العوامل المسببة للاكتئاب قد تختلف باختلاف العمر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

العوامل المسببة للاكتئاب قد تختلف باختلاف العمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العوامل المسببة للاكتئاب قد تختلف باختلاف العمر

الاكتئاب
أمستردام ـ المغرب اليوم

قال باحثون هولنديون إن المشاكل تختلف باختلاف العمر وبالتالي تتغير العوامل الشائعة وراء الإصابة بالاكتئاب بدورها عبر السنوات أيضا. وقال فريق الدراسة في دورية (ذا أمريكان جورنال جيرياتريك سيكاتري) إن وجود عامل مخاطرة مثل الترمل أو اعتلال الصحة في الشباب قد يكون له تأثير كبير في الإصابة بالمرض. وقالت روكسان شاكس كبيرة باحثي الدراسة في المركز الطبي في جامعة (في.يو) في أمستردام "مجموعة مختلفة ومتنوعة من العوامل المسببة للاكتئاب تحدث على مدى الحياة... لكن من المتوقع أن ترتبط بقوة بعض العوامل المسببة للاكتئاب في مراحل عمرية بعينها وقد تؤثر في الحقيقة على مجموعات عمرية أخرى بدرجة أكبر."

ويشير فريق الدراسة إلى أن الاكتئاب حالة معقدة ويعتقد كثير من الخبراء أن عوامل مثل أزمات الحياة والمشكلات الصحية والمادية يمكن أن تساهم في الإصابة به إضافة إلى أسباب طبيعية وراثية وعوامل في الشخصية نفسها.

ولمعرفة العوامل المسببة للاكتئاب التي تؤثر على الناس في مراحل مختلفة من حياتهم وقدر التأثير الذي يحمله كل عامل منها حلل فريق الدراسة بيانات لأكثر من ألفي بالغ شاركوا في دراستين طويلتي الأمد عن الاكتئاب والقلق. وتراوحت أعمار المشاركين في دراسة منهما بين 18 و 65 عاما عندما بدأوا المشاركة فيما تراوحت أعمار المشاركين في الدراسة الأخرى بين 60 و 93 عاما عندما بدأوا المشاركة فيها. وبشكل أساسي كانت لدى 1432 مشاركا أعراض واضحة للاكتئاب فيما لم تكن لدى 784 مشاركا أي أعراض أو تاريخ سابق للإصابة بالاكتئاب.

وقيم فريق البحث تأثير 19 عاملا مسببا للاكتئاب على فئات عمرية مختلفة وقارنوا من لم يصابوا أبدا بالاكتئاب بمن يعانون منه. وتسببت أغلب العوامل محل البحث في زيادة احتمالات الإصابة بالاكتئاب في أي مرحلة عمرية ومن بين ذلك انخفاض مستوى التعليم والأحداث السلبية التي يمر بها الأشخاص والسمات الشخصية والميل إلى العزلة ونمط الحياة غير الصحي واعتلال الصحة. لكن خمسة عوامل بالذات كانت مرتبطة بدرجة أكبر بالاكتئاب في مراحل عمرية بعينها.

فبالنسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و 39 عاما كانت زيادة الوزن أو البدانة والمعاناة من الألم والتعرض لإساءة المعاملة في الطفولة والأمراض المزمنة على صلة قوية بالاكتئاب. وبالنسبة لمن تزيد أعمارهم عن 60 عاما فكان انخفاض الدخل سببا لزيادة احتمالات الإصابة بالاكتئاب أكثر من تأثيره على مراحل عمرية أخرى.

كما خلص الباحثون إلى أن من تعرضوا لعوامل "غير متوقعة" بالنسبة لأعمارهم زادت لديهم احتمالات الإصابة بالاكتئاب أكثر ممن هم في فئات عمرية أخرى كان هذا السبب شائعا فيها. وعلى سبيل المثال فالإصابة بالأمراض المزمنة مرتبط بدرجة أكبر بالاكتئاب لدى الأصغر عمرا فيما حمل انخفاض الدخل خطرا أكبر بالإصابة بالمرض في كبار السن رغم شيوعه أكثر بين الأصغر عمرا.

وقالت باتريشيا أريانا وهي أستاذ الطب النفسي وعلم السلوك في جامعة واشنطن في سياتل إن الشباب الذين يعانون من ظروف مثل المرض أو الوحدة تأتيهم تلك الظروف كمفاجأة وبالتالي قد لا يكون لديهم المهارات المطلوبة للتأقلم معها. وشددت على أهمية فحص الشباب المصابين بأمراض مزمنة لمعرفة إن كانوا مصابين بالاكتئاب.

وأضافت أريانا التي لم تشارك في الدراسة "لحسن الحظ التدخل الوقائي لمنع الاكتئاب جيد أيضا للصحة العامة. الحصول على نوم جيد والراحة وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام والتواصل مع الأصدقاء والأسرة."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوامل المسببة للاكتئاب قد تختلف باختلاف العمر العوامل المسببة للاكتئاب قد تختلف باختلاف العمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya