أدلة جديدة تربط بين مقاومة الإنسولين والتدهور الإدراكي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أدلة جديدة تربط بين مقاومة الإنسولين والتدهور الإدراكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أدلة جديدة تربط بين مقاومة الإنسولين والتدهور الإدراكي

الإنسولين
لندن ـ المغرب اليوم

خلصت دراسة حديثة إلى أن الحساسية المنخفضة للإنسولين قد تؤدي إلى تراجع سريع في الذاكرة ومهارات عقلية أخرى عند كبار السن حتى بين غير المصابين بمرض السكري. وما يعرف بمقاومة الإنسولين أي عدم استجابة الجسم بشكل طبيعي لهرمون الإنسولين مؤشر على الإصابة بالسكري. ويصاب المرء بالسكري عندما لا يستطيع الجسم استغلال الإنسولين كما ينبغي لتحويل السكر في الدم إلى طاقة وربط العلم بالفعل بين المرض والتدهور الإدراكي والخرف لكن طبيعة هذه الصلة على وجه التحديد غير واضحة.

ولإجراء الدراسة تتبع الباحثون 489 من كبار السن لأكثر من عقدين. وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعلى مستويات لمقاومة الإنسولين سجلوا أسوأ أداء معرفي وأدنى نتائج في اختبارات للذاكرة ومهارة عقلية تعرف باسم الوظيفة التنفيذية. وقال دافيد تاني كبير الباحثين في الدراسة وهو من جامعة تل أبيب في إسرائيل "هناك أدلة متزايدة على أن الإنسولين يؤدي وظائف عديدة في المخ لذا فقد يساهم ضعف تنظيم الإنسولين إلى تسريع وتيرة التدهور الإدراكي وربما يسبب مرض الزهايمر."

وأضاف عبر البريد الإلكتروني "لا يقتصر الأمر على مرضى السكري من النوع الثاني. فحتى الأشخاص الذين يعانون مقاومة بسيطة أو متوسطة للإنسولين وغير مصابين بالسكري من النوع الثاني يكونون في خطر أكبر بمرور الوقت." وكان المشاركون في الدراسة عند بدايتها يبلغون من العمر 58 عاما في المتوسط وجميعهم مصابون بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية. واستثنت الدراسة المشاركين الذين أصيبوا بالسكري في البداية أو من أصيبوا بالمرض خلال فترة المتابعة.

وأجرى البحث التقييمات المعرفية بمجرد بلوغ المشاركين نحو 72 عاما من العمر ثم مجددا عندما بلغوا نحو 77 عاما. ويتم تقييم الوظائف المعرفية عن طريق اختبارات إلكترونية للذاكرة والوظيفة التنفيذية والمعالجة المكانية البصرية والانتباه.

وحتى عندما أخذ الباحثون عوامل الإصابة بالقلب والأوعية الدموية بعين الاعتبار وجدوا أن ارتفاع مستويات مقاومة الإنسولين لا تزال مرتبطة بتفاقم التدهور الإدراكي. وظلت الصلة واضحة عندما استثنى الباحثون الأشخاص الذين أصيبوا بجلطة من قبل أو بالخرف أو بالسكري. وأشار الباحثون في دراستهم التي نشرتها دورية مرض الزهايمر إلى أن أحد أوجه القصور فيها هو أن معظم المشاركين رجال إذ قد تختلف النتائج بين النساء.

وقالت باربرا بندلين وهي باحثة في مركز أبحاث مرض الزهايمر التابع لجامعة ويسكونسن ماديسون ولم تشارك في الدراسة عبر البريد الإلكتروني "للإنسولين دور في مساعدة خلايا المخ على تشكيل الروابط لذا يلعب دورا مباشرا في مساعدتنا على تكوين الذكريات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة جديدة تربط بين مقاومة الإنسولين والتدهور الإدراكي أدلة جديدة تربط بين مقاومة الإنسولين والتدهور الإدراكي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف على علامات ليلة القدر

GMT 10:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرف على عدد ساعات الصيام خلال رمضان 2018

GMT 12:05 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مؤشر جديد يؤكد وجود حياة في المريخ
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya