اصطياد الجلطة طريقة مبتكرة لعلاج السكتات الدماغية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"اصطياد الجلطة" طريقة مبتكرة لعلاج السكتات الدماغية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

استئصال التخثر الدموي باستخدام قسطرة متناهية الصغر لمنع الجلطة
برلين ـ د.ب.أ

الشلل النصفي وفقدان النطق من أبرز أعراض السكتة الدماغية التي يعكف الأطباء على البحث عن طرق جديدة لعلاجها، وتعد طريقة "القسطرة متناهية الصغر" من الوسائل الواعدة لعلاج السكتات الدماغية، بيد أنها لا تناسب جميع المرضى.

ويسعى الأطباء بشكل مستمر للتوصل لطرق لعلاج السكتات الدماغية التي تحدث نتيجة لتخثر دموي يسد الشرايين وبالتالي يتوقف تدفق الدم وموت الخلايا العصبية.

وأجرى أطباء ألمانيون عدة تجارب على طريقة علاجية حديثة باستخدام القسطرة، وتعتمد الطريقة الحديثة على استئصال التخثر الدموي باستخدام قسطرة متناهية الصغر.

وتبدأ العملية بإدخال قسطرة إلى الشريان السباتي، وتحتوي هذه القسطرة على قسطرة متناهية الصغر قطرها أقل من المليمتر، تحتوي على دعامة ذات خصائص معينة، وتتمدد هذه الدعامة المعدنية داخل التخثر الدموي بطريقة يسهل بعد ذلك استخراجها مع التخثر الدموي في عملية تستغرق من 30 إلى 45 دقيقة ويتم التحكم فيها عبر شاشة خارجية.

ورغم أن العملية تبدو سهلة وفعالة فإن الطبيب الألماني "ينز فيلر" من جامعة "هامبورغ ابيندورف" الألمانية، يوضح أنها غير مناسبة لجميع المرضى.

واستخدم فيلر هذه الطريقة مع نحو تسعين حالة، إلا أنه خلص إلى أن هذه الطريقة مناسبة للحالات الحرجة وشديدة الصعوبة فقط والتي يكون فيها التخثر الدموي كبيرا للغاية حتى يسهل الوصول إليه، أما بالنسبة للحالات التي يكون التخثر فيها صغيرا وعلى عمق كبير فيصعب استخدام هذه الطريقة.

وتطورت هذه الطريقة العلاجية عبر السنوات كما يوضح المتحدث باسم الجمعية الألمانية للسكتات الدماغية "يواخيم روتر"، "بدأ الأمر بقسطرة صغيرة تحتوي على دواء قادر على تحليل التخثر الدموي يتم حقنه مباشرة في الجلطة، ومع الوقت ظهرت تطورات تقنية أخرى لينتهي الأمر باستخدام الدعامة التي يمكن من خلالها "صيد الجلطة" إن صح التعبير واستئصالها".

ولم تقابل هذه الطريقة في البداية بتأييد جميع الأطباء، لكن الوضع تغير بعد إجراء خمس دراسات على هذه الطريقة وإثبات فاعليتها.

ولا تستخدم هذه التقنية بشكل موسع حتى الآن، لكن هناك بعض المستشفيات الكبرى التي تصنف المرضى بالنسبة لحجم الجلطة وتقوم بعلاج الجلطات ذات الحجم الكبير بهذه الطريقة.

ويدرك الأطباء أهمية الوقت بالنسبة لمريض السكتة الدماغية، إذ إن البطء في العلاج قد يؤدي إلى فقدان النطق أو الشلل.

ويصف "فيلر" هذه الطريقة العلاجية بالفعالة، "بمجرد استخراج الدعامة وبعد عدة ثواني، يبدأ المريض في تحريك ذراعه ويتكلم بشكل طبيعي وعادة ما تكون كلمة: شكرا، هي أول ما يقوله".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اصطياد الجلطة طريقة مبتكرة لعلاج السكتات الدماغية اصطياد الجلطة طريقة مبتكرة لعلاج السكتات الدماغية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:41 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية قبالة السواحل السعودية على البحر الأحمر

GMT 22:06 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

شيفرولية تعلن الكشف عن "بليزر 2019" الجديدة

GMT 04:29 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

ديمي روز تبدو مثيرة بفستان أبيض كشف عن مفاتنها

GMT 11:57 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

مجلس النواب المغربي يدين بشدة “مجزرة” غزة

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya