المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء

المحكمة الإدارية في مراكش
الدار البيضاء - جميلة عمر

وصل عدد الاستقالات التي أودعها أطباء يعملون في القطاع العام لدى مصالح الموارد البشرية في وزارة الصحة إلى ما يناهز 250 طلبًا، أكثر من نصفها تحول إلى دعاوي مرفوعة لدى المحاكم الإدارية في كل من الرباط ومراكش.

وبحسب مصدر مطلع، أنّ "المحكمة الإدارية في مراكش تنظر حاليًا في أكثر من 100 ملف من أجل الطعن في رفض استقالة الأطباء، أصحابها هم أطباء قدموا استقالاتهم بسبب مبررات اجتماعية ومهنية، مثل غياب المرافق والمعدات، والموارد البشرية الكافية، ووجود جراحين من دون أجهزة الأشعة أو متخصصين في التخدير، فضلًا عن التعيينات التي تشتكي طبيبات من تسببها في مشاكل اجتماعية مثل التشتت الأسري".

وأوضحت وزارة الصحة، أنّ "ضمان الأمن الصحي للمواطنين، له أولوية تصب في المصلحة العليا للبلاد بدل المصلحة الخاصة للأطباء المستقيلين، التي يراد بها استعمال حق عدم الاستمرار في العمل عن طريق الاستقالة".

وأبرزت الوزارة، أنّ "قبول الاستقالة من المسائل التي تدخل ضمن السلطة التقديرية للإدارة، محيلًا على القرار المذكور، الذي أكدت من خلاله المحكمة الإدارية في الرباط، أنّ "هذه المخاطر تفرض تغليب المصلحة العامة المتمثلة في توفير أطر طبية متخصصة في المستشفيات العمومية ضمانًا لحق الأفراد في الصحة، والتضحية بالمصلحة الخاصة المتمثلة في حق عدم الاستمرار في العمل عن طريق الاستقالة التي قضت بموجبها المحكمة الإدارية؛ بإلغاء قرارات رفض الاستقالة".

وتعرف مدينة الدار البيضاء، أيضًا نزيفًا للاستقالات، خصوصًا أطباء القطاع العام وأساتذة التعليم العالي في كلية الطب، حيث وصل عدد الاستقالات خلال عام 2012، إلى 13 أستاذًا طبيبًا، وخلال عام 2013 وضع 25 أستاذًا طبيبًا استقالتهم، وفي موسم 2014 بلغ عدد الاستقالات 21 أستاذًا، وإلى حدود شهر أيلول/سبتمر الماضي أضيفت 8 استقالات؛ ما يؤشر على استمرار نزيف الاستقالات في القطاع الصحي.

وكان وزير الصحة الحسين الوردي، سبق وأن أكد أنّ "عدد أطباء القطاع العام يصل إلى 7000 طبيب و9000 ممرض"، وتابع الوزير أنّ "الأعداد مسألة تشمل معظم المناطق الوطنية، بما فيها المناطق الحضرية، وإن كانت تمس بشكل كبير المناطق النائية"، في تلميح للمناطق التي يرفض الأطباء التعيينات بها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء المحكمة الإدارية في مراكش تنظر في أكثر من 100 ملف لرفض استقالة أطباء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya