مرض السكر النمط الثاني قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية بين المراهقات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مرض السكر النمط الثاني قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية بين المراهقات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرض السكر النمط الثاني قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية بين المراهقات

اضطراب الدورة الشهرية
نيويورك - أ ش أ

أفادت دراسة طبية بأن الإصابة بمرض السكر النمط الثانى فى مرحلة المراهقة قد يزيد من مخاطر معاناة الفتيات فى هذه المرحلة الحساسية بعدم انتظام الدورة الشهرية.

وقالت الدكتورة" ميجان كيلسى"، أستاذ طب الغدد الصماء فى مستشفى الأطفال فى كلية الطب جامعة "كولورادو" الأمريكية "إن الدورة الشهرية بين مريضات السكر فى مرحلة المراهقة قد تبتعد عن طبيعتها قد تؤدى إلى نزيف حاد للغاية ، مصحوبة بالتقلصات ".. مشيرة إلى أنه على المدى الطويل يمكن أن يؤدى إلى فترات عدم انتظام للدورة الشهرية مع ارتفاع مخاطر سرطان بطانة الرحم.

وفى دراسة مستفيضة على الفتيات الصغيرات فى سن المراهقة :" لوحظ أن اضطرابات الحيض أثرت على فتاة من بين كل خمس فتيات يعانين من مرض السكر النمط الثانى .. كما تسببت في معاناتهن من فترات عدم انتظام الدورة الشهرية ، على الرغم من أنهن جميعا يتلقين علاجا لمرض السكر النمط الثانى يعرف بإسم"الميتفورمين".

وأشارت الدراسة إلى أنه حتى بالنسبة للفتيات اللاتى قمن بتغييرات فى نمط الحياة أو تناول علاج السكر، استمرت معاناتهن من اضطراب الدورة الشهرية ، هو ما قد يستلزم إعطاءهن علاجات هرمونية بسبب اختلال الدورة الشهرية لديهن".

وقد تم استقاء بيانات الدراسة من دراسة كبيرة عن علاجات السكر النمط الثانى لدى الأطفال.

فقد عكف الباحثون فى هذه الدراسة على النظر فى استخدامات عقار "الكلوجوفاج"- وهو دواء يجعل الأشخاص أكثر حساسية لآثار الإنسولين .. و"الإنسولين"، هو هرمون يساعد على توجيه وتمثيل السكر من الأطعمة إلى الخلايا لاستخدامه كوقود لمرضى السكر النمط الثانى ولا يستجيبون بشكل طبيعى للإنسولين .

وشملت الدراسة الجديدة 190 فتاة يعانين من مرض السكر النمط الثانى، لم تستخدم أى منهن وسائل منع حمل هرمونية ، أو لولبا موضعيا .. وكان تعريف الفترات غير النظامية ثلاث فترات أو أقل فى الأشهر الستة الأخيرة .. وكانت الفتيات فى الرابعة عشرة من عمرهن ، وعانين من مرض السكر النمط الثانى فى فترة ما بين خمسة إلى ست سنوات .. وكانت نسبة السيطرة على نسبة السكر فى الدم مماثلة لكلتا المجموعتين .

ووجد الباحثون أن 39 من الفتيات – بواقع 20% كانت لديهن فترة غير منتظمة فى الدورة الشهرية ..و أظهرت النتائج أن الفتيات اللاتى يعانين من فترات غير منتظمة فى الدورة الشهرية كان لديهن زيادة في الوزن والسمنة وكان لديهن مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون أكثر من الفتيات اللائي يتمتعن بانتظام الدورة الشهرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض السكر النمط الثاني قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية بين المراهقات مرض السكر النمط الثاني قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية بين المراهقات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya