علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى

الوسواس
واشنطن ـ المغرب اليوم

توصل فريق باحثين إلى أدلة على دور أربعة جينات يمكن ربطه باضطراب الوسواس القهرى ، فقد عكف الباحثون - في سياق ورقتهم البحثية التى نشرت فى عدد أكتوبر من مجلة "ناتشر كوميونيكيشنز" الطبية - على وصف نهجهم المرتبط بعزل الجينات الوراثية المعنية باضطراب الوسواس القهرى . ويعد اضطراب الوسواس القهرى من الأمراض النفسية، حيث يميل المريض إلى تكرار السلوكيات الإجبارية لأن المخ يرسل إشارات بأنهم لم يتموا المهام التى ينجزونها على ما يرام ، ليزيد بينهم الرغبة فى إنجاز المهمة على أكمل وجه ليسعوا إلى تنفيذ ذلك دون توقف، مثل تكرار غسيل الأيدى أكثر من مرة للتأكد من نظافتها.

وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات الحديثة قد أشارت إلى أن بعض العقاقير المعالجة قد تعمل على زيادة مستويات إفراز "السيروتونين" فى المخ مما يساعد فى تحسين حدة الحالة المرضية.. كانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أنه من المرجح أن يرجع اضطراب الوسواس القهرى إلى العامل الوراثى.

وفى هذه الدراسة الحديثة، سعى فريق الباحثين إلى تعزيز تلك النظرية من خلال العثور على الجينات المرجحة المسببة لهذا الاضطراب.. فقد عمد الباحثون إلى أخذ عينات وراثية من 592 شخصا تم تشخيص إصاباتهم باضطراب الوسواس القهرى، و560 شخصا لم يعانوا من هذا الاضطراب.. وقد ركز الباحثون على فحص 600 جين محدد مرتبط باضطراب الوسواس القهرى.. وفى بعض الأحيان لمرض التوحد، حيث ينخرط الكثير من مرضى التوحد فى سلوكيات متكررة.

وبعد الفحص الدقيق، عزل الباحثون أربعة جينات كانت مختلفة فى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهرى، والتى سبق تحديدها على كونها تلعب الدور القوي فى خلق الدوائر الدماغية المشاركة فى بناء الروابط بين منطقة المهاد فى المخ .. وقد اعتبرت هذه النتيجة جديرة بالملاحظة بشكل خاص لأن هذه الجينات تلعب دورا فى نقل الرسائل عبر المهاد إلى القشرة المخية .كما يعتقد الباحثون أن القشرة المخية ، هى المسؤولة عن اتخاذ القرارات.  ويخلص الباحثون إلى أن الجينات المتحولة يمكن أن تسبب مستويات أعلى من المستويات العادية من السيروتونين ، وهذا بدوره يؤدى إلى تعطيل المعلومات التى يفسرها المخ ، مما يؤدى إلى تسجيل خاطىء لتأثير السلوك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى علماء ينجحون في تحديد متغيرات وراثية مرتبطة باضطراب الوسواس القهرى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya