المنزل لرعاية الأطفال، أن علاقتهما الجنسية شهدت تحسنًا كبيرًا.

وتكسب، سامانثا داونز، البالغة من العمر 44 عامًا من منطقة إسيكس في ستانستيد البريطانية، 60 ألف جنيه إسترليني، سنويًا بوصفها مديرة بارزة في إحدى الشركات أكثر من زوجها أندرو، البالغ من العمر 44 عامًا ويعمل كمقاول، ولذلك كان منطقيًا من الناحية المالية الاعتماد عليها كمعيل رئيسي للأسرة لتربية أطفالهم.

وذكرت الأم لابنتين، ايموجين، ستة أعوام، وإيزابيلا، عامين، أنها تحب أن تكون امرأة عاملة، وتدعي أن زوجها يصبح في أحسن حالاته عندما يجلس في المنزل ويطبخ الطعام ويرتب المنزل، ويرعى الطفلتين، مضيفة "بينما أفتخر بمهاراتي كأم، وأشتري جميع كتب الطبخ، يستمتع زوجي بتحضير الوجبات المنزلية الرائعة التي يحبها الأطفال، مثل المعكرونة بالجبن".

وأضافت "عندما كان أندرو صغيرًا، كان يبعد عنه والده في بعض الأحيان بسبب العمل لمدة أسابيع، ولذلك افتقد الأنشطة التي يمارسها الأب وابنه سويًا، مثل لعب مباريات كرة القدم في عطلة نهاية الأسبوع، وأتصور أنه يحاول تعويض ذلك من خلال كونه أب عظيم، فهو حليم جدًا في تربية الأطفال وتسليتهم، فضلاً عن أنه لديه القدرة في معرفة ما يريدونه بالضبط."

وأشارت إلى أنه "في السابق أدت وظيفة أندرو إلى الانفصال منذ عامين، كما استمر الأمر ستة أعوام قبل أن نستعيد علاقتنا، لأنه أدرك أن الحصول على راتب كبير ليس كل شيء"، مردفة "لقد استعدنا علاقتنا عندما أنجبت طفلتي ايموجين، فكان كلانا يعمل من المنزل، وهو أمر مثالي لرعاية طفلتنا، وكنا نناضل في بعض الأحيان للحصول على المال".

وبيّنت سامنثا "عندما كانت ايموجين تبلغ من العمر 15 شهرًا، كنا نواجه صعوبات في الوضع المالي، ما اضطرني إلى العودة إلى وظيفتي مرة أخرى مع شركتي القديمة في المدينة"

وأردفت "لحسن الحظ كانت وظيفتي تتطلب مني العمل من المنزل بضعة أيام في الأسبوع، وإدارة فريقي عن بعد، بينما أعود في الأيام الأخرى إلى المنزل لأجد مطبخا أنيقُ، ومنزلاً نظيفا، وعشاء مطبوخا، وعندما أصبحت حاملًا في ابنتي الصغرى كنت أكسب 60 ألف جنيه إسترليني كمديرة بارزة في موقع إخباري مالي، وكان الراتب يغطي كل شيء في الوقت الذي يعاني أندرو من اضطرابات في الاستقرار على عقد عمل".

وتابعت " كنت أما تواجه الكثير من التحديات، وتشعر بالملل من رعاية الأطفال، إلا أن صبر أندرو وعطفه كان يعوض ما ينقصني في رعاية الأطفال، وبينما كان يعمل على تصميم أحد المواقع كان ينشغل طوال الوقت بالأطفال، وهو الأمر الذي انعكس إيجابا عليه، حيث أصبح أقل توترا، ويدخن ويشرب أقل بكثير وأصبحت علاقتنا الجنسية في أفضل حالاتها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تؤكد تحسن علاقتها الحميمة بزوجها بعدما أصبحت المعيل الرئيسي للأسرة بريطانية تؤكد تحسن علاقتها الحميمة بزوجها بعدما أصبحت المعيل الرئيسي للأسرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

3 سيناريوهات تنقذ أنجيلا ميركل من أزمة إنقاذ المصير

GMT 11:19 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وصفة سيفيتشي المكسيكية

GMT 20:56 2016 الأحد ,05 حزيران / يونيو

سارة نخلة ترتدي زيًا ملائكيًا بمناسبة رمضان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya