6 أسباب تجعل مصر تحتل المرتبة الثالثة فى الولادة القيصرية عالميا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

6 أسباب تجعل مصر تحتل المرتبة الثالثة فى الولادة القيصرية عالميا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 6 أسباب تجعل مصر تحتل المرتبة الثالثة فى الولادة القيصرية عالميا

الولادة القيصرية
القاهرة - المغرب اليوم

كشف الدكتور أبو بكر النشار أستاذ أمراض النساء والتوليد، ورئيس الجمعية الإكلينيكية لأمراض النساء والتوليد، أن الامم المتحدة أكدت أن معدل الولادة القيصرية يجب أن لا يزيد عن 15 %، أى تتجاوز المعدلات العالمية  بــ 3 أضعاف المسموح بها، بواقع 52 % طبقا لدراسة أجريت عام 2014 .

وقال الدكتور أبو بكر النشار، فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، لقد ذكرت الأمم المتحدة أيضا أنه إذا زاد المعدل عن هذه النسبة فأنه لن يؤثر إيجابيا على صحة الأم أو الجنين ، موضحا إن دراسة أخيرة أظهرت ارتفاع معدل الولادات القيصرية فى مصر إلى 52 % فى عام 2014، وأنه إذا أجريت الدراسة فى عام 2018 لكانت قد وصلت إلى معدل من 70 إلى 80 %.

وأضاف تحتل مصر الترتيب الثالث على مستوى العالم بعد البرازيل وجمهورية الدومنيكان، والترتيب الأول على مستوى الدول العربية، وبلغت النسبة 52 % من خلال دراسة أجريت على 13 مستشفى حكومى، و3  مستشفيات خاصة فى مصر، موضحا إن الذى أجرى الدراسة "صندوق التمويل التابع للأمم المتحدة" حيث كانت النسبة فى المستشفيات الخاصة 66 %، والمستشفيات الحكومية 44 %.

وأوضح أن أسباب ارتفاع معدل الولادة القيصرية يتمثل فى عدة أسباب أهمها:

أولا : عدم تطبيق البروتوكولات الطبية.

ثانيا : لا توجد وسائل فعالة لتخفيف آلام الولادة.

ثالثا : الخوف من المسائلة القانونية فى حالة حدوث مضاعفات للجنين نتيجة للولادة الطبيعية.

رابعا : طلب المريضة وذلك يمثل 50 % من الأسباب.

خامسا: التدريب غير الكافى لاستخدام الشفاط و الجفت.

سادسا: أسباب مادية حيث أن الولادة القيصرية تأخذ وقتا ومجهودا أقل من الولادة الطبيعية.

ويضع الدكتور أبو بكر النشار بعض الخطوات الهامة التى تقلل من الولادة القيصرية أهمها :

1- تطبيق البروتوكولات الطبية التى تعتمد على الطب القائم على الدليل .

 2- الإقلال من الولادة القيصرية الأولى للأم، لأنه من الصعب إقناع المريضة بالولادة الطبيعية إذا كان لديها تاريخ سابق لولادة قيصرية.

3- إعداد الممرضات والقابلات على متابعة السيدات فى المستشفيات.

4- نشر الوعى على كل المستويات فى وسائل الإعلام ، ولدى الأطباء ،ولدى السيدات عن فوائد الولادة الطبيعية، وأضرار الولادة القيصرية الحالية، وفى المستقبل، حيث أن هناك زيادة فى حالات المشيمة المنغمدة، والتى تغزو جدار الرحم، وتكون ملتصقة به ومن الصعب إزالتها، ولذلك يكون من الصعب إزالتها، وتتعرض المريضة للنزيف أو استئصال الرحم ، وهذا نتيجة أضرار الولادة القيصرية التى تحدث فى المستقبل.

 5- قرار القيصرية يجب أن يقرره استشارى أو أخصائى .

6- محاسبة وتقييم للعمليات القيصرية يجب أن يكون فى كل المستشفيات .

7- ضرورة الرعاية أثناء الحمل وتوضيح فوائد الولادة الطبيعية وأضرار القيصرية .

8- توفير مسكنات لآلام الولادة الطبيعية .

 9- إذا طلبت المريضة الولادة القيصرية مع عدم وجود سبب طبى يجب أخذ رأى طبيب  ثقة آخر. 

10- الانتهاء من قانون المسائلة الطبية المعروض على مجلس الشعب الآن، والذى يحمى الطبيب من المضاعفات طالما أنه ليس هناك تقصير أو إهمال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أسباب تجعل مصر تحتل المرتبة الثالثة فى الولادة القيصرية عالميا 6 أسباب تجعل مصر تحتل المرتبة الثالثة فى الولادة القيصرية عالميا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي

GMT 00:49 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مها نصار توضح دورها في مسلسل "محمد علي"

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 00:01 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الأخوين في إفران تستضيف المسابقة المغربية للبرمجة

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya