العلماء يبتكرون علاجات جديدة أخف ألمًا لعلاج سرطان الثدي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

العلماء يبتكرون علاجات جديدة أخف ألمًا لعلاج سرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يبتكرون علاجات جديدة أخف ألمًا لعلاج سرطان الثدي

مكافحة سرطان الثدي
القاهرة - المغرب اليوم

مع تقنيات تشخيص مكيفة بحسب الحاجات وعلاجات إشعاعية وكيماوية أخف ألماً وأكثر استهدافاً، باتت العناية الموفرة لمكافحة سرطان الثدي الذي يصيب امرأة واحدة من بين ثمانٍ في البلدان المتقدمة، أكثر تكيفاً مع الحالات. ولخص الأستاذ المحاضر في علم السرطان في جامعة «إمبيريال كولدج» في لندن الطبيب جاستن ستيبينغ، الوضع أنه «العقود الماضية شهدت تغيرات كبيرة في معالجة سرطان الثدي، وأصبحنا نعلم أن أنواع هذا السرطان متعددة وتختلف باختلاف فروقات بسيطة خاصة بالجزيئات، نستند إليها لتوفير علاجات مكيفة بحسب الحاجات».

وبحسب «منظمة الصحة العالمية»، يودي سرطان الثدي بحياة أكثر من 500 ألف امرأة في العالم سنوياً، وإذا تم تشخيصه مبكراً يمكن الشفاء منه في 9 حالات من أصل 10، بحسب «المعهد الوطني الفرنسي للسرطان» (إنكا).

وذكرت المنظمة أن «حتى لو كان معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات يتخطى 80 المئة في غالبية البلدان الغربية، ينخفض إلى أقل من 40 في المئة بالبلدان الفقيرة».

ويزيد الأطباء على مدار أعوام، من عدد العلاجات ومدتها لزيادة فرص الشفاء، لكن النهج السائد حالياً بات يقضي بالتخفيف تدريجياً من حدة العلاجات عند النساء اللواتي لا يواجهن خطراً كبيراً للانتكاس.

وقال الطبيب رومان روزييه من معهد كوري في باريس «التحكم بدقة بوتيرة تخفيف العلاجات، نحن لا نريد المخاطرة»، ويطبق هذا الخيار، عندما يكون حجم الورم أصغر من سنتمترين، وعندما يتفاعل الأخير مع العلاج بالهرمونات، كما هي الحال مع 70 في المئة من الإصابات المشخصة في فرنسا.

ويعد الاستئصال الكامل للثدي مع الغدد اللمفوية في الإبط، الحل المعتمد لجميع أنواع السرطانات في الثمانينات، لكن الحال لم يعد اليوم.

وبحسب الخبراء، لم يعد استئصال الثدي يعتمد إلا في 28 في المئة من الحالات في فرنسا، وهو استبدل بعملية استئصال الورم.

ولم يخفف في المقابل العلاج بالهرمونات المعتمد، عندما تكون الأورام قابلة للتفاعل مع الهرمونات النسائية، غير أن مدة العلاجات الإشعاعية قصرت وتراجع اللجوء إلى العلاجات الكيماوية الشديدة التي تتسبب بتساقط الشعر.

والآثار الجانية للأساليب الجديدة المعتمدة في هذا النوع من العلاجات باتت أقل حدة، كما تبين أن العلاج الكيماوي بحد ذاته ليس دوماً نافعاً.

وكشف الطبيب رومان روزييه أنه «عندما يكون الخطر منخفضاً عند المريضات، نعلم أن العلاج الكيماوي لا يجدي نفعاً، أما في حالات أخرى، نحن نعلم أنه لا غنى عنه، لكن في بعض الأحيان نشكك في فعاليته عند بعض النساء».

ويعول أطباء السرطان راهناً على العلاجات المستهدفة للقضاء على 15 إلى 20 في المئة من السرطانات الصعبة العلاج أو تلك التي تسجل فيها حالات انتكاس، تودي في النهاية بحياة المريضة.

وخلافاً للعلاجات الكيماوية التقليدية، توجه العلاجات المستهدفة التي تم تطويرها بفضل التقدم المحرز في بيولوجيا الجزيئيات والوراثية نحو خصوصيات الخلايا الورمية، وباتت الجهود تركز على مراحل التشخيص الضروري لزيادة حظوظ الشفاء.

ويوصي الأطباء بتشخيص أبكر عند النساء المعرضات لخطر الإصابة بالسرطان، ممن لديهن استعداد وراثي، مثل النجمة الأميركية أنجلينا جولي التي خضعت في العام 2013، لعملية استئصال للثديين والمبيضين على سبيل الوقاية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يبتكرون علاجات جديدة أخف ألمًا لعلاج سرطان الثدي العلماء يبتكرون علاجات جديدة أخف ألمًا لعلاج سرطان الثدي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:28 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

GMT 08:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "بلبل" يقتل شخصين ويشرد الآلاف في بنغلادش

GMT 15:04 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

كارمن سليمان تهنئ أحمد حاتم بفيلم "الهرم الرابع"

GMT 02:35 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

استخدمتُ الطباعة على "العبايات" في طراز حديث

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات اللائي قمن بدور ضابطات في السينما المصرية

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 02:36 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

دانييل بررسي ينحت الفواكه بطريقة عصرية ومميّزة

GMT 12:29 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بمشروع مبتكر

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر عارضات الأزياء في ثوب شخصيات "حرب النجوم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya