واشنطن - المغرب اليوم
ابتكر مختبر في منطقة سانتا في الزراعية بالأرجنتين ما سماها بأول ذراع صناعية في أميركا اللاتينية تستخدم أجهزة الاستشعار للاستجابة إلى النبضات العصبية بسعر قد يسهم في التوسع في استخدامها بصورة كبيرة.
وتتكون هذه الذراع الصناعية من يد مرنة تشبه المخالب مكونة من 3 أصابع هي الإبهام والسبابة والوسطى ومغطاة بقفاز وتتيح استخدام الخاتم والسوار وطلاء الأظافر بحيث تبدو شبيهة بالذراع الطبيعية كما أنها تساعد مستخدميها في عدة وظائف منها الكتابة وغسل الصحون.
وقال المهندس سباستيان فيكاريو الذي يعمل ضمن مشروع في شركة بيوبراكس للتكنولوجيا الصحية في العاصمة الإقليمية سانتا في «إنها ترصد الإشارات الكهربائية التي تولدها العضلات في منطقة التماس بين الساعد والذراع الصناعية».
وأضاف: «يتم نقل هذه النبضة إلى جهاز دقيق للتحكم يرسل الإشارة بدوره إلى محرك يتولى تحريك اليد».
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر