الدكتور البرش يوصي بممارسة الرياضة يوميًا لبناء عظام قوية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الدكتور البرش يوصي بممارسة الرياضة يوميًا لبناء عظام قوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتور البرش يوصي بممارسة الرياضة يوميًا لبناء عظام قوية

ممارسة الرياضة يوميًا لبناء عظام قوية
غزة_ عبد القادر محمود

أكد استشاري جراحة العظام والمفاصل الدكتور عدنان البرش، أهمية فيتامين "د" لبناء العظام في الجسم، موضحًا أنَّ "أساس بناء العظام هو الغذاء السليم والرياضة والشمس، بحيث يكون الغذاء السليم بالخضروات والفواكه واللحوم، والألبان، والابتعاد عن المواد المصنعة وخصوصًا المشروبات الغازية".

وأوضح البرش في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أهمية التعرض لأشعة الشمس، مبررًا ذلك بأن الدم يحتاج إلى امتصاص الكالسيوم، عبر فيتامين "د"، الذي يصنع في خلايا الجلد بوجود أشعة الشمس.

وأضاف: "هشاشة العظام مرض مرتبط بالعمر، يبدأ من الطفولة وتظهر أعراضه في الشيخوخة، وسبب الهشاشة هو أن الخلايا البناءة للعظام تكون في مرحلة الطفولة والشباب نشطة، إلى غاية عمر 30 عامًا، بحيث يصبح الهدم والبناء متساويين، وبعد عمر 30 يصبح الهدم في العظام أكثر من البناء، فإذا كان لدى الإنسان كتلة عظمية جيدة لن يصاب بهشاشة العظام"، مبينًا أن نسبة الهشاشة لدى النساء أكبر من الرجال".

أما عن مرض خشونة المفاصل، فقد بين البرش أن المرض موجود بشكل كبير جدا، وتحدث عنه قائلًا:" خشونة العظام منه نوعان الأولي والثانوي، النوع الأولي مرتبط بالعمر، بحيث كلما تقدم الإنسان في العمر كلما ازدادت خشونة المفصل، وإن الطبقة الغضروفية تبدأ بالتآكل والتلاشي، إلى أن يلتقي العظم مع بعضه وكلما قلت سماكة الغشاء يزيد الألم عند المريض".

وتابع :"المرض مكون من أربع درجات: الدرجة الأولى يمكن التغلب عليها بالتمارين الرياضية والعلاج الطبيعي، أما الدرجة الرابعة وهي الأخيرة لا يمكن علاجها إلا بتغيير المفصل وزراعة مفصل صناعي".

واسترسل :"أكثر المفاصل المعرضة للإصابة هو مفصل الركبة يليها اليدين ثم مفصل الحوض، وأي مفصل معرض للخشونة، والخشونة الأولية المبكرة ممكن أن تكون ناتجة عن مرض آخر، مثل كسر بالمفصل، أو التهابات صديدية تسبب خشونة مبكرة بعمر الشباب، وأيضا الأمراض المزمنة مثل الروماتزم، موضحًا أن الوقاية من هذا المرض هو عبر الرياضة اليومية والمشي ، والحركة السلسة،  والراحة".

واستطرد بالشرح عن المرض قائلًا: "المفصل عبارة عن عظمتين وهما مبطنتان بغلاف غضروفي، وهو يكون عند الشباب والأطفال سميك وغني بالمياه، ومواد الكولوجين، المواد التي تقي العظام من الاحتكاك، ويكون حول المفصل غشاء السنوفي وهو المسؤول عن إفراز المادة الجيلاتينية التي تعمل على تغذية الغضروف وعلى حركة سلسة للمفصل، وفي حال تآكله يسبب الخشونة والاحتكاك".

وعن مرض آلام الظهر، ذكر أن "هناك دراسات أثبتت أن 80% من الناس ما بين عمر 20و80 عاما، مروا بحياتهم بآلام الظهر، وهو من الممكن أن يصيب أي إنسان، وأن 90% من آلام الظهر هو ناتج على أسباب غير عضوية بمعنى أنه من الممكن أن تكون من الإرهاق و أسباب نفسية وغير عضوية".

وأشار إلى أن الخوف من آلام الظهر يكون عند شعور المريض بخذلان بالأطراف، وضعف بالعضلات، وعدم تحكم بالبول، والشعور بألم فجائي، واستمرار الألم لفترة طويلة، ولفت إلى أن باقي أسباب آلام الظهر نابعة من انزلاقات غضروفية أو التهابات بالبطن، والمرارة، وقرحة المعدة، مؤكدًا أن الفحص الاكلينيكي مهم جدا لمعرفة قوة العضلات، والانعكاسات، واكتشاف الآلام الأخرى المصاحبة لآلام الظهر.

أما عن الانزلاقات الغضروفية في الظهر، بين أن العمود الفقري مكون من 33 فقرة وكل فقرة هناك غضروف بداخله مادة هلامية جلاتينية، تعمل على حركة انسياب العامود الفقري، وإذا أصبح ضغط على هذا الغضروف فمن الممكن أن تخرج المادة الجلاتينية من الغضروف وتضغط على الأعصاب أو تضغط مباشرة على النخاع الشوكي، وبالتالي تؤدي إلى الآلام والضعف الذي نشاهده عند المريض.

ونوه البرش إلى وجود عدة مسببات للانزلاقات الغضروفية منها القوام غير المعتدل والجلوس غير الصحيح، والوقوف لفترات طويلة والحمل بطريقة خاطئة، وبين أن هناك دراسة تم عملها لأشخاص تم فحصهم بالرنين المغناطيسي أثبتت أن 80% من الأشخاص لديهم انزلاق غضروفي، و30% فقط لديهم أعراض وآلام.

وأوضح أنَّ مرض مسمار العظم عبارة عن التهاب للغشاء الأخمصي للقدم، فيحاول الجسم شفاء هذا الالتهاب فتتكون تكلسات، حول منطقة العرقوب في أسفل أصابع القدم، مما تسبب في حالة المشي عليها آلام.

وأبرز أن أهم شيء في طريق العلاج هو اختيار الحذاء المريح والطبي، بالدرجة الأولى، وعدم المشي حافي القدمين حتى لو في البيت، وعمل كمادات مياه وتدليك كعب القدم، بالإضافة إلى وضع بعض المراهم.

ولفت إلى أن المريض في حالة عدم شفاؤه يتم إعطائه "الكورتيزون" وهو مضاد للالتهاب، منوها إلى أن له أعراض جانبية، منها التسبب بضمور للطبقة الذهنية الموجودة في أسفل القدم، مشيرًا إلى أن جميع الجراحات في هذا الموضوع لم تثبت نجاعتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور البرش يوصي بممارسة الرياضة يوميًا لبناء عظام قوية الدكتور البرش يوصي بممارسة الرياضة يوميًا لبناء عظام قوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:28 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

GMT 08:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "بلبل" يقتل شخصين ويشرد الآلاف في بنغلادش

GMT 15:04 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

كارمن سليمان تهنئ أحمد حاتم بفيلم "الهرم الرابع"

GMT 02:35 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

استخدمتُ الطباعة على "العبايات" في طراز حديث

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات اللائي قمن بدور ضابطات في السينما المصرية

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 02:36 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

دانييل بررسي ينحت الفواكه بطريقة عصرية ومميّزة

GMT 12:29 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بمشروع مبتكر

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر عارضات الأزياء في ثوب شخصيات "حرب النجوم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya