محمكة لبنانية تقضي بـ سجن المغني فضل شاكر
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 3 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

محمكة لبنانية تقضي بـ سجن المغني فضل شاكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمكة لبنانية تقضي بـ سجن المغني فضل شاكر

المغني فضل شاكر
بيروت - ليبيا اليوم

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان حكمين غيابيين بالسجن سنوات عدة في بحق المغني فضل شاكر بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب”، على خلفية دعمه مجموعات متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني قبل سنوات، وفق مصدر قضائي.

و قضى الحكم الأول بسجن المغني اللبناني المتواري، واسمه الحقيقي فضل شمندر، 15 عاما مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بجرم “التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم”.

أما الحكم الثاني فقضى بسجن شاكر سبع سنوات مع الأشغال الشاقة والتجريد من حقوقه المدنية وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية (حوالى 3300 دولار وفق سعر الصرف الرسمي)، بتهمة تمويله “مجموعة الأسير” المسلحة (نسبة إلى اللبناني المتشدد أحمد الأسير المسجون حاليا)، “والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية”.

ووقعت في 23 يونيو 2013 اشتباكات بين أنصار الأسير والجيش اللبناني في بلدة عبرا قرب صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، إثر هجوم لجماعة الأسير على حاجز للجيش، أدت إلى مقتل 18 عسكريا و11 مسلحا.

وكان صدر حكم عسكري غيابي آخر في حق فضل شاكر في سبتمبر 2017 بالسجن 15 عاما، مع تجريده من حقوقه المدنية، على خلفية “أحداث عبرا”

و قد أوقف أحمد الأسير في 15 أغسطس 2015 في مطار بيروت لدى محاولته مغادرة لبنان مستخدماً جواز سفر مزوراً.

وكان شاكر يحظى بشعبية كبيرة في لبنان والعالم العربي، قبل أن يعلن في 2012 اعتزال الغناء، وأصبح من المقربين من الشيخ الأسير.

لكن الفنان الذي غزت أغانيه الرومانسية في الماضي العالم العربي، عاد في السنوات الأخيرة إلى الغناء من خلال إصدارات قليلة نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي حققت متابعة لافتة.

وهو أصدر قبل يومين أغنية جديدة باللهجة المصرية عبر قناته الرسمية على “يوتيوب” تخطت عتبة مليوني مشاهدة.

وكان قد حُذف صوته من أغنية الشارة لمسلسل مصري عُرض في شهر رمضان سنة 2018، تفاديا لافتعال “أزمة” مع الشعب اللبناني وفق الشركة المصرية المنتجة.

واقتصر ظهور شاكر العلني في السنوات الأخيرة على بعض الإطلالات الإعلامية، فيما تؤكد تقارير أنه يقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا.

ولشاكر المولود في صيدا العام 1969، نحو 11 ألبوما غنائيا خاصا، وأكثر من عشرين أغنية منفردة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمكة لبنانية تقضي بـ سجن المغني فضل شاكر محمكة لبنانية تقضي بـ سجن المغني فضل شاكر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:47 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الطرق اللازمة للاستعداد لموسم شتاء أكثر دفئًا وسحرا

GMT 07:53 2019 الإثنين ,05 آب / أغسطس

طريقة إعداد "شوربة العدس المغربية"

GMT 13:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جماهير ليفربول تنقلب على كلوب بسبب محمد صلاح

GMT 09:29 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

دور قطاع الاعمال العام في المرحلة الراهنة

GMT 15:15 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

تلميذ يتسبب في كسر ساق زميله في مراكش

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

اختاري العطر المناسب حسب الطقس في بلدك

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 16:21 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

وزير الخارجية الجزائري يلتقي نظيره المالي الاحد

GMT 07:34 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

“ليجند” تقدم عطور "محمّد علي" انطلاقة متجدّدة لأسطورة خالدة

GMT 05:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم تتأنّق في ريستال القصر الجمهوري في لبنان

GMT 17:27 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صفقة دفاعية تشعل الصراع بين كبار فرق البريميرليغ

GMT 02:31 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يتصدَّر قائمة أفضل دول العالم في ممارسة الأعمال
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya