الفنانة سميرة سعيد تعلن عن فكرها الدائم فى الاعتزال
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

الفنانة سميرة سعيد تعلن عن فكرها الدائم فى الاعتزال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنانة سميرة سعيد تعلن عن فكرها الدائم فى الاعتزال

الفنانة سميرة سعيد
بيروت ـ المغرب اليوم

قالت الفنانة سميرة سعيد إنها تفكر دائما فى الاعتزال، وإنه قرار ليس بعيد عنها لكنها تنتظر الوقت المناسب لكى تعلن ذلك، جاء ذلك خلال استضافتها ببرنامج "ريحة مصر" المذاع على راديو انز مع الإعلامي أمجد مصطفى والمطربة نيفين رجب.

وكشفت الفنانة سميرة سعيد، أن حلم عمرها هو الوصول للمدينة الفاضلة، وقالت: حلم دائم فى حياتى أن يكون الناس متصالحة دائما، والقيم الطيبة تعم الحياة، وأعتقد أن سبب الأزمة التى نعيشها هى "البحث الدائم عن المادة"، لأن المجتمع أصبح مجتمعا استهلاكيا، والناس تريد أن تقتنى كل شئ والطمع أصبح السمة الدائمة، ونتمنى من الناس أن تتعلم الحياة الكريمة، وأن يتمنوا الخير لغيرهم ونفسهم، ولابد أن نؤمن بوجود رقيب ربانى كل ذلك حلم حياتى الذى اتمنى أن آراه.

وأضافت سميرة سعيد، أنها تعتبر نفسها مصريه القلب والهوية رغم جنسيتها المغربية، وقالت: تربيت فى المغرب على الولع بفن عبد الحليم وعبد الوهاب وام كلثوم، والمجتمع الذي نشأت فيه، يؤكد أن المغاربة يعشقون مصر فى ادابها وفنها وغنائها وكلماتها ولدينا ارتباط وثيق بها.

وأضافت أن المغرب تربطها بها حياتها وتربيتها وذكرياتها، واعتز جدا بجنسيتى ومولدى المغربى، لكنى عاشقة لأرض مصر وارتبطت بها، وفى فترة الثورة تخوفت كثيرا على ابنى لكنى لم اتمكن من مهاجره البلد، لأنها تمثل لى الكثير واصبحت جزءا من أهلها، وكنت اشعر بنظرات الناس وهم متعجبين اننى موجوده فى مصر، ولكن الحمد لله مصر عادت كما نحبها.

واضافت ان الفن لم يعد يأخذنا للمدينة الجميلة، كما كان لأن الفن هو جزء من المجتمع وبالتالى هو انعكاس للواقع، فهناك 90 مليون كل فرد يعيش فى مرحله بعينها، وبالتالى الاختلافات واضحه وكل شخص يذهب لما يريد ، وهذا موجود فى كل الاماكن، ويجعلنا نقدم فنون مختلفة.

وعن اختيارها لأغنياتها قالت انا اتحدى نفسي دائما، وأريد أن أذهب لمناطق بعيده عنى، وابحث فى إطار يعطى معنى جيد، دائما ابحث عن فكره جديده تعبر عن تفاصيل معينة بسياق مختلف، فكل ما اشعر به احب ان اقدمه فى شكل افكار واغنيات حتى فى اختيارى للكلمات تبدو غريبه لكنها تعبر عن حدود حقيقيه، فاهم مايشغلنى فى البومى ان يكون مختلف وافكاره مميزه فأنا لأحب الأفكار النمطية فى الغناء. 

وقالت إن أغنية "عايزة أعيش" تعبر عنها وعن حالة الإحباط التى كانت تعيش فيها وقت إذاعة الأغنية، ونفت أن تكون شخصيتها القوية سبب اختيارها لهذه النوعية من الأغنيات، وقالت: أضعف مثل اى شخص لكن لا استسلم ابدا للاكتئاب، وأنا بطبعى انسانه "مؤدية" جدا خاصة فى الغناء. 

وعن علاقتها بالفنانين المصريين، كشفت سميرة أنها تعلمت من كل فنان مصرى أشياء كثيرة ومختلفة، وقالت: تعلمت من عبد الحليم حافظ كيف يكون الفنان ذكيا، ووضح ذلك فى طريقة تعامله مع الناس فهو شخصية اجتماعية له علاقة صداقة مع كل الناس، تعلمت منه أن الغناء ليس إمكانيات لكنه إحساس، ونصحني بعدم الفلسفة فى الغناء، وهذا ما طبقته على مدار حياتى.

أما الموسيقار الراحل بليغ حمدى قدمت معه 30 أغنية أعتز بها للغاية، وكان لابد أن أعيد هذه الأغنية من جديد، مشيرة إلى أن أغنية "بنلف" لحنها بليغ لوردة، وأنا غنيتها بعد موافقته، فكان شخص طيب القلب ويقضى حياته كلها فى المزيكا ودائما مكتبه ملئ بالشعراء والفنانين.

أما الموسيقار محمد سلطان فهو شخص راق وزوجته الراحلة فايزة أحمد، وكانوا يشجعونني دائما، لكى آتى إلى مصر، وكان أول دخول لمصر على يد محمد سلطان، وقدمت أيضا أغنيات جميلة مع حلمى بكر كان آخرها ألبوم "امرك عجيب" وأنا أقدره جدا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة سميرة سعيد تعلن عن فكرها الدائم فى الاعتزال الفنانة سميرة سعيد تعلن عن فكرها الدائم فى الاعتزال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya