تقنيات العالم الافتراضي تساعد على العلاج
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تقنيات العالم الافتراضي تساعد على العلاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقنيات العالم الافتراضي تساعد على العلاج

تقنيات العالم الافتراضي تساعد على العلاج
القاهرة -المغرب اليوم

قامت دراسات عدة بتحري إمكانية الاستفادة من تقنيات العالم الافتراضي في مجال الصحة والطب، مثل تسكين الألم وتحسين المقدرات المعرفية عند الأشخاص ودعم ثقتهم بأنفسهم، ومنها الدراسة البريطانية الحديثة التي نُشرت في دورية علم النفس التخيلي وأجريت في جامعة «ايست أنجليا»، وفيها تمكن باحثون من مساعدة 6 أشخاص لديهم خجل ورهبة وتوتر عند التعامل مع الآخرين، وذلك باستخدام سيناريوهات اجتماعية تخيلية وافتراضية على شكل أفلام، ويتمكن المريض من خلال كاميرا خاصة من التواجد والتفاعل من شخصيات الفيلم وبالوقت نفسه يستطيع مراقبة نفسه على الشاشة.

وقام الباحثون في هذه الجامعة بتصميم أكثر من 100 سيناريو اجتماعي، مثل تناول القهوة مع الأصدقاء والذهاب للمتجر أو المرقص أو الحديث من الآخرين في صالة عرض.

وشجعت السيناريوهات والبيئات الافتراضية المتمرنين على الحديث لفترة من الزمن مع الآخرين مع الحفاظ على النظر إليهم مباشرة، وكذلك لاحظ الباحثون أن هذه التقنية مكنت المتمرنين من ملاحظة توترهم الذي ينعكس على تصرفاتهم، ما ساعدهم على تعديلها، إضافة لإتاحة فرصة التدرب على السلوك الصحيح مرات ومرات، وبالنتيجة تمكن المتمرنون من مواجهة المواقف الاجتماعية الحقيقية.

وقال أحد المتمرنين: «إن ثقته بنفسه عند الذهاب لتناول مشروب أو وجبة في مكان عام تحسنت من 30% إلى 50% بنهاية التجربة، بينما وجد آخر هذه التجربة غريبة، وقال إنها تبقى مختلفة على المواقف الحقيقية في الحياة».

الميزة الأهم لهذه الطريقة هي إعطاء المريض الفرصة لمراقبة نفسه في لحظة القيام بأي تصرف ما يمكنه من تعديله مباشرة، وهذا ما يجعلها مختلفة عن مشاهدة الشخص لنفسه في فيلم بعد تصويره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنيات العالم الافتراضي تساعد على العلاج تقنيات العالم الافتراضي تساعد على العلاج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي

GMT 00:49 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مها نصار توضح دورها في مسلسل "محمد علي"

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 00:01 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الأخوين في إفران تستضيف المسابقة المغربية للبرمجة

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya