قياس قوة المصافحة باليد مؤشر لمخاطر الإصابة بأمراض القلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قياس قوة المصافحة باليد مؤشر لمخاطر الإصابة بأمراض القلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قياس قوة المصافحة باليد مؤشر لمخاطر الإصابة بأمراض القلب

أمراض القلب
باريس - أ.ف.ب

اظهرت دراسة نشرت نتائجها مجلة "ذي لانست" الطبية البريطانية الخميس ان درجة قوة المصافحة باليد لدى الانسان من شأنها أن تشي بإمكان وجود مخاطر تعرضه لنوبات قلبية او بجلطات دماغية.

وقال الباحث داريل ليونغ من جامعة ماكماستر في مدينة هاميلتون الكندية المشرف على الدراسة ان "قوة المصافحة باليد قد تمثل اختبارا سهلا ومتدني الكلفة لتقييم مخاطر الوفاة واخطار الاصابة بامراض قلبية وعائية".

وفي اطار دراسة وبائية واسعة النطاق شملت حوالى 140 الف شخص تراوح اعمارهم بين 35 و70 عاما في 17 بلدا مختلفا، تم قياس قوة اليد للمشاركين عن طريق جهاز خاص.

وفي سياق متابعة هؤلاء الاشخاص على مدى اربع سنوات، حلل الباحثون العلاقة بين قوة اليد وصحة الاشخاص لناحية تعرضهم لامراض مختلفة مثل السكري والسرطان والامراض القلبية الوعائية او الوفيات المبكرة.

وأظهرت النتيجة علاقة كبيرة نسبية بين ضعف القوة في معصم اليد وخطر الوفاة بمختلف اسبابه.

وبحسب الحسابات التي اجراها العلماء، فإن ضعف قوة معصم اليد بواقع 5 كيلوغرامات مرتبطة بزيادة نسبتها 16 % في مخاطر الوفاة المبكرة بمختلف اسبابها.

هذا التراجع نفسه بواقع 5 كيلوغرامات في قوة اليد مرتبط ايضا بزيادة بنسبة 7 % في خطر التعرض لنوبة قلبية وبنسبة 9 % في التعرض لجلطة دماغية.

وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرتها "ذي لانست" الى ان اختبار قوة اليد يمثل "مؤشرا موثوقا اكثر" من ضغط الدم الانقباضي لتوقع خطر الوفاة المبكرة.

هذه العلاقة تبقى قائمة ايضا حتى مع الاخذ في الاعتبار عوامل خطر تقليدية مثل السن واستهلاك التبغ والكحول.

وقال المتخصصان البريطانيان افان ايهي ساير من جامعة ساوثمبتون وتوماس كيركوود من جامعة نيوكاسل في تعليق على الدراسة ان "قوة القبضة تمثل مؤشرا قويا وبسيطا للامراض التي يمكن الاصابة بها في مرحلة لاحقة ولتردي الوضع الصحي وخطر الوفاة".

وأضاف الباحثان في التعليق الذي اوردته ايضا "ذي لانست" ان "الفكرة ليست بجديدة (...) لكن خسارة قوة القبضة يمكن ان تكون مؤشرا جيدا لعملية الشيخوخة، ربما بسبب ندرة الامراض العضلية التي تغير هذه الوظيفة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قياس قوة المصافحة باليد مؤشر لمخاطر الإصابة بأمراض القلب قياس قوة المصافحة باليد مؤشر لمخاطر الإصابة بأمراض القلب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya