الطاوسي تُرضي أنوثة المغربيات في تصاميم تدمج الهوية بالأناقة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الطاوسي تُرضي أنوثة المغربيات في تصاميم تدمج الهوية بالأناقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطاوسي تُرضي أنوثة المغربيات في تصاميم تدمج الهوية بالأناقة

الطاوسي تُرضي أنوثة المغربيات
الرباط - المغرب اليوم

تحدت كل الصعاب، وخطت خطوات ثابتة نحو عالم الموضة والأزياء، بتصاميم تمزج بين الأناقة والهوية المغربية، ودمجت بين اللباس العصري والتقليدي.

بمناسبة تشكيلتها الجديدة، تتحدث مصممة الأزياء ليلى الطاوسي عن رحلة عمرها في عالم الأناقة وكيفية تطويعها لقطع القماش بين يديها، وجعلها تنطق بهاء.

إرضاء للأنوثة

تنوعت الألوان والقصات التي تقدمها ليلى الطاوسي، لتُحاكي تصاميمها جيل الشباب؛ وحرصت في تشكيلتها الجديدة على إرضاء أنوثة المغربيات، من خلال مزاوجتها بين اللباس العصري وقصّات تنهل من اللباس التقليدي، وقالت: "تشكيلة تمزج بين اللباس العصري من ناحية القصات والموديل، واللباس التقليدي من ناحية يد لمْعلم والطرز والأحجار".

وتُضفي تشكيلة ليلى خفة ودلالاً وتشُع بهالة من الأنوثة، وتُبرز روح وأصالة اللباس المغربي وعراقته، مبرزة في حديثها لهسبريس: "خليط متجانس من القصّات المتفردة، مع استخدام الطرز وترصيعها بالأحجار".

الراحة النفسية أولا

تستوحي ليلى تصاميمها من الطبيعة، وجعلت من الأشجار والطيور والفراشات عنوان أناقة المغربيات، كما جعلت من كل قطعة تحفة فنية ترضي رغبات كل النساء؛ وهي الخبرة التي اكتسبتها عبر الممارسة، لتركز على الذوق الشخصي لكل سيدة في تدرج الألوان، وتُوضِح: "أشتغل على القصات العصرية ومزج الألوان بطريقة متجانسة، لكن أحرص على إيلاء اهتمام كبير للشكل الخارجي للزبونة، وما يُناسبها من قصات، وتقديم كل النصائح التي تحتاجها كل سيدة، من خلال القصات والألوان التي تناسب بشرتها وشكلها".

عشق طفولي

عشقت ليلى القفطان منذ نعومة أظافرها، وواجهت عدة عراقيل من أجل تحقيق حلمها الطفولي بمساعدة والدها، وعن هذا قالت: "أعتبر نفسي محظوظة لأني وجدت أبا متفهما، لم يبخل في تقديم كل المساعدات الممكنة من أجل إبراز نفسي في عالم الموضة"، لتضيف: "الموهبة واحدها غير كافية لتحقيق هذا الحلم، الدراسة شيء أساسي للتقدم في أي مجال..الموهبة تجعل من مصمم الأزياء شخصا مبتكرا يحلم بأشياء تظل حبيسة ذاكرته، لكن تحويلها من رسومات إلى قطع تشع أنوثة يتطلب الدراسة".

لا حدود للقفطان

تعتبر ليلى الطاوسي أن القفطان المغربي أصبح عالما كبيرا ومجالا مفتوحا للإبداع والابتكار، وأن اللمسة الخاصة التي يتوفر عليها كل مصمم هي الوحيدة الكفيلة بتمييز تصاميمه، وأضافت: "المزج بين العصري والتقليدي يحتاج فقط القدرة على الابتكار والقدوم بأفكار جديدة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاوسي تُرضي أنوثة المغربيات في تصاميم تدمج الهوية بالأناقة الطاوسي تُرضي أنوثة المغربيات في تصاميم تدمج الهوية بالأناقة



GMT 22:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق الفيشاوي يعلن إصابته بالسرطان

GMT 18:42 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

وفاة فنان مغربي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 21:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

الفنانة ساندي تنضم للجنة تحكيم "Miss Egypt"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي

GMT 00:49 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة مها نصار توضح دورها في مسلسل "محمد علي"

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 00:01 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الأخوين في إفران تستضيف المسابقة المغربية للبرمجة

GMT 09:57 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البلّورات الخفيفة وخيوط الـLED أحدث صيحات الإضاءة

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya