الأطباء يحذرون مصابي الأنفلونزا من الذهاب إلى أماكن العمل
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الأطباء يحذرون مصابي الأنفلونزا من الذهاب إلى أماكن العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطباء يحذرون مصابي الأنفلونزا من الذهاب إلى أماكن العمل

بيئة العمل
بيروت ـ ميشال حداد

يتجاهل الكثير من الناس إصابتهم بالأنفلونزا، ويفضلون الذهاب إلى العمل على أخذ يوم إجازة وقضاء قسط من الراحة في المنزل، ولكن هذه ممارسة خاطئة فعدم أخذ قسط من الراحة سيؤخر الشفاء وسيصيب زملاء العمل الآخرين بالعدوى.

ويمكن أن تبقى البكتيريا والفيروسات على قيد الحياة لساعات أو أيام أو حتى أسابيع خارج الجسم وعلى مقابض الأبواب والأزرار والمصاعد والمكاتب، ويمكن أن تكون بعض الأمراض معدية حتى بعد أن يشعر الانسان المصاب بأنه تعافى منها ولم يتبق لديه أي أعراض، لذلك فمن المهم البقاء في المنزل لمنع انتشار العدوى بين الأخرين.

ويتسبب مرض بكتيري أو فيروسي معدي بالتهابات بردات فعل مناعية، من ضمنها السعال والعطس، فعلى سبيل المثال فالعطس يساعد في إخراج فيروس البرد من الأنف، فيما السعال يحاول إخراج الفيروسات من الرئتين والحنجرة، والقئ والإسهال يحاولان تطهير الجسم من بكتيريا القناة الهضمية.

ويمتلك كل شخص خصائص فريدة لجهازه المناعي، وبالتالي تتفاعل الأجسام بطرق مختلفة مع الغزو البكتيري أو الفيروسي، مما يؤدي إلى تفاوت أعراض المرض وخطورته، ويشير مدير مركز نزلات البرد في جامعة "كارديف" البروفيسور رون أكليس أن بعض الأحيان يمكن أن يكون لدى الإنسان أعراض المرض ومع ذلك يكون مصابًا به.

وتعتبر كل أنواع نزلات البرد والأنفلونزا معدية، وتؤدي الى أعراض مثل التهاب الحلق وسيلان الانف والصداع والسعال، وبمجرد أن تتمكن الأنفلونزا من الإنسان لا يعد قادرًا على ترك السرير، لأنها تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وضعف العضلات والأطراف.

ويكون الناس عرضة للإصابة بالأمراض المعدية من البيت أكثر من العمل، فهم على اتصال جسدي أقرب مع عائلاتهم الذين يعيشون معهم، وبالتالي تكبر فرصة انتقال المرض من شخص الى أخر، ولكن بيئة العمل يمكن أن تتسبب في نقل الأمراض بخاصة إذا كان المكان مغلق ويحتوي على الكثير من الناس، وإذا كان العديد من الأشخاص يلمسون نفس الأسطح، مما يسبب في تلوث الهواتف والأبواب والأقلام وهكذا.

ويعتقد الكثيرون أن البكتيريا والفيروسات تحتاج إلى الدفء والرطوبة كي تتكاثر، وهي لا تعيش طويلا خارج الجسم، ولكن أظهر بحث أن هذه المخلوقات يمكن أن تبقى على قيد الحياة لمدة طويلة خارج بيئتها المثالية والتي هي بالتأكيد جسم الحيوان، ويتوقف بقائها على عدد من الخصائص منها الرطوبة ونوع السطح.

وتستطيع بعض الفيروسات والبكتيريا مثل المكورات العنقودية ونورفيروس من خفض عملية الأيض لديها لتصبح في حالة السبات خارج الجسم لأيام أو أسابيع من دون ماء أو مواد غذائية، فيما تستطيع بعض الأنواع الأخرى أن تطور جدران حماية خاصة بها تتيح لها البقاء على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة.

ويمكن أن تبقى الفيروسات العالقة في قطرات المخاط الصغيرة على قيد الحياة أفضل على الأسطح الملساء مثل المكاتب أكثر من الأسطح النسيجية مثل الجساد، ويمكن لبعض الفيروسات الشائعة بما في ذلك فيروسات الأنف والتي تسبب في نزلات البرد البقاء على قيد الحياة لمدة تصل الى يوم على الأسطح الصلبة.

ويقترح الأطباء على المرضى عدم الذهاب إلى العمل عندما يعانون من الإسهال أو التقيؤ بسبب خلل في المعدة، فالفيروسات المسببة لهذه الأمراض يمكن أن تبقى في الجسم لفترة حتى بعد زوال الأعراض، وتبقى عالقة مع البراز من دون أن يعرف الشخص ذلك، ويمكن لها أيضًا أن تلقى على قيد الحياة خارج الجسم، وعلى أسطح مثل المرحاض ومقابض الأبواب، وينصحون الأشخاص الذين يعانون من السعال أو البرد الذهاب إلى العمل بعد زوال الأعراض والشعور بالتحسن الجسدي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطباء يحذرون مصابي الأنفلونزا من الذهاب إلى أماكن العمل الأطباء يحذرون مصابي الأنفلونزا من الذهاب إلى أماكن العمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:28 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

GMT 08:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "بلبل" يقتل شخصين ويشرد الآلاف في بنغلادش

GMT 15:04 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

كارمن سليمان تهنئ أحمد حاتم بفيلم "الهرم الرابع"

GMT 02:35 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

استخدمتُ الطباعة على "العبايات" في طراز حديث

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات اللائي قمن بدور ضابطات في السينما المصرية

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 02:36 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

دانييل بررسي ينحت الفواكه بطريقة عصرية ومميّزة

GMT 12:29 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بمشروع مبتكر

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر عارضات الأزياء في ثوب شخصيات "حرب النجوم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya