سوزان ريد تواجه سيلًا من الانتقادات والاتهامات بسبب الإغراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سوزان ريد تواجه سيلًا من الانتقادات والاتهامات بسبب الإغراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوزان ريد تواجه سيلًا من الانتقادات والاتهامات بسبب الإغراء

المذيعة البريطانية سوزان ريد
لندن- كاتيا حداد

تطارد المذيعة البريطانية الشهيرة ومقدمة برنامج "صباح الخير يا بريطانيا"، سوزان ريد، لسيل شديد من الانتقادات اللاذعة، بسبب طريقتها في إدارة الحوار مع الضيوف الرجال التي تتسم بالإغراء والمغازلة.وأكدت ريد في حوار صحافي، أنَّها أصبحت تتمتع بالجلد السميك أو فقدان الإحساس، بسبب المراقبة المستمرة التي تخضع لها طوال الوقت.

وأوضحت في عدد المجلة الشهري الصادر في تموز/ يوليو، أنها تتعرض لكثير من الانتقادات التي تزعم بأنها تستخدم الحيل الأنثوية لإغراء ضيوفها الذكور، ووجدت أن مثل هذه الاتهامات مثيرة للإحباط لأنها تحاول فقط أداء مهام وظيفتها. وأضافت: "عندما أرتدي الفستان وأمضغ القلم فيتم تفسيره بشكل خاطئ، وهو الأمر الذي يحبطني لأني كمحاورة محترفة أحاول اقتناص أفضل المعلومات الممكنة من الضيوف، قد يتعجب البعض من إجابتي، ولكني كامرأة في مجال الإعلام، يجب أن أكتسب خشونة المدافعين، مما يمكني من الشعور باللامبالاة ".

وتعرضت المذيعة البالغة من العمر 44 عامًا، لانتقادات شديدة اللهجة بسبب الإدلاء بتعليقات فاضحة أثناء إجراء لقاءات تلفزيونية مع المشاهير أمثال لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام، والنجم الشهير اليكس تيرنر والممثل لوك إيفانز. كما تعرضت ريد لعاصفة من الانتقادات اللاذعة بسبب حوارها الدافئ مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في آذار/ مارس الماضي، حيث ارتدت فستانًا أنيقًا قصيرًا باللون الفيروزي الضيق الذي كشف عن ساقيها الرشيقتين البرونزيتين، حيث ركزت في حوارها مع رئيس الوزراء على حياته الشخصية والعائلية أكثر من الحياة السياسية.

ووصف أحد خبراء لغة الجسد، طريقة إدارة الحوار بأنها تميل لأن تكون مغازلة بنسبة 50%، وليست أسلوب حوار يشبه المذيع الشهير جيريمي باكسمان، مضيفًا: "لو كنت في مكان زوجة رئيس الوزراء، لكنت سارعت بإحضار طفاية الحرائق من سخونة الحوار". وحينها ردت ريد قائلة: "ساورني شعور بأنه قد تم التركيز على فهم الحوار بطريقة خاطئة، التي تختزل اللقاء كله في الثوب الذي ارتديته، وبالمناسبة لم أختاره خصوصًا". وأوضحت: "لقد أدهشني كثيرًا التركيز البعض مع ما ارتديه أثناء اللقاءات، ولكني أعتقد أنه يتوجب عليَّ تقبل مستوى معينًا من التدقيق لأني في مجال الإعلام،  ولكنه يحبطني بالفعل في بعض الأحيان".

ولاحظ المشاهدون شعور المذيعة المخضرمة بالراحة والاسترخاء، عند إجراء الحوارات مع الرجال الذين يتمتعون بقدر عالٍ من الوسامة، حيث تضحك على إجاباتهم وتلعب في شعرها. وعندما تحدثت إلى ديفيد بيكهام في برنامجها الذي يعرض على قناة "ITV"، ابتسمت ولمست وجهها عندما سألته عن علاقته مع أولاده، وقبل بضعة أشهر، أثارت عاصفة من الجلد عندما استضافت الممثل الشهير لوك إيفانز، للحديث عن أدائه شخصية "Vlad the Impaler"، في فيلم "Dracola Untold"، حينها قالت له: "أنا خائفة قليلًا منك"، حينها عضها من رقبتها أمام عدسات الكاميرا.

كما أنها تسببت في إثارة عاصفة من الجدل خلال لقائها مع نجم  المسلسل البريطاني الشهير "داون تاون أبي" دان ستيفنز في أيلول/ سبتمبر، عندما سألته عن غير قصد بأسلوب تورية محرج، قائلة: "هل تقوم بصد الكثير من الرجال الأميركيين؟" على خلفية دوره الأخير في الفيلم الهوليوودي "The Guest"، على الرغم من براءة السؤال إلا أن تم فهمه بطريقة خاطئة، وأخذ ستيفنز في الضحك وأضافت سوزانا حينها: "ما الذي يدفعك للضحك؟ ألم تقم بصد الرجال من قبل؟". وقبل ذلك بعام، أسعدت المشاهدين بحوارها المثير مع المغني الشهير، أليكس تيرنر، الذي يصغرها بـ15 عامًا، وعلى الرغم من شخصيتها المرحة وسلوكها الحيوي، إلا أن سوزانا لم ترتبط منذ انفصالها عن زوجها والأب لأطفالها الثلاثة، جاك وسام وفين،  دومينيك كوتون العام الماضي التي ظلت متزوجة به لمدة 16 عامًا. وقالت إنهما انفصلا بصورة ودية على الرغم من أنهما لا يزالان يعيشان سويًا في نفس المنزل، مضيفة أنه تجمعهما صدقة جيدة ويرتبان لفعل أفضل ما لديهم لصالح أولادهم. وبالرغم من أن دومينيك يعيش قصة حب جديدة مع صديقته، أديلا ستروفان، إلا أن سوزانا تؤكد عدم حاجتها لوجود رجل في حياتها في الوقت الراهن، مضيفة أنها لا تواعد الرجال ولكن لديها الكثير من الأصدقاء الرجال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان ريد تواجه سيلًا من الانتقادات والاتهامات بسبب الإغراء سوزان ريد تواجه سيلًا من الانتقادات والاتهامات بسبب الإغراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya