زينب مهدي ترى  أنَّ إهمال المرأة لنفسها ومظهرها تبعد الزوج عنها
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

زينب مهدي ترى أنَّ إهمال المرأة لنفسها ومظهرها تبعد الزوج عنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زينب مهدي ترى  أنَّ إهمال المرأة لنفسها ومظهرها تبعد الزوج عنها

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة / شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي عن اسرار اختفاء الحب بعد الزواج .

وقالت في تصريحات خاصة إلى " المغرب اليوم":  "الزواج هو شئ مهم جدا في حياة كل إنسان حيث أنه هو بمثابة العطور التي تعطر حياة الفتاة وحياة الشاب أيضا ،وبالتالي لابد أن الزواج يقوم على أساس عقلاني ومنطقي حتى تستمر الزيجة أطول فترة ممكنة"، مشيرة الى أنه "لابد أن تتوافر عدة شروط في الزواج مثل التوافق الفكري بين الزوجين، وكذلك التوافق الاجتماعي والشخصي والعقلي ولابد أنه يتحقق علي الأقل 80% من كل هذه التوافقات حتى تستمر الزيجة، وبالتالي يولد أطفال في الأسرة يكونون على درجة كبيرة من الصحة النفسية".

 وأضافت: "من هنا تستمر الحياة بشكل جميل وسوي، ولكن للأسف نجد كثيراً من الزيجات لا تستمر، وللأسف أيضا كثرت حوادث القتل والعنف الأسري، وكل هذا سببه في اول الأمر عدم أختيار شريك حياة مناسب، وعدم إعطاء التوافق بين الزوجين أهمية، لأنها للأسف في النهاية هي ثقافة مريضة تحكم أغلب الشعب في هذا الامر، بالتحديد ومن أهم المشكلات التي تحدث هي أختيار الزوجين على أساس الحب، ولكن المفاجأة التي لابد أن يعملها كل شاب وفتاة أن القلب متقلب ولا يستمر في حب شخص طيلة العمر، وبالتالي يقع الشاب والفتاة  في وهم يسمى الحب، وأنهما يعتقدان أنهما سوف يحبان بعضهما طيلة العمر، وبعد ذلك تحدث المفاجأة وهي موت الحب إطلاقا بعد الزواج، ومن هنا تتفجر مشكلة أخرى وهي الطلاق، بعد فترة قصيرة جدا من الزواج حيث أنه كثير من الازواج والزوجات يتساءلون لماذا يموت ويختفي الحب بعد الزواج ؟ والإجابة على السؤال تكمن في عدة أسباب وهي  الروتين وعدم التجديد بحيث أنه للأسف بعد الزواج يحدث الفتور العاطفي، وعدم التجديد في الروتين اليومي بين الزوجين يجعل البرود العاطفي بين الزوج والزوجة يتفاقم حتى ينتهي الحال بموت الحب نهائيا بينهم .

وتابعت تقول: "كذلك أيضاً إختفاء عنصر التشويق في العلاقة بينهما  حيث أنه عندما تتزوج المرأة تعتقد أن زوجها أصبح ملك لها للأبد، ولكن في الحقيقة الرجل لا يكون أبدا ملكاً لأي إمرأة حتى ولو كانت زوجته، فالرجل ملك للمرأة التي تشغل تفكيره فقط" وبالتالي نجد المرأة تهمل نفسها ومظهرها وتنهار لأنوثتها امام الرجل بشكل تدريجي حتى ينهار أيضا حبه لها".

وأشارت الى أن "هناك عوامل ومؤثرات خارجية وهي  الضغوط المهنية والمادية بحيث تجد الشريكين لا يفكرون في شئ إلا جمع المال وتأمين معيشة كريمة لهما وللأسرة، وبالتالي يتناقص الحب الذي كانا مشغولين به طيلة أيام الخطوبة، وبالتالي هذا نابع من عدم وجود ثقافة حول الزواج والفرق بينه وبين أيام الخطوبة التي تعد تمهيدا للزواج، ولكن الزواج ليس كالخطوبة ابدا لأنه يوجد عامل مدمر فاصل بين الزواج والخطوبة ألا وهو أرتداء كل من الطرفين للأقنعة التجميلية التي يتم نزعها بعد الزواج وتظهر شخصية كل من الطرفين للاخر على الحقيقة، وتبدأ الصدمة الاولى في أول يوم زواج، وأيضا يبدأ تناقص درجات الحب من تلك الليلة، لأنه للأسف لم يوجد وضوح وصراحة منذ البداية فتكون النهاية هي الملل ثم الطلاق".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي ترى  أنَّ إهمال المرأة لنفسها ومظهرها تبعد الزوج عنها زينب مهدي ترى  أنَّ إهمال المرأة لنفسها ومظهرها تبعد الزوج عنها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 22:28 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

تقرير أزارو بين توهج حمد الله وإخفاق ياجور

GMT 08:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "بلبل" يقتل شخصين ويشرد الآلاف في بنغلادش

GMT 15:04 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

كارمن سليمان تهنئ أحمد حاتم بفيلم "الهرم الرابع"

GMT 02:35 2014 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

استخدمتُ الطباعة على "العبايات" في طراز حديث

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات اللائي قمن بدور ضابطات في السينما المصرية

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 02:36 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

دانييل بررسي ينحت الفواكه بطريقة عصرية ومميّزة

GMT 12:29 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بمشروع مبتكر

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر عارضات الأزياء في ثوب شخصيات "حرب النجوم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya