دبي - المغرب اليوم
أكدت لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الوطني الاتحادي أن مجتمع الإمارات يعد خامس أسرع مجتمع تجتاحه السمنة بين دول العالم، وأوضحت اللجنة أن معدل استهلاك البالغين في الإمارات يزيد على 3000 سعرة حرارة يومياً أي ما يزيد عن 20% من متوسط الاستهلاك العادي، ولاحظت اللجنة إقبال الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 – 30 سنة لإجراء عمليات جراحية في شأن قص أو تصغير أو تحويل مسار المعدة على الرغم من ضعف الرقابة على المستشفيات الخاصة التي يزيد فيها إجراء هذه الجراحات.
ولفتت الدراسة التي طرحتها لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية حول السمنة وأثرها في انتشار الأمراض بين المواطنين إلى أنه من المتوقع زيادة عدد أصحاب الأوزان الزائدة في الإمارات إلى 2.3 مليون شخص مع نهاية العام الماضي، الأمر الذي يؤكد على أن تلك الزيادات أدت إلى ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان القولون، وأمراض الجهاز الهضمي بمعدل 23%.
وأوضحت الدراسات الحديثة أن 24% من الأطفال في الإمارات مهددون بالسمنة مما يعني زيادة الإصابة بالأمراض بين الأطفال مثل مرض السكري وضغط الدم بالإضافة إلى أمراض القلب.
غياب الأطر التشريعية
وقالت اللجنة: "على الرغم من إجراء الكثير من العمليات الجراحية للتخلص من الوزن الزائد مثل قص أو تصغير أو تحويل مسار المعدة إلا أنه لا يوجد أطر تشريعية منظمة لعمليات الجهاز الهضمي في شأن مؤشرات السمنة، بالإضافة إلى غياب البيانات والمعلومات الدقيقة حول عدد الحالات الي تم إجراءها لهذه العمليات على مستوى المستشفيات الحكومية و الخاصة في دولة الإمارات، والنتائج المترتبة عليها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر